رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


الملك عبد الله .. يُدني السعوديين من أحلامهم

هذه حقيقة، بدأ التاريخ المعاصر يفرغ من ختم يقين الجدل فيها هو روح أمة بتمام حاضرها، روح نقية الطهر في ضميرها، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - سلمه الله تعالى - يغذي أحلام السعوديين، يقترب كثيرا من أمانيهم، يدنيهم من تحقق أمانيهم المضمرة، والظاهرة، القريبة والبعيدة الحاضرة في المسالك اليومية، والحاجة المستفزة، والنائية بالقادم من مستقبل أطفالهم، الماضي والحاضر المبسوط على توالي .. عطاياه..! يجعل الفرح بعودته يشبه العرس.
عودة الملك عبد الله .. تعني عودة .. الفرح .. عودة .. حب الفطرة .. تعني .. عودة الملاذ .. للسعوديين - بعد الله تعالى..! ربما لأن الملك عبد الله .. ظاهرة إنسانية نادرة جدا في عالم السياسة والسياسيين، اليوم بات الجميع .. في السعودية وخارجها على يقين بأن رجلا مثله لا يجود به الزمان إلا بتقتير شديد. وأنا على هذا من الشاهدين.
ربما لهذا يحبس السعوديون أنفاسهم .. قلقا على مالك قلوبهم.. وملكهم..! الفرح بسلامته .. طاهرا جدا .. كل مواطن شكر الله وحمده على طريقته..! عتق الرقاب، تسبيل الطعام، فرح الطفولة بالعطية، وتوالي الصدقات..!
هذا كله يجري بشكل عفوي وطبيعي وصادق بمنتهى الصدق .. وبمنتهى الكرم ...
لكونه ذاتيا .. قادما من أعماقهم البعيدة الممتلئة بحبه .. والشاعرة بحنانه .. وطهره .. وتبنيه قضياهم طيلة عمره الطيب .. وتبنيه لما هم بحاجة دائمة إليه وحين يظهر للعالم أن الفرح كثيرا .. ومبالغا فيه .. نشعر نحن أنه أقل مما يجب من الوفاء .. فمهما قدمنا له .. هو به جدير..! رجل أصر على أن يعلم شعبه الفرح .. بسد كل منافذ الحزن في حياتهم .. وقلوبهم، وواقعهم .. بعمره كله .. بكل دقات قلبه، بكل وجفات ضميره، بكل قراراته، بكل أمانيه التي تحققت لشعبه، وبكل أمانيه التي قل المساعد وضعف المطلوب، وطغى الفساد دونها حضورا، بكل صبره، بكل أناته، بكل حلمه، وبكل مسالك جسده، ومسارح خياله، وفكره. كيف لا يعتبر شعبه، شفاءه .. هبة عظيمة المنزلة من الله .. قد تنزلت عليهم في قلب هذا الملك العظيم الرائع، حب لا ينتهي لشعبه، كما هي موج البحر مد يتعالى ليعقبه مد، ليطويه مد، ليتكون من ذاته مد لا ينتهي ولا يحد، لذا من الطبيعي أن يفيض هذا الحب على الناس سلاما .. وأمنا، ومكافحة فساد، وتنمية، وتطويرا، وابتعاثا لعموم الناس، ولكل الناس، لكل زوايا البلاد، لكل الأحياء الفقيرة والغنية، للوزير والغفير، للغني والفقير، للقاصي وللداني، للشيعي وللسني والإسماعيلي والزيدي. وللنجدي والقصيمي والقطيفي. كل التناقضات وكل المتناقضين .. والمختلفين والمتقابلين .. تتنزل عليهم عطاياه وعدله ومساواته .. بردا .. ومطرا .. وحبا نقيا كنبت بري، كوردة الأقحوان، .. فمن الطبيعي أن يبادلوه هذا الحب الخصيب بحب أعظم .. وأكبر. وأعظم وأكبر.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي