مطالب بإعادة صياغة إطار تنظيمي ورقابي للصناعة المصرفية الإسلامية
أوضح رشيد المعراج محافظ مصرف البحرين المركزي أهمية رفع معايير الشفافية في أنشطة المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية بسبب الطبيعة الخاصة لأعمالها، مؤكدا حق المستثمرين في معرفة طبيعة الاستثمار الذي هم بصدده. وأشار المعراج خلال حفل افتتاح المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية أمس في البحرين إلى أهمية الاستعداد لتطبيق متطلبات بازل 2 سواء للمصارف التقليدية أو الإسلامية، التي تعتبر في رأيه أكبر تغيير في التشريعات المصرفية منذ 20 عاما، مبينا أن البحرين ستبدأ في تطبيقها عام 2008 .
وطالب محافظ مصرف البحرين المركزي المؤسسات الإسلامية بتنوع استثماراتها، وعدم تكثيف استثماراتها في القطاع العقاري كونه يصنف من الموجودات المتقلبة. وقال إن "بعض المصارف الإسلامية خاصة العاملة في المنطقة تهيكل معظم التعاملات في هذا الشأن خارج الميزانية وبذلك تمرر المخاطر إلى المستثمر". وأضاف أن "على المؤسسات المالية أن تخفض مستويات المخاطر مقارنة بنظرائها التقليديين بسبب طبيعة اتفاقاتها والمحددات المفروضة على أنشطتها، لكنه عاد ليؤكد أنه "من العدل الإشارة إلى أن قدرة المؤسسات المالية الإسلامية على إدارة المخاطر أكثر تقيدا، إذا ما أخذ في الاعتبار محدودية استخدام المشتقات".