مشروعا «الموانسة» و«الرفادة» سخرا إمكانياتهما لتلبية احتياجات حجاج بيت الله
قال المطوف عبد العزيز سراج محمد حسين، رئيس مكتب خدمة ميداني رقم 2 التابع لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا، إنهم في مكاتب الخدمة التابعة للمؤسسة يسعون دوما إلى تجنيد وتسخير جميع الإمكانات لخدمة حجاج بيت الله الحرام، مرحبا في الوقت ذاته بزيارة الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وتفقده المشاعر المقدسة، ووقوفه المباشر على جميع الاستعدادات المنفذة فيها.
وأضاف عبد العزيز سراج أن من عادة مكتب الخدمة الميدانية رقم (2) البحث عن الجوانب الإنسانية التي تشغل الحاج والمعتمر، فسابقا طرح المكتب فكرة الاستضافة للحجاج التائهين لجميع الجنسيات، وتم تنفيذ مشروعه بنجاح- ولله الحمد- وبعدها فكرة تطوير الاستضافة بالوسائل الحديثة كتسجيل بيانات التائه عن طريق البصمة وتجهيز مركز إسعافات أولية للمرضى التائهين وغيره.
وقال إن فكرة الرفادة المتنقلة للباصات المتعطلة التي قدمت الماء البارد والعصائر، والمعمول إلى حجاج الباص المتعطل لجميع الجنسيات، مع تسخير كامل الإمكانات التي خدمت المشروع، وها هي الأفكار تتوالى، وكأنها تتمخض كل سنة تباعا لتظهر هذا العام بحلتها الجديدة بفكرة مشروع (المواساة).
#2#
وأبان سراج أن من أهم أهداف المشروع تقديم المساعدات للمرضى من الحجيج حسب حاجتهم من منظور برنامج المواساة، ورفع الحالة المعنوية للمرضى من خلال زيارتهم في المستشفيات والتخفيف عنهم، وزرع الثقة المتبادلة والاطمئنان بين المريض والطبيب كأساس للعلاج السليم والاستجابة له، والاهتمام بالنواحي الاجتماعية للمرضى من الحجيج انطلاقاً من مبدأ التكافل الاجتماعي، والمساهمة في التوعية الدينية والتثقيف في أمور الحج، وتوفير قناة للتواصل بين الحاج المريض وذويه في بلده أو في داخل المملكة عن طريق الاتصال المرئي وغير المرئي.
وتابع رئيس مكتب رقم 2، أن هناك مشروعا آخر سمي بمشروع ''الرفادة المتنقلة لخدمة الحجاج بالباصات المتعطلة''، والغاية منه، ابتغاء وجه الله ـــ عز وجل ــــ وخدمة ضيوف الرحمن والتمثل بأوامر قيادتنا الرشيدة التي دوما ما تحرص على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
وأبان أن للمشروع أهدافا قريبة المدى، وهي: تغطية منطقة مكة المكرمة كاملة مائة كيلو متر عن مكة المكرمة، سواءاً إلى جدة أو للمدينة المنورة، وأهداف بعيدة المدى: تغطية جدة وطريق المدينة المنورة بالكامل.