أرباح« البحري» للأشهر التسعة الأولى من عام 2012 تقفز 145 % عن أرباح العام الماضي
أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 30/9/2012، موضحة أن صافي الربح خلال الربع الثالث من عام 2012 بلغ 60.2 مليون ريال، مقابل 23.4 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 157.3 في المائة مقابل 207,1 مليون ريال للربع السابق، وذلك بانخفاض قدره 71 في المائة، كما بلغ صافي الربح خلال الأشهر التسعة 427,4 مليون ريال مقابل 174,5 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 145 في المائة، كما بلغ إجمالي الربح خلال الربع الثالث 105,6 مليون ريال، مقابل 61.6 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 71.4 في المائة، كما بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الثالث 76,7 مليون ريال، مقابل 36,4 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 111 في المائة. وبلغ إجمالي الربح خلال الأشهر التسعة 480 مليون ريال مقابل 256.5 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع قدره 87.1 في المائة، وبلغ الربح التشغيلي خلال الأشهر التسعة 373.19 مليون ريال مقابل 176.6 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 111.3 في المائة، وبلغت ربحية السهم خلال الأشهر التسعة 1.36 ريال مقابل 0.55 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
صرح بذلك المهندس صالح بن ناصر الجاسر الرئيس التنفيذي للشركة، موضحا أن الارتفاع في أرباح فترة الأشهر التسعة من عام 2012 مقارنة بمثيلتها من العام السابق يعود إلى تحسن نتائج قطاع نقل البضائع العامة، وارتفاع معدل أسعار نقل النفط الخام في السوق الفورية خلال النصف الأول من هذا العام، وكذلك نمو أرباح شركة بترديك (مملوكة لـ ''البحري'' بنسبة 30.3 في المائة)، كما أن الارتفاع في صافي أرباح الربع الثالث من عام 2012 مقارنة بالربع المماثل من العام السابق يعود إلى تحسن نتائج قطاع نقل البضائع العامة، وانخفاض استهلاك وقود السفن، بسبب تخفيض سرعات الإبحار وكذلك تحقيق شركة البضائع السائبة أرباحا مع بداية عملياتها التشغيلية في هذا العام، وأضاف أن الانخفاض في ربحية الربع الثالث من عام 2012 مقارنة بالربع السابق يعود إلى الأثر الموسمي السلبي على قطاع النفط والغاز، حيث تتم عادة صيانة المصافي، ما يؤدي إلى انخفاض الطلب على النفط والغاز في تلك الفترة.
وللمعلومية فإن ''البحري'' تعد واحدة من كبرى شركات النقل البحرية العالمية وأكثرها تنوعا، وتبدي التزاما إزاء الارتقاء بالتميز في الخدمات اللوجستية البحرية العالمية. وكانت هذه الشركة تأسست في عام 1979 بموجب مرسوم ملكي لتكون الناقل الوطني للمملكة العربية السعودية، وتمكنت من تحقيق النمو لتصبح قوة عالمية وشركة رائدة في صناعة النقل البحري الدولية. وكانت ''البحري'' أول شركة تنتمي إلى القطاع الخاص في هذا المجال في المملكة العربية السعودية. وفي عام 2010 قدمت المجموعة المالية ''بي إم جي ''BMG لهذه الشركة جائزة المركز الأول للشفافية.