رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


إجازة اللحظات الحرجة للسوق

اقترب وقت توقف السوق السعودية لفترة تبلغ العشرة أيام تعتبر طويلة في لحظات حرجة ومهمة وخاصة لمتداولي السوق في ظل تغير الأوضاع العالمية وعدم ثباتها ونمو وتحسن الأوضاع الداخلية وانفرادها. والمتداولون متخوفون وكأنهم بين نارين الأول استمرار التحسن ونمو السوق وارتفاعها، وضغط السوق العالمية التي ينعكس الموقف فيها نحو التراجع والهبوط.
ولعل المتداول السعودي أصبح يعكس طبيعة محددة تتمثل في سيطرة التخوف على تحركاته والتي أدت حاليا إلى تراجع السوق عن مستويات عليا حققها العام الجاري، وبالتالي من المفترض ألا تعكس السوق جل التخوف. ولعل الآلية الثانية والتي نتوقع حدوثها خلال الأيام الحالية والتي ستؤدي لتذبذب السوق من خلال قيام البعض بتغيير المواقع في السوق للاستفادة من التغيرات المحلية وفي الوقت نفسه تخفيض حجم المخاطر الحالية نتيجة للتغيرات في التوقعات العالمية.
حاليا وخلال الأسبوع الحالي لا يزال النفط في موقعه في منطقة التسعين دولار والتذبذب فوقها كما هو واضح حاليا، ولعل الوضع الحالي قد يستمر في الفترة القادمة في ظل المناطق الساخنة في العالم، كما ننتظر نتائج القمة الإسلامية التي تنعقد هذا الأسبوع في مكة المكرمة، وبالتالي كيف ستؤثر نتائجها، في حال وجود اتفاق على الساحة الإسلامية، في الأسواق وسوقنا. ولعل حدوث انفراج في مناطق ساخنة خاصة سورية سيكون له الأثر الإيجابي على الساحة المحلية والعالمية.
كما ينتظر السوق خلال الأيام القادمة ورود نتائج إيجابية في عدد من المناطق لدعم تحسن الاقتصاد العالمي وبالتالي تحسن الطلب على المواد الأولية والبترولية والبتروكيماوية. استمرار الانفراج الحالي وتخفيف الضغوط لدعم تحسن الاقتصاد العالمي سيكون له الأثر المطلوب للعالم وليس لمنطقة محددة، والتوقعات لا تعتبر إيجابية بصورة كاملة ولكن هناك نصيب السلبية فيها وإن ظهر على الأسواق العالمية وتحسنها لأعلى نقطة حاليا وانخفاض حجم التخوف فيها مقارنة بسوقها بسبب تركيبة المخاطر لدى المتداول مقارنة بسوقنا.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي