بداية الأسبوع ونهايته لغيرنا
تغلق الأسواق العالمية يوم الجمعة ولمدة يومين في حين تعتبر بداية الأسبوع لدينا وحسب الوضع تؤثر نتائج نهاية الأسبوع عند غيرنا على بداية أسبوعنا. وتمثل بالتالي النتائج المتحققة كمحفز لسوقنا سواء كانت إيجابا أو سلبا ليتفاعل معها إيجابا أو سلبا حسب ما حدث. والملاحظ خلال عطلة نهاية الأسبوع كانت هناك إيجابية في الأسواق العالمية وخاصة أسعار برميل النفط التي صعدت. المحفزات كانت إيجابية وكان لها أثر إيجابي في الولايات المتحدة وأسواق أوروبا وبعض أسواق آسيا. كما أن سوقنا ختم أسبوعه الماضي على نوتة إيجابية عكست قليلا من التفاؤل فيه والاستمرارية في ظل عدم وجود السلبية متوقعة مع بداية الأسبوع أو خلال عطلة نهاية الأسبوع للغير.
لا شك أن اختلاف بداية الأسبوع عن الغير أفادت المتعاملين في السوق وخاصة من يري أهمية الوضع في العالم ليتم عكسه على الوضع في السوق المحلي. والفارق الزمني أدى لحدوث علاقة سابقة ولاحقة في سوقنا مع الأسواق العالمية حيث نحاول اللحاق بالعالم من خلال عكس ما حدث خلال عطلة نهاية الأسبوع لدينا. فالتحركات والأحداث التي تتم في فترة الاسترخاء لا بد من أخذها في الحسبان عند العودة للتداول، الوضع الذي قد يفيد البعض منها. ولكن السؤال المقلق هنا يحوم حول امتصاص الأثر خلال يوم أو يومين، فاستمرار الأثر لأكثر من يوم يعني عدم سرعة في عكس المعلومات على السوق وتسريع الأثر في يوم واحد يعد الأفضل والأسلم وهو المطلوب لكفاءة السوق والعكس صحيح.
خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي كان هناك اتجاه إيجابي ليس قويا ولكن يعتبر نقطة إيجابية المفترض أن تدفع سوقنا نحو الاتجاه الإيجابي حتى تعوض الضغوط السلبية السابقة. وبالتالي وخلال يوم السبت من المتوقع أن يقفل سوقنا على نقطة أعلى من الوضع الحالي. كما أن استمرار الزخم لعدم قوته غير متوقع يوم الأحد الذي سيعكس تغيرات بسيطة ليست ذات أثر، وربما يراوح المؤشر مكانه.