رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


التوقعات للربع الثاني

موسم إعلان التوقعات من الشركات المالية قد حل في هذه الأيام، وقبل صدور النتائج، التي يتوقع بداية ظهورها خلال ٢١ يوما القادمة، حسبما حددت هيئة سوق المال السعودية. والملاحظ وجود تفاوت في التوقعات بين الشركات المالية وتراوحت بين النمو الربعي والتراجع الربعي والنمو المقارن والتراجع المقارن في حين كانت نظرتها تجاه السوق إيجابية وتوصياتها هي تعزيز المواقع. وتساعد التوقعات الشركات المالية على إدارة محافظها وتحديد أوزانها والشراء والبيع، ما ينعكس على السوق المالي إيجابا أو سلبا.
خلال الأحد الماضي حافظ السوق على مكاسب السبت في انتظار نتائج الإثنين ومع تحرك الأسواق العالمية لتعزز السوق أو تتراجع معه المتراجعين ولكن فورة الجمعة في الأسواق العالمية والسلع لا يتوقع لها تراجع لحصد المكاسب، نظرا لأن التوجهات كانت تعويضا عن السابق. وبالتالي تصبح النظرة تعزيز المواقع والتعويض وإتاحة الفرصة أمام الصعود ربما هو الاتجاه المتوقع خلال الأسبوع الحالي. السيولة في سوقنا ولليوم التالي لم تتغير كثيرا، واستمرت على نفس مستواها مما يعني أن هناك محركا سعريا حاليا ربما من خلال المتداول المؤسسي ليؤثر في السوق ويدعم الاتجاهات المختلفة.
ما نود قوله إن حاليا لا توجد مخاوف تدعم الاتجاه السلبي في السوق وبالتالي كان من المتوقع عدم استراحة السوق وتراخيه، وإنما كان من المتوقع استمرار التحسن. ولكن يبدو أن التوقعات الحالية وعدم القناعة بها من المتداول الرئيس في السوق وانتظاره لاتجاهات العالم وسعر النفط وظهور النتائج ليتخذ قراره هي المسيطر على اتجاهات النمو والتراجع. وبالتالي يمكن أن نرى نمطا بطيئا للتحسن خلال الفترة القادمة، وليس نموا سريعا وهو الأفضل. فالصعود السريع والهبوط السريع تأثيره السلبي أكبر من تأثيره الإيجابي ويعيق قدرة مديري المحافظ على اتخاذ القرارات بصورة أكثر كفاءة ويؤثر بقوة في المتداولين. لذلك يعطي النمط السابق وخلال الربع الأول الأفضل، مقارنة بالذبذبات المرتفعة وغير المنطقية والتي عادة ما تؤثر سلبا أكثر منها إيجابا في المتداولين.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي