أعمال الحج تجسِّد لُحمة القيادة والعاملين لتسخير الإمكانات لإنجاح الموسم

أعمال الحج تجسِّد لُحمة القيادة والعاملين لتسخير الإمكانات لإنجاح الموسم
أعمال الحج تجسِّد لُحمة القيادة والعاملين لتسخير الإمكانات لإنجاح الموسم

أوضح المطوف حسام محمد فوزي بنجابي رئيس مكتب خدمة ميدانية رقم 98، التابع لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا، أن هناك تلاحما وترابطا كبيرا بين القيادة السعودية وأبنائها، وهذه الأواصر ترجمت في العديد من المواقف، وأن الموقف الكبير والجليل هو خدمة حجاج بيت الله الحرام، دليل على مدى اللحمة الوطنية القوية بين القيادة والشعب، أفرزت الإخلاص والتفاني في خدمة ضيوف الرحمن.

وقال بنجابي إنهم كمطوفين ومن خلال المنظومة الإدارية المتميزة التي تقودها مؤسستهم جنوب آسيا، برئاسة عدنان كاتب، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، دائما ما يبذلون كل الطاقات البشرية والتقنية والمادية في إنجاح موسم الحج، والذي من خلاله يكون أقل واجب يقدمونه لبلدهم وربهم في المقام الأول والأخير.

#2#

وأبدى رئيس مكتب 98 سعادته بزيارة الأمير أحمد بن عبد العزيز، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، للمشاعر المقدسة وتفقده الاستعدادات كافة، مقدما في الوقت ذاته التهاني باكتمال العديد من المشاريع التنموية والحيوية والخدمية التي تسخر إمكاناتها لحجاج بيت الله الحرام، والتي تقف شامخة بمعالمها البارزة لتكون شاهدا تاريخيا على ما تبذله السعودية من خدمات تقدم لضيوف الرحمن لتسهل لهم أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.

ونوه بنجابي بدور مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا من خلال اللقاءات المتوالية مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة، التي تؤكد أن التفاني يعد مطلباً في الخدمات المقدمة لضيوف بيت الله الحرام وكذلك الإبداع والتطوير، التي من أبرزها تنمية ثقافة العمل التطوعي الذي تفتخر به المؤسسة ومنسوبو المكتب لتقديم باقة من الأعمال التطوعية التي تأتي تحت إطار المجالات الخيرية والدعوية والإرشادية بأنواعها.

وزاد: '' يتميز بجودة في العمل، خصوصا التطوعي الذي يعتبر أهم وأبرز ملامح الشخصية الإيمانية المسلمة لما يعود من وراء هذا العمل من فائدة جمة تتصل بالشرائح المستهدفة بالعمل الخيري التطوعي في مجالات هذا العمل الإنساني العظيم وأنعم بهم حجاج بيت الله الحرام، كما أن هذا العمل يعد من الأعمال المحببة للنفس، خصوصا أنه يختص بخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، وكما هي عادة المؤسسة الدائمة والسباقة للأعمال الخيرية التطوعية، كما هي دائما في حصان السبق نحو كل ما يرتقي بهذه المهنة في مختلف مجالات هذا الشرف العظيم - مهنة الطوافة - التي تستمد أصالتها من إيمان أبنائها بعظمتها والشرف الذي يكمن في خدمة الحجاج من خلال هذه الأعمال التطوعية''.

الأكثر قراءة