«أدبي الرياض» يقيم أمسية شعرية لأكثر من 20 شاعرا وشاعرة من الوطن العربي

«أدبي الرياض» يقيم أمسية شعرية لأكثر من 20 شاعرا وشاعرة من الوطن العربي

نظم النادي الأدبي في الرياض الإثنين الماضي ممثلا في بيت الشعر أمسية شعرية مفتوحة لأكثر من 20 شاعرا وشاعرة، وأدار الأمسية الشاعر خالد الوحيمد الذي افتتحها قائلا: ثقافة الشعر ليست ثقافة فحسب، وإنما تعني صلة الإنسان بذاته، فمن خلال ذاته يستطيع الشاعر أن يعبر عن عواطفه أمام المتلقي، فالشاعر دائما ما يحمل هموم إنسانيته ووطنه وقوميته وعقيدته الدينية، وتلك الخصال شغله الشاغل، ولا نخفض عما يدور في الجانب الرومانسي فهو الأهم في حياة الشاعر، بل أساس انطلاقة شاعريته، وطالب الوحيمد بضرورة أن تكون القصائد فصحية اللسان ومتعددة الاتجاهات.
وكانت بداية الأمسية للشاعر حمد العسعوس الذي ألقى قصيدة عن أمريكا مادحا كل ما هو جميل، وذاما كل ما فيها من قبح، ثم اعتلى المنصة الشاعر السوري سليم الخطيب الذي ألقى قصيدة بعنوان "صباح الخير يا وطني" حكى من خلالها الهم السوري وما يحدث في سورية من قتل وتدمير، وقصيدة (جلنار) كانت للشاعر حامد الشريف، و(انكسارات أمة) كانت قصيدة الشاعر إبراهيم التركي جلى من خلالها إرهاصات الربيع العربي والقضية الفلسطينية.
وأشاد الحضور بقصيدة الشاعرة هند المطيري، حيث قدمت قصيدة عارضت بها "البردة" للشاعر كعب بن زهير، فقد قدمت من خلالها اعتذارا عن الأمة الإسلامية لسيد الأنام وخاتم الأنبياء محمد ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ.
وتوالى اعتلاء الشعراء منصة الشعر لإلقاء ما لديهم من شعر، وكان من بينهم: حاتم الجديبا، وسعد الغريبي، وعماد الدين الناصر، وأحمد الوهيب، وعبد القادر الحسيني، وآمنة عوض الله، وحسن ناصر المتعب، ومفرح يحيى الشقيقي، وعلي الرايح، وأحمد خير وصالح المنصور، وصالح العمري.

الأكثر قراءة