الأسماء المستعارة تزيد يوما بعد آخر عبر المواقع الاجتماعية
ما زالت الأسماء المستعارة عبر المواقع الاجتماعية تزيد يوماً بعد آخر، في تويتر أنشأ مغردون هاشتاقا باسم الأسماء المستعارة في تويتر ناقشوا فيه تفشي ظاهرة الاسم المستعار وما يحويه من مشاكل وحلول تحت هذا المسمى.
وتصدرت شبكات التواصل الاجتماعي قائمة الوسائل الأكثر والأسرع تأثيراً في المجتمع، ويكاد لا يخلو مكان من كلمة فيسبوك أو تويتر ليبدأ الحديث حول الشائعات والأخبار، وتجدها بمثابة منزل آخر، قد يكون أكثر حرية في التعبير عن الرأي والابتعاد عن ضغوط الحياة والالتزامات العائلية.
البداية كانت مع @Nora_A_1 حيث قالت إن الاسم المستعار أفضل لاعتبارات كثيرة معنوية ونفسية واجتماعية ومنطقية وعلمية لأنها في مأمن عن المجاملة والخوف والحرج أما إذا كانت تتطلب توثيقا أو تقتضي مسؤولية أو تعبر عن شخصية اعتبارية فلا بد من اسم صريح.
ويرى 67_hamad @ أن هذا دليل أن صاحب الاسم المستعار لا يبحث عن شهرة بقدر ما يهمه أن فكره يصل بحيادية وموضوعية بالاسم الحقيقي يصعب عليك النقد للعلاقات الاجتماعية ولتوصيل رسالة لشخص يهمك دون حساسية.
وقال mohammed_14 @ حاول أن تستخدم اسما حقيقيا، أو اسما بشريا على الأقل في حسابك في تويتر فأغلب الناس لا يحبون متابعة الأسماء المستعارة. فأنا لا أتابع مغردا اسمه مستعار إلا إذا كنت أعرف مَن هو في الحقيقة. لكن إن كنت مُصرَّا على التغريد باسم مستعار، فلا تستأ إن لم يتابع تغريدك كثير من المتابعين.
وقالت hindamer @ إن لبعض الفتيات العذر الكامل في إخفاء أسمائهن والتخفي باسم مستعار ''طبيعة البلد'' ولكن ما عذر الرجل وأقول للفتيات أن هناك إيجابيات وسلبيات وتحديد ظهورك باسمك يضعك تحت المجهر إذا لم تتحملي ذلك فالمستعار حل مشروع.
وقال @bander_saleh إن الأسماء المستعارة في تويتر لا تعني شيئًا إلا لأصحاب الفضول فقط من يهتم بالطرح لن ينظر للاسم ومن خلفه وننحن الأكثر نجاحاً لأننا شعب يهوى التفتيش في تفاصيل الآخرين للوصول إلى حقيقتهم ومن يكونون.
وقال gasm @إن هناك بعض الأشخاص يتحرر من شخصيته تلك الواقعية التي يراقبها كل من يعرفها لكي يمارس فعلا يرى أنه أكثر انطلاقة مما جربه، ويمرر إنتاجه عبر منافذ ليست فيها كاميرات من الفضوليين للمراقبة.
وقالfsws2008 @ إنه ليس نقصاً في الثقة أو ما شابه أحيانا هو هروب من مجتمع كامل يتصادم مع المغرد، فيختار الطريق الأسلم الاسم المستعار وبالنسبة للمثاليّة فحتّى نكون واقعيين الجميع يحرص على إبراز الجانب الجميل فيه، وإن ادّعى البعض غير ذلك.
ويقول asmaaElayyan @ حين تختار اسما مستعارا ولا تحدد من أي بلد أنت؛ فلا تحاول أن تُقنعهم بأن أسلوب نقدك الهدّام هو الصواب ورأيهم خطأ، وقد يتخذ البعض الاسم المستعار للتحدث في أشياء محظورة وقد يتخذها البعض من باب إعجابه بالاسم المُستعار ليس إلا.
وقالت @anos_23 إنه يكفي أن الله يعلم صاحبها إن كتب خيرا أثابه وإن كتب شراً حاسبه ولا تعني عدم الثقة أبداً إنما وجهة نظر لصاحبها وأن تكون باسم مستعار وتغرد بفكرك الحر أفضل من أن تغرد باسمك الشخصي وفكر مستعار .
وقال SaudiEvil @لا تجمّل صاحبها ولا تقبحه… هي الأخلاق التي تحدد، فنقص الفكر لن يشفع لك تحت أي اسم تكتب، فاحرص أن تذكر بخير.
وقالتDoaa Al-Harthi @Doaahr إن الأسماء المستعارة في تويتر قناع مستعار للخائفين من قول الحقيقة في وجه المجتمع ووجه العالم أجمع وهي ظاهرة قديمة تذكرني بالمنتديات والبداية باستعمال الإنترنت لكن الآن أفضل ما في تويتر وفيسبوك إنها بأسمائنا الحقيقية أقول لكم أصحاب الأسماء المستعارة: ''امشِ عدل يحتار عدوك فيك، وبس''.
وقال rami nasr@إنه ليس هناك مشكلة مع الأسماء المستعارة على إطلاقها وإنما المشكلة مع من يسيء إلى خلق الله ويفتري عليهم بالأكاذيب ويختبئ تحت اسم مستعار.
وتقول @hdel إن هناك الكثير من الأسباب لكن أهمها, الحذر والفوبيا السياسية فالكل لديه لسان طليق ولكن في الحقيقة لا يطيق الزنازين فيتخذ من الاسم المستعار وقاية له, والسبب الآخر الحرية فبالاسم المستعار تفعل ما تشاء وتكتب ما تشاء دون أن تخشى لائمة أحد ولا أن يؤخذ عنك انطباع سيئ من قريب أو بعيد.
وقال raed_2011 إن الفكرة الأساسية التي وضعت لأجلها مواقع التواصل الاجتماعي هي للتعارف والتواصل بين مختلف شعوب العالم حتى أصبح العالم وبفضل هذه التقنية العلمية والتكنولوجية المتطورة يسمى القرية الصغيرة . ومع الأسف أن هناك من يقلد اسم شخصية مشهورة كداعية أو فنان أو شاعر ويوهم الناس أنه هو نفسه الشخصية المشهورة.
وقال @yaf13 إن مشكلة البعض انتحال أسماء المشهورين ثم بعد تزايد المتابعين يغير الاسم والصورة، هؤلاء مرضى نفسيون حتى لو كان الأسلوب حسنا وذا ثقافة عالية وأدب واحترام إلا أنه يندرج خلف ستار الغموض الأسود الذي لا أرتاح له.
ويرى @ naser _hamad أن الأسماء المستعارة في تويتر ظاهرة سيئة والأسوأ منها انتحال أسماء الغير للهروب من واقعهم المرير واستمرارا لخداع أنفسهم بتلك الأسماء والألقاب، العِبرة ليست بالاسم حقيقيا كان أو مستعارا بل بالمضمون، كم مشهور صدم الناس بضحالة تفكيره!