رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


ماذا بعد الوعود يا سوقنا؟

الوعود التي ساقتها أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ساهمت في دفع الأسواق العالمية لمستويات كبرى، فالتخوف ليس من نتائج الشركات وإنما من التبعات الاقتصادية لديون الحكومات والقدرة على التعامل مع المقرضين. ومع نهاية يوم الجمعة من الأسبوع الماضي هل تستجيب سوقنا لهذه الوقائع وتعوض المتداولين عن الضغوط السابقة.
جميع الأسواق العالمية تحسنت على مدى يومي الخميس والجمعة، سواء للأسهم أو للمنتجات الأولية وبصورة جيدة وبمستويات مرتفعة. فهل تحقق سوقنا نموا موازيا ونشهد خلال الأيام القادمة صعودا ملموسا. النتائج ظهرت لكل الشركات السعودية المتداول أسهمها، مع وجود ثلاث شركات تأخرت نتائجها وحققت بعضها نموا في الربح وبعضها الآخر تراجعا، ولكن يجب ألا ننسى أن هناك هبوطا كبيرا تم بسبب الأوضاع العالمية. وبالتالي يمكن أن يكون هناك صعود ليعكس نتائج الشركات والمكورات المقبولة وعوائد الأرباح الموزعة في السوق أسوة بالأسواق العالمية وبأدوات الاستثمار البديلة.
بالطبع الأيام المقبلة تشهد ضعف إقبال على السوق من قبل المتداولين، نظرا لقدسية وأهمية الأيام المقبلة لقضائها في العبادة والابتعاد عن الأسواق. وبالتالي سنترقب حجم الدخول والخروج والسيولة في السوق نتيجة للأوضاع الجديدة في الأسواق العالمية ومدى الجذب الذي تحققه السوق السعودية. لا شك أن هناك تحركا إيجابيا بسبب زخم التغيرات في الأسواق العالمية وانخفاض التوتر في المنطقة مع الاعتقاد باحتمالية انفراج الملف السوري واستقرار البعد السياسي في مصر. لا شك أن الضغط الإيجابي خلال يومي السبت والأحد متوقع ومنتظر، ولكن حجمه هو ما يهمنا في ظل الضغط النفسي الذي عايشناه بسبب الأسواق العالمية والتركيبة الاقتصادية للعالم. لا شك أن الأرباح المحققة ستكون نقطة سلبية ولكن مستوياتها حاليا تعكس أسعارا أقل، ما يعني أن الارتفاع وارد لعكس مستويات الربحية الحالية والله أعلم.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي