رئيس «مجموعة الزايدي»: لا يمكن اختزال فرحتنا بشفاء الملك بحدود الجغرافيا
دفعت المشاهد التي تناقلتها وسائل الإعلام بكل أنواعها لتبث من خلالها وجها مشرقا لملك الإنسانية الملك عبد الله بن عبد العزيز وهو بصحة جيدة، يطمئن إخوانه وأبناءه الأمراء الذين زاروه بعد أن تجاوز العارض الصحي الذي ألم به - حفظه الله، لتنثر الأفراح التي عمت جميع أرجاء السعودية من مواطنين ومسؤولين الذين ابتهجوا، وجادت قريحتهم بشتى أنواع التهاني والتبريكات.
مشعل بن سرور الزايدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الزايدي للتنمية والاستثمار، قال "لقد أثلجت صدورنا وعمت أفراحنا بسلامة قائدنا ومليكنا ملك الإنسانية، وتجاوزه العارض الصحي. لقد كنا نرفع أيادينا إلى الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل، ويعود إلينا بوافر الصحة والعافية".
وأضاف الزايدي "لقد تعودنا من ملكنا الشفافية منذ أن تقلد الحكم، فقد كان قريبا من شعبه يخاطبه بنوع من الأبوة، الأمر الذي انعكس بكثير من العشق لهذا الرجل الذي يجله ويقدره الكبير والصغير من شعبه، فالفرحة بظهور خادم الحرمين الشريفين على شاشة التلفاز، لا يمكن اختزالها بحدود جغرافية المملكة، أو حتى دول الخليج أو الوطن العربي، فأيادي الملك البيضاء بسطت لكل شعوب الأرض، وتظل مواقفه الثابتة في القضايا الإسلامية والعربية ونصرته للمظلومين نبراسا يهتدى ونهجا تعجز عنه الكثير من الزعامات، وما تصدره أخيرا لقائمة أكثر الشخصيات الإسلامية تأثيرا للسنة الرابعة على التوالي، إلا دليل ثابت على متانة الدور الذي يضطلع به خادم الحرمين في الكثير من القضايا الشائكة.
من جانبه، قال اللواء متقاعد يحيى بن سرور الزايدي: "الملك عبد الله رجل السلم الأول في العالم، كيف لا وهو من يقود دفة سفينة حوار الأديان ليقرب وجهات النظر، وينبذ التعصب بين جميع شعوب العالم، ليرسي قواعد متينة هدفها احترام الآخرين. وليس ببعيد فقد انطلق قبل عدة أيام افتتاح مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في حفل أقيم في مدينة فيينا، ومثل هذا المركز لم يكن ليحظى بكل الدعم من الزعماء الدينيين من أتباع الرسالات السماوية، لو لم يكن خلفه قائد مثل عبد الله بن عبد العزيز، والذي يهدف من خلاله إلى إرساء قيم العدالة والتسامح والإيمان والسلام في زمن سيطر عليه الظلم والعدوان والإلحاد والصراعات. من جهته، قال عبد الله عبد السلام عرابي، المدير المالي لمجموعة الزايدي: "إن مشاعر الفرح والسرور التي عمَّت أرجاء الوطن وحملتها قلوب الشعب جاءت لتؤكد ما يكنه الجميع لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من محبة صادقة ووفاء وولاء، مستشعرين صدق أبوته ومحبته لهم، كما أنها ترجمة صادقة لمعاني العرفان تجاه ما بذله ويبذله لأمته من خير وعطاء ودعم متواصل في جميع مناحي الحياة.