مشاريع وتوسعات تنتظر الحجاج في الأراضي المقدسة
قال المطوف سامي محمد نور قمر الدين، رئيس مكتب خدمة ميدانية رقم 57، التابع لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا، إن زيارة الأمير أحمد بن عبد العزيز، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا تاريخية، حيث يترقبها العاملون في قطاع الحج كل عام، وإنهم تعودوا طوال السنوات الماضية على زيارة الأمير نايف بن عبد العزيز ـــ رحمه الله.
وأشار قمر الدين إلى أنه تم وضع مندوبين على مدار الساعة في عمائر الحجاج لمعالجة مشكلاتهم أولا بأول، وكذلك وجود مرشدين من قبل المكتب يقومون بإرشاد الحجاج خلال زيارتهم معالم مكة المكرمة، إضافة إلى شاشات عرض (بروجوكتر) موضوعة على مداخل المساكن المخصصة للحجاج وتعرض أفلاما بلغة الحاج تستعرض الخدمات التي تقدمها المملكة وحكومتها الرشيدة ومؤسسة حجاج جنوب آسيا من خدمات جليلة للحاج وما تنفقه الدولة من تنفيذ المشاريع والخدمات التي تسهل على الحجاج أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
#2#
وقال رئيس مكتب 57 ''إن مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا رسخت مفهوم الطوافة، الذي يعنى بخدمة الحاج بداية من وصوله مرورا بأدائه المناسك حتى مغادرته إلى وطنه بكل يسر وسهولة، وهو مفهوم سعت المؤسسة إلى ترسيخه وفق أعلى المعدلات من الخدمات عالية المستوى وذات أهمية قصوى يلمسها الحاج خلال أدائه الفريضة، بداية بالترحيب والاستقبال بكل بشاشة وسرعة إنهاء الإجراءات والتحقق من البيانات الشخصية كافة، وعدم إيقاف الحافلات عند مقر المجموعة عن الحد المسموح، الأمر الذي يحقق الغاية الكبرى''. وأضاف: ''إن المكتب يهتم بمتابعة أوضاع الحجاج الصحية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لنقل الحالات الطارئة إلى المستشفى ومتابعته حتى خروجه ورفع تقرير يومي بذلك''.
وأشار إلى أن مكتبه شكل لجنة خاصة لمتابعة حركة الحجيج على أكثر من صعيد، وتتولى هذه اللجنة رفع تقارير يومية بذلك كي يتسنى تقييم العمل ومفهوم الجودة الذي يعد عنصرا مهما في الرفع من أداء العمل ودعم عنصر الإنتاجية بكل دقة واحترافية. وأشاد بمستوى النقلة النوعية والمتميزة في عمل مكاتب الخدمة الميدانية في مؤسسة جنوب آسيا، التي تعود إلى الخطط الاستراتيجية التي رسمها عدنان كاتب رئيس مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة، حتى أصبحت المؤسسة سباقة في تقديم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام بكل ريادة وجدارة.