«مستشفى الحرس»: إجراءاتنا في نقل الطفل سليمة ووالده كان مرافقا له

«مستشفى الحرس»: إجراءاتنا في نقل الطفل سليمة ووالده كان مرافقا له

إشارة إلى ما تم نشره في جريدتكم الغراء في عددها 6913 الصادر يوم الجمعة الموافق 27 شوال 1433هـ الموافق 14 أيلول (سبتمبر) 2012 بعنوان ''إجبار مواطن على نقل طفله من العناية المركزة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني إلى الشميسي''.
بداية نقدر لكم اهتمامكم بكل ما يهم صحة وسلامة المرضى، ونود أن نشير هنا إلى بعض الإيضاحات التي لم يرد ذكرها في هذا الخبر رغم أهميتها وهي أن الطفل يعاني ورما في الرقبة ضاغطا على الحبل الشوكي، ومنوم بداية في مدينة الملك سعود الطبية في الرياض منذ أيام، وتم إحضاره برفقة والده إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض، وبهدف أخذ المشورة الطبية وأخذ رأي طبي آخر حول تطور حالته الصحية.
وبعد عرض حالته على الأطباء المختصين تم قبوله وأجريت له عملية جراحية لإزالة الورم تكللت بالنجاح ـــ ولله الحمد ـــ يوم الخميس 12 شوال 1433هـ الموافق 30 آب (أغسطس) 2012، وأدخل بعدها لوحدة العناية الفائقة للأطفال ومكث فيها مدة ثلاثة أسابيع تلقى فيها الرعاية والمتابعة الصحية اللازمة لحالته حتى استقرت، وبعد ذلك رأى الفريق الطبي المشرف على الحالة إعادة المريض للمستشفى المحول منه وذلك لاستكمال العلاج هناك، وتم الاجتماع بوالده وإخباره بأن الإجراء الطبي الجراحي للطفل قد انتهى، وسيعاد للمكان المحول منه وهي مدينة الملك سعود الطبية في الرياض وهذا عرف متبع فيما يتعلق بالتحويل والنقل بين المستشفيات.
وتمت مخاطبة مدينة الملك سعود الطبية في الرياض عبر إدارة التنسيق الطبي التابعة لمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض وتم الرد بقبول إعادة المريض إليهم بعد حجز السرير المناسب، وإبلاغ والد الطفل عن طريق إدارة علاقات المرضى في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض بذلك، والذي بدوره حضر إلى وحدة العناية الفائقة ورافق ابنه أثناء نقله.
ومما تقدم يتضح سلامة الإجراءات المتخذة ومطابقتها المعايير الطبية المعمول بها على مستوى المنشآت الصحية المختلفة.

مدير إدارة العلاقات العامة والشؤون الإعلامية في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض

الأكثر قراءة