رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


السوق السعودية.. تفاعل إيجابي

لا تزال نتائج الشركات مستمرة في الصدور مع قرب انتهاء الفترة المحددة لإعلان النتائج الربعية من قبل الشركات المدرجة في السوق السعودية، حيث أعلن القطاع المصرفي نتائجه كاملة، ولم يكتمل إعلان نتائج كل القطاعات الأخرى، كما أنه لا تزال هناك شركات قيادية لم تعلن بعد نتائجها، خاصة "سابك" و"الاتصالات السعودية" و"موبايلي". وهناك ثلاثة قطاعات لم تعلن شركاتها نتائجها، وبالتالي ستشاهد مع قرب الإجازة زخما كبيرا من المعلومات ترد للسوق. ولعل المصادفة أو عدم وقوع المصادفة أن النتائج ستصدر في قرب أو مع الإجازة، ما يجعل الاستفادة منها محدودة في دفع السوق نحو التحسن وبالتالي بعد الإجازة سنحتاج لمعلومات جديدة، وهو غير متوقع إلا بعد ثلاثة أشهر أي مع الربع الرابع. ولعل الصدمة التي عايشتها السوق الأسبوعين الماضيين سحبت القوة من السوق للتحسن، وتكون القضية أمام المتداولين هو التعويض، وليس التحسن خاصة أن مستويات الأسعار منخفضة بصورة كبيرة، مقارنة بالتوقعات، وتحتاج لقوة دفع كبيرة لتجاوز نقاط الهبوط الحالية.
ولعل ما ساعد السوق على التراجع هو تأخر النتائج وعدم قوتها من حيث الأداء لتعكس التوجهات السلبية فما تم إعلانه في البدء لم يكن بنفس قوة ما تم في الربع الأول من العام الجاري. ويمكن ربط ذلك بعدم قوة نتائج الشركات المعلنة وتأخر صدورها، خاصة في أكبر قطاعات السوق وهو المصارف والبتروكيماويات. حاليا تعد نتائج الأرباع الثلاثة من العام الجاري أقوى من نتائج العام الماضي، ولعل استمرار الزخم الربحي سيؤدي لتحقيق الربح المتوقع للعام الجاري للسوق وتجاوزها الـ 100 مليار ريال، ما يعني أن السوق ستستمر في النمو، ولكن على مدى أطول من المتوقع سابقا ما لم تتحرك السوق في الأيام الحالية، وتعوض ما فاتها من نمو وتحسن والله أعلم. فهل تتجاوب السوق مع التوقعات وتحقق النمو المنتظر من المتداولين أو يطول انتظار المتداولين لتحرك السوق؟ سؤال يهم كل المتعاملين وستجيب عليه الأيام المقبلة قبل الإغلاق.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي