رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


العد التنازلي.. ونمو السوق

مع نهاية الأسبوع انتهت السوق مختلطة بين ارتفاع السوق الأمريكية وتراجع جزئي لآسيا وتراجع في أوروبا مع استمرار ارتفاع النفط عن 90 دولارا. حاليا وحسب الاتجاهات العالمية الرؤيا مختلطة بين الإيجاب والسلب في كل الأسواق ولكن حاليا معظم الأسواق العالمية كانت إيجابية كمستوى وصلت إليه وعلى ارتفاع جيد، ولكن في الوقت نفسه أغلقت السوق السعودية الأربعاء على تحسن ولكن ليس الأعلى خلال العام وإنما هو الأفضل خلال الشهر الجاري مقارنة بالماضي. حيث استطاعت السوق تعويض المتداولين بصورة جزئية ولكن السوق لا تزال دون تحقيق النمو الكامل مقارنة بالربحية الحالية. فهل يؤثر تراخي الأسواق العالمية وعدم توافقها في سوقنا أو يكون هناك زخم كاف للسوق لتستمر في النمو والتحسن وتعويض المتداولين عند مستويات مقبولة.
سوقنا تتداول عند 12342 كمكرر ربح وهو مرشح في حال تحسن السوق للنمو، كما أن العائد الحالي لحقوق الملاك في السوق ككل هو 13،56 في المائة. السوق مرشحة للتحرك داخليا إن لم يكن كليا لتعيد التوازن بين أسعار الشركات وربحيتها ومكرراتها على الأقل حيث سترتفع الشركات ذات المكرر المنخفض وتنخفض الشركات ذات المكرر المرتفع في ظل التوقعات المستقبلية حول القطاع، بمعنى أن القطاعات المحلية كالأسمنت والمصارف وغيرها محلية مرشحة للتفاعل أما القطاعات العالمية في تعرضها فلن يكون التفاعل بالقوة نفسها نظرا لتأثير الأوضاع العالمية فينا.
خلال يومي السبت والأحد وفي ظل إغلاق الأسواق العالمية سيكون هناك نوع من عدم توافر التغيرات العالمية حتى تتفاعل سوقنا وبالتالي ستعتمد على نتائج الخميس والجمعة في تحرك سوقنا وهي مختلطة والمفترض أن عدم وضوح الرؤية مع توافر بعض الإيجابية يكون هناك تأثير إيجابي إلى حد ما والله أعلم. وبالتالي وفي ظل وجود عوامل إيجابية من المفترض أن تتغلب الضغوط الإيجابية على السلبية في سوقنا حتى تكون هناك أخبار عالمية أو محلية سلبية تفرض التراجع على سوقنا، وهو البعد الذي يعد مسيطرا علينا حاليا.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي