11 مبدأ للتفكير و5 قوى لفهم العالم المعاصر وتوقع الفرص المستقبلية

11 مبدأ للتفكير و5 قوى لفهم العالم المعاصر وتوقع الفرص المستقبلية

ينتمي الكتاب إلى الدراسات المستقبلية التي تهتم بكيفية تحول التغيرات التي تحدث اليوم إلى حقائق مسلم بها في الغد. تتضمن هذه الدراسات محاولات لتحليل مصادر وأنماط وأسباب التغير من أجل تطوير توقع للغد والتخطيط لمستقبل بديل.
تتضمن موضوعات وطرق الدراسات المستقبلية متغيرات محتملة أو مرغوبة أو تحولات اجتماعية أو طبيعية (مستقلة عن التأثير البشري) بديلة عن الحاضر. كما تدرس الدراسات المستقبلية ما كان يمكن للحاضر أن يكون عليه من خلال وجهات نظر تشمل حقولا دراسية متداخلة.
يكشف الكتاب أسرار التوقعات المستقبلية ويمنح القارئ المفتاح إلى الأساليب التي يمكنه بها توقع المستقبل وفهم عالمنا المعاصر واكتشاف الفرص المستقبلية. يستخدم الكاتب مجموعة من الحكايات والقصص عن شخصيات شهيرة على مدار التاريخ من جاليليو وأينشتين إلى مشاهير اليوم في عالم الأعمال والعلوم والرياضة.
اختار مؤلف الكتاب أفضل الأدوات لديه وأكثرها فعالية وهي عبارة عن 11 مبدأ للتفكير المستقبلي، وقام بتطبيقها عن طريق إرشاد القارئ عبر القوى الخمس التي ستبسط هيمنتها على العقود المقبلة في القرن الحادي والعشرين.
يفتح الكتاب أعين القراء ليريهم ما وراء العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام وما وراء الشعارات السياسية والآراء الشخصية، ليختار القراء منها ما يناسبهم ويستنتجوا أيا منها سيشكل صورة المستقبل. كما يحدد الكتاب 11 مبدأ لمساعدة القراء على تكوين أساسيات التفكير المستقبلي.
يعترض الكتاب على دعاة حماة البيئة، ويراهم مجموعة من العلماء الهستيريين، ويعترض أيضا على فكرة أن رأسمالية السوق الحرة هي الطريق الوحيد لتنظيم المجتمع الحديث. يرى الكاتب هذه الأفكار أنها أفكار محافظة متحجرة.
عادة ما تكون معظم الشركات في حالة مستقرة يوما بعد يوم. بالطبع تتغير المنتجات والأسواق غالبا إلى الأفضل، وكذلك تتغير الأدوات التي نستخدمها، إلا أن ممارسات قطاع الأعمال (أساسيات البيع والشراء وإنتاج الأرباح كشرط أساسي للبقاء) ظلت كما هي خلال عشرات الأعوام. من هذا الثبات النسبي يمكننا استنتاج القواعد التي ستحكم المستقبل.
يرى مؤلف الكتاب أن معظم التغييرات لا تكون فيما نفعله بقدر ما تكون في الطريقة التي نفعله بها، وبالتالي فكلما كنا أكثر قدرة على التفرقة بين الثوابت والمتغيرات تمكنا من التفاعل أكثر مع الأسواق الجديدة وحققنا أرباحا أكثر من التغيير. أما بالنسبة للتغيير في التقنيات فغالبا ما يفتح الباب أمام كم هائل من الاحتمالات المدهشة.

Title: Mind Set!: Reset Your Thinking and See the Future
Author: John Naisbitt
Publisher: Collins
ISBN: 0061136883
October 2006
Pages: 304

الأكثر قراءة