رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


ضد إيذاء الأطفال

لا يزال برنامج الأمان الأسري الوطني مجهولا عند كثيرين في بلادنا. لكن هذا لا يقلل من الجهد الذي يبذله. البرنامج جاء إنشاؤه بإرادة ملكية بهدف تقليص ظاهرة العنف الأسري التي صار ضحاياها من الأطفال حدثا لا يمكن غض النظر عنه.
تقف خلف هذا المشروع سيدة فاضلة هي الدكتورة مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني.
وهي تبذل جهودا حثيثة من أجل تحقيق أهداف البرنامج. لكنني بصدق أشعر أن هذا البرنامج المميز لا يمكنه أن يصل إلى مبتغاه ما لم تتوافر له كل أسباب النجاح، وأبرز هذه الأسباب الدعم من القطاعات الحكومية والخاصة من أجل نشر الوعي بخطورة الإيذاء للطفل سواء كان هذا الإيذاء على شكل ضرب أو تحرش أو حتى إيذاء نفسي.
البرنامج عمد أخيرا إلى تدريب نحو 50 طبيبا يعملون في مراكز الحماية من الإيذاء في السعودية على تشخيص حالات الإيذاء المتعمد. وقالت مها المنيف لـ "الوطن": إن المركز قام بتدريب نحو 1370 من العاملين في الجهات الحكومية حول كيفية التعامل مع حالات العنف التي يواجهها الأطفال.
الآن: كيف يمكنك كفرد أن تدعم هذه الخطوة الحضارية؟ أظن أن الإجابة عن هذا السؤال تتعلق بأمرين: الأول أن تنأى بنفسك عن أي ممارسات يمكن أن تندرج تحت مفهوم الإيذاء الجسدي والنفسي، وهذه تتحقق بالوعي. والأمر الثاني التسجيل والاشتراك في برنامج الأمان الأسري بمقابل لا يتجاوز 300 ريال لثلاثة أعوام، ويمكن تعبئة النموذج بالحصول عليه من خلال موقع البرنامج على الرابط التالي: http://www.nfsp.org.sa.
هناك برنامج آخر للانتساب لديهم وهو برنامج شباب الأمان ويتلقى عضوية الشباب والفتيات من سن 14 إلى 24. وهذه من الممكن أن تتم أيضا بتحفيز من الآباء والأمهات لما له من انعكاسات إيجابية على شخصيات الجيل الشاب.
لا أنسى في هذه العجالة الإشارة إلى خط مساندة الطفل على الهاتف 11611. وكذلك البريد الإلكتروني الخاص بالمساعدة وهو [email protected].

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي