صندوق بحريني برأسمال مليار دولار لشراء مؤسسات مالية

صندوق بحريني برأسمال مليار دولار لشراء مؤسسات مالية

أعلن ماجد الرفاعي رئيس بنك يونيكورن الإسلامي للاستثمار في البحرين أن البنك يعمل على إنشاء صندوق برأسمال مليار دولار لشراء مؤسسات مالية.
وقال الرفاعي إن عمليات الاستحواذ التي يستهدفها البنك تشبه صفقة شراء بنك إسلام ماليزيا الذي كان "يونيكورن" يتطلع إلى شرائه لكن سبقته في ذلك شركة دبي للاستثمار.
وأضاف لـ "رويترز" كنا على وشك الفوز بالصفقة وهذا يظهر للسوق مدى جرأتنا. وأشار إلى أن البنك يستهدف مؤسسة أو اثنتين في الخليج، لكنه لم يتخذ خطوات نشطة بعد. وفي حزيران (يونيو) اشترى البنك حصة في بنك باكستاني إسلامي.
من ناحية أخرى، قال البنك إنه ينوي إدارة إصدار سندات إسلامية تبلغ قيمتها 650 مليون دولار.
وبيّن أن "يونيكورن"، الذي يدير أعمالا في البحرين، الولايات المتحدة، وماليزيا، أجّل خططا لإدراج أسهمه في البورصة بسبب موجة التراجع التي تشهدها بورصات الخليج.
وتابع أن نشاطه الأساسي الآن في مجال الاندماج والاستحواذ هو تأسيس صندوق خاص لعمليات الاستحواذ.
وقال الرفاعي، وهو كويتي ولد في الولايات المتحدة ونشأ فيها، "هذا ما سنفعله الآن، نؤسس الصندوق ونحضر التمويل، وأتوقع أن ندخل السوق بين شباط (فبراير) وآذار (مارس)."
وضاعف "يونيكورن" رأسماله إلى 233 مليون دولار في تموز (يوليو) من خلال طرح خاص للأسهم وكان يسعى إلى إدراج أسهمه في البورصة في طرح أولي عام بحلول نهاية هذا العام لكن ظروف السوق عطلت هذه الخطوة.
وتابع "لسنا في عجلة من أمرنا في ظل ظروف السوق الراهنة ونريد تعظيم قيمة استثمارات المساهمين".
وشهدت أسواق الأسهم في منطقة الخليج تراجعا بعد ارتفاعها على مدى فترة
طويلة، فخسرت البورصة السعودية، أكبر بورصة عربية، نحو نصف قيمة الأسهم المتداولة فيها هذا العام.
وقال الرفاعي إن شركة سعودية اتصلت بالبنك ليتولى إدارة صكوك "سندات إسلامية" بقيمة 250 مليون دولار يمكن زيادتها إلى 500 مليون لتكون أول صكوك تصدرها شركة سعودية خاصة.
وأصدرت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أول صكوك سعودية في تموز (يوليو) الماضي لكن الحكومة تملك حصة الأغلبية في "سابك".
وأضاف أن "يونيكورن" يقدم المشورة كذلك بشأن إصدار صكوك قيمتها 150 مليون دولار لشركة قطرية. ولم يورد المزيد من التفاصيل سواء عن الصكوك السعودية أم القطرية.
وذكر الرفاعي أنه لا يؤيد أن تفتح بنوك تقليدية فروعا للمعاملات الإسلامية، قائلا إن العمل المصرفي الإسلامي امتداد لمعتقداته الدينية وليس مجرد منتج جديد.

الأكثر قراءة