زيارة الأمير أحمد للمشاعر المقدسة امتداد لسلفه الأمير نايف
أوضح المطوف نبيل علي حسن أكبر رئيس مكتب خدمة ميدانية رقم 37، التابع لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا، أن جميع المسلمين في جميع أقطار المعمورة يعلمون أن السعودية ومن خلال المشاريع الخدمية والتنموية التي تنفذها في كل عام ترجو من خلالها طلب الأجر والمثوبة من الله، وأن تلك المشاريع وضعت لراحة حجاج بيت الله الحرام.
وقال أكبر، إنه وبجانب تلك المشاريع التي تنفذ جندت السعودية جميع طاقاتها وإمكاناتها الأمنية من رجال أمن بواسل، وعتاد للحفاظ على أمن الحج، وهو كما معهود يخرج موسم كل حج بنجاح باهر، وذلك بتوفيق الله- عز وجل- وما زيارة الأمير أحمد بن عبد العزيز، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، التي تعد الأولى بعد رحيل سلفه عراب الأمن الأول في السعودية الأمير نايف بن عبد العزيز، إلا دليل على مدى الاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من تسخير جميع الإمكانات والقدرات لإنجاح هذا الموسم ـــ بإذن الله.
#2#
وأشار رئيس مكتب 37 إلى أنهم ومن خلال المكتب الذي يعمل تحت منظومة مؤسسة جنوب آسيا، يضطلعون إلى أدوار كبيرة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، من خلال وضع الخطط التي تأتي وفق منظومة من الخطط والبرامج التي تقوم بها جميع الجهات الحكومية والأهلية المختلفة في المملكة لتقديم أرقى الخدمات لضيوف بيت الله الحرام حتى يتمكنوا من أداء النسك بيسر وسهولة، وهم يحملون أحلى الذكريات الجميلة والسعيدة عن بلاد الحرمين الشريفين وفي قلوبهم شوق وحنين للعودة مرات عديدة.
وأضاف أكبر أن رضا الحاج هو هاجسنا الأكبر في المكتب لذلك نسعى جاهدين دائما إلى ترسية مفهوم التطوير وجودة الخدمة المقدمة للحاج، ومن ذلك إنشاء مركز للحجاج التائهين، إضافة إلى عيادة طبية للإسعافات الأولية والحالات الطارئة ومتابعة حالة المريض حتى يتم تحويله إلى مستشفيات العاصمة المقدسة إذا دعت الحاجة لذلك. ويشرف على ذلك ابني يوسف المتخرج من معهد العلوم الصحية ويعاونه ممرضون وممرضات على قدر كبير من الخبرة والدراية بالعمل.