شحن الجوال بإبراز الهوية قرار لمصلحة الوطن

شحن الجوال بإبراز الهوية قرار لمصلحة الوطن

تفاعل العديد من قراء ''الاقتصادية'' مع الخبر الذي نشرته الجريدة في عددها رقم 6977 بتاريخ السبت 17 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري بعنوان: ''فشل ربط شحن الجوال بالهوية'' بعد مرور 50 يوماً على القرار''، حيث يعلق القارئ أحمد الحسيني بأن الحل في إلغاء الجولات المجهولة الهوية .
فيما يقول القارئ محمد حسن ما الجديد في مثل هذه القرارات التي تصدر دون أن يكون لها فاعلية تذكر أو تأثير وتصدر هذه القرارات دون معرفة آليتها وطريقة تنفيذها، ويزعم ويصف القارئ بأنها قرارات عشوائية.
كما أن هذه القرارات تفقد مصداقيتها وصلاحيتها بسرعة عندما يتم تنفيذها على أرض الواقع مما يتسبب في أزمة ثقة للقرارات الجديدة.
أما القارئ نادر النادر فيصف عدم انصياع شركات الاتصالات لمثل هذه القرارات يعد مخالفة صريحة منها وهم يعلمون أن السبب الرئيس في ذلك. ويقترح قارئ آخر أن شحن البطاقات بإبراز الهوية ليس حلا مثاليا فعن طريق التقنية يمكن اختراق الشبكة، فالأجدى ربط الأشخاص بعناوين ولا يتم إجراء أي علاج إلا بوجود عنوان له وتسجيل الوافد لأقرب نقطة شرطة، حال تغير عنوانه دون التسجيل.
ويواصل القارئ أبوعبد الله الصقعوب أنه لا بد أن يكون هناك حس وطني قوي في هذا الموضوع من أجل القضاء على هذه الظاهرة بغض النظر عن الأرباح الكبيرة التي تجنيها شركات الاتصالات من هذه الخدمة ونحن نعلم أجهزة الاتصال أصبحت جزءا من حياة الإنسان لا يستغني عنه وإيقاف هذه البطاقات لا يغير شيئا، ولكنه سيحد من الجريمة، وأغلب هؤلاء العمالة في أوطانهم الأصلية يجدون حزما وجدية من الجهات الأمنية، وفي التنظيم والذي يذهب إلى بلادهم يجد صعوبة في استخراج شريحة جوال دون إبراز هويته الشخصية.
أما القارئ محمد صادق المغربي فيؤكد أن الجميع استبشروا خيرا لأن هذا القرار يخدم مصلحة الوطن والمواطن ويحافظ على أمن البلاد، فإذا كانت الشركات همها الربح فكل مواطن مخلص يهمه الأمن في الدرجة الأولى وعليه نناشد الجهات المختصة بالتدخل لأن الخطوة والقرار لم يأتيا من فراغ.

الأكثر قراءة