1.8 مليار ريال أرباح بنك الرياض خلال النصف الأول

أوضح راشد العبد العزيز الراشد، رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، أن البنك حقق 1,816 مليون ريال أرباحاً صافية لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 حزيران (يونيو) 2012م بزيادة 15.1 في المائة عن الفترة نفسها من العام السابق، كما بلغت أرباحه الصافية 914 مليون ريال خلال الربع الثاني مقابل 836 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بزيادة قدرها 9.4 في المائة، ومقابل صافي ربح للربع الأول من عام 2012 بلغ 901 مليون ريال وذلك بزيادة قدرها 1.4 في المائة.
وأضاف الراشد أن إجمالي دخل العمليات بلغ 3,498 مليون ريال خلال الستة أشهر مقابل 3,097 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بزيادة قدرها 12.9 في المائة. كما أكد الراشد استمرار توجه البنك في التركيز على الأنشطة المصرفية الرئيسية ومواصلة البنك تنمية مركزه المالي، حيث بلغت محفظة القروض والسلف كما في 30/6/2012م، 115,091 مليون ريال مقابل 110,576 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 4.1 في المائة، وبلغت ودائع العملاء كما في 30/6/2012م، 137,056 مليون ريال مقابل 132,404 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 3.5 في المائة، فيما بلغت الموجودات كما في 30/6/2012م، 180,637 مليون ريال مقابل 177,534 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بزيادة قدرها 1.7 في المائة.
وأوضح الراشد أن أنشطة البنك المصرفية الرئيسة حققت نمواً مستمراً، حيث ارتفعت أصول البنك بنسبة جيدة ما أدى إلى نمو في صافي العمولات الخاصة، وبلغت ربحية السهم خلال الستة أشهر 1.21 ريال، مقابل 1.05 ريال للفترة المماثلة من العام السابق، ما أسهم في ارتفاع ربحية البنك للربع الحالي مقارنة بالفترة المقابلة لعام 2011، إضافة إلى تحسن الدخل من الخدمات والأتعاب البنكية، وأكمل حديثه بأن البنك يواصل تحقيق عوائد مجزية على الاستثمار لمساهميه، الأمر الذي يترجم استراتيجية مجلس الإدارة في مشاركة مساهمي البنك فيما تحقق من أرباح وعوائد لاستثماراتهم.
ونوه الراشد بأن هذه النتائج تحققت رغم ما اتصف به السوق لفترة غير قصيرة من تدني في معدلات العوائد، إلا أن تنويع مصادر دخل العمليات واستمرار ترشيد المصروفات ومواصلة التركيز على تحقيق أعمال ذات نوعية وأصول عالية، مكن البنك من الاستمرار في تحقيق أداء مالي قوي.