شركة الشلوي.. خبرة في استيراد المواشي ونشاط مستمر لسد الاحتياج
عملت شركة الشلوي على تطوير مفاصلها المختلفة، من خلال تحسين الخطط التي تنتهجها ومن خلال مواكبة العصر وتطوراته المختلفة. و''الشلوي'' شركة قامت بخطوات تأسيسية مهمة من قبل الشيخ مزيد بن سفر الشلوي في عام 1385هـ حين كانت من طلائع المستوردين للمواشي من خارج المملكة، واستطاعت بذلك توسيع نشاطها والارتقاء بسمعتها لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، فاتجهت إلى استيراد المواشي بأنواعها من السودان وجيبوتي والصومال وأستراليا، محافظة بذلك على قيم ثابتة من أهمها حسن التعامل مع العملاء والمحافظة على العلاقة الطيبة مع الآخرين من التجار أو المواطنين.
وتسعى الشركة إلى تطوير مشروع تربية المواشي الحية لسد احتياجات البلد من المواشي الحية على مدار العام، خاصة المناسبات، كما حققت الشركة بذلك سمعة مميزة وحظا ممتازا لدى العملاء من خلال استراتيجية مطورة وأهداف تسعى من خلالها يوما بعد يوم إلى ترسيخ أقدامها في سوق استيراد المواشي شراكة مع جميع المصدرين خارج المملكة.
#2#
وتمتلك الشركة خبرة كبيرة وطويلة في هذا المجال وفي إدارة وتشغيل مشاريع مناقصات المواشي، حيث سبق أن نفذت عام 1420هـ مناقصة وتوريد مشروع المملكة للهدي والأضاحي الذي يشرف عليه البنك الإسلامي للتنمية وكذلك في عام 1421 وفي عام 1432هـ، وكذلك تقوم هذا العام 1433هـ بتزويد جزء من متطلبات البنك الاسلامي للتنمية، وتمتلك الشركة حظائر عدة لها في مكة المكرمة وجدة، وتتسع لأعداد كبيرة من الأغنام والجمال والأبقار، وكذلك للشركة أفرع متعددة للتسويق في معظم مناطق المملكة.
وتمتلك الشركة أسطولا متنوعا من السيارات لنقل المواشي خاصا بها وسفينة شحن للمواشي، وهي تدرك تماما أن التطور هو لغة حقيقية لمواكبة كل ما هو جديد في مجال استيراد المواشي، حيث تعكف دائما على إعداد خطط معينة لتتوسع كل يوم في منظومة تكاملية، وتثمن الشركة الجهود الكبيرة التي توليها الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لقطاع الزراعة، خاصة فيما يتعلق بالثروة الحيوانية وجهود وزارة الزراعة ممثلة في الدكتور فهد بالغنيم وجميع المسؤولين، لما يقدمونه من تسهيلات حقيقية، تهدف إلى تعزيز مجال الثروة الحيوانية وتفعيل أدوار المستثمرين في هذا المجال، وتسهيل كل ما من شأنه أن يكفل لهم الاستقرار في حركة الاستيراد وتهيئة كل الظروف المتاحة لخلق بيئة استثمارية صحيحة، تدعم الكيان الاجتماعي وتوفر له سبل الاستقرار.
وأكد مسؤولو الشركة أن قطاع الثروة الحيوانية يحتاج إلى دعم مستمر من الدولة في خطوة تهدف إلى استقرار الأسعار، حيث تعمل الشركة ضمن واجبها الوطني في تطوير أعمالها لتتواكب مع النمو المتزايد في المملكة.