مؤتمر للتوعية بالعلامات التجارية في السعودية
كشف المدير العام ومدير سوبر براندس في المملكة العربية السعودية أيمن المصري، أن هناك فجوة في إدارة العلامات التجارية في سوق المملكة العربية السعودية، بسبب عدم تحقيق المستوى المطلوب من العلامات التجارية، التي تؤثر في الاقتصاد بالكامل، مؤكدا أن قوة العلامات التجارية التي تؤثر في فروع الاقتصاد وتسمى براندنوميكس.
جاء ذلك خلال تنظيم A3 أول حدث لتوعية الناس بشأن العلامات التجارية بالمملكة العربية السعودية في الرياض يوم السبت المقبل الموافق 8 كانون الأول (ديسمبر) 2012 بفندق نوفوتيل، تحت اسم "براندنوميكس لعام 2013" برعاية من الأمير سعود بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير، وبحضور عدد من الضيوف وهم: يوسف قسنطيني-محلل في الأسواق المالية، الذي سيستعرض العرض أحدث تقنيات عرض خرائط الفيديو يعقبه مناقشة بين الضيوف أمثال فيليبي انفانتي- المدير العام لـ "جي سي دي ديكو إيه تي إيه"، وعلي بيلون- عضو العلامات التجارية في المملكة العربية السعودية ومتخصص في التسويق البنكي، وشفيق الكناني- مساهم في آيتيكيا، وحسام الدغيم- المدير العام- مجموعة العليان للتمويل، ورفيق غندور مدير التسويق في شركة غندور. سوف يأخذ المصري الجميع إلى رحلة لاستكشاف كيف تكون علامة تجارية وأثرها على الاقتصاد.
وقال المصري: "بداية يجب أن نعي أن هناك ثلاثة أركان اقتصادية في المملكة العربية السعودية وهم البترول والبتروكيماويات واستخراج المواد المعدنية غير النفطية. وتقوم الحكومة حاليا بالتجهيز لزيادة النمو في المستقبل بما يتفق مع زيادة عدد السكان، وأن عائدات التصدير النفطي هي 847.8 مليار ريال (90 في المائة بترول) من المحتمل ألا تشارك في إجمالي الناتج المحلي كما كان في الماضي، حيث يمثل إجمالي الناتج المحلي 435 مليار ريال، وينمو بنسبة 3.7 في المائة بنهاية عام 2010 حسب وزارة الاقتصاد والتخطيط.
وبين المصري أن الوقت مناسب حاليا للاقتصاد السعودي، لكي يركز على العلامات التجارية عن طريق عمليات البيع، ويرى الكثير من الاقتصاديين أن المملكة العربية السعودية تشهد نهضة اقتصادية كبيرة، مشيرا إلى أن العلامات التجارية تسهم في خطة التطوير التاسعة وفق ما ناقشه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، التي تمثل تنوعا للاقتصاد في القطاعات غير البترولية، وتدعم التطوير المستدام للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة.
وأكد المصري أن المملكة تمتلك رؤية للنهوض بالقطاعات غير البترولية لزيادة إجمالي الناتج المحلي وعمليات التصدير المواهب المحلية والمميزات المنافسة التي تستخدم عمليات ابتكارية وتنافس السوق الأجنبي. وتساعد العلامات التجارية أيضا في زيادة عمليات الامتياز المحلية بين المملكة ودول العالم، ومن ثم إرجاع الاقتصاد إلى سلسلة التوريد وتشكيل حقوق ملكية أجنبية. الطريقة الوحيدة لجذب المستثمرين الأجانب في المملكة هي تكوين علامة تجارية وليس التركيز على المنتج. وتضيف العلامة التجارية قيمة إلى شركتكم في الكثير من النواحي بما يشمل القيمة غير الملموسة للعلامات التجارية.