جيل الألعاب الإلكترونية يدعم تقنيات 3G ويغزو الهواتف المتنقلة
أتاري، صخر، كمبيوتر العائلة، قيم بوي، سوبر نينتندو، سوني، إكس بوكس، بلايستيشن فيتا، وأخيراً إكسبيريا بلاي.. تاريخ بدأ يتطور جيلا بعد جيل، فمن كان يتوقع في بداية الثمانينيات أن تكون أنظمة تشغيل الألعاب الإلكترونية أقرب إلى الواقع وتحاكي الحقيقة نوعا ما، تطورات في مستوى الجرافكس، الألوان، الإحساس، السرعة، والصوت والصورة.
ولم يقف التطور في هذا المجال على مضمون اللعبة وصعوبتها ومستوى حلولها إن كانت للترفيه أم للعصف الذهني أم التعليمي، فقد اتجه كثير من شركات الأجهزة الترفيهية إلى الوصول لأدق وأحدث التقنيات العالمية سواء أكانت في خدمات الجيل الثالث، أم الإنترنت، أو البرامج المصاحبة، أو حتى أن تدمج الألعاب في أجهزة الهاتف المتنقل، أو أن تكون الألعاب متنقلة في أجهزة يمكن لأي شخص استخدامها في أي مكان وزمان.
كل هذه خيوط تنبئ بوصول جيل قادم من أدوات الترفيه لا تعتمد على التوصيل والتشغيل التقليدي فحسب، بل إنه يعتمد على خدمات الإنترنت وتبادل وحفظ المعلومات والتواصل مع مجتمعات مختلفة في جميع أنحاء العالم؛ للتنافس باللعب فيما بينهم وغيره، وهي ليست فقط تسلية أو ترفيها، بل تعليم بأسلوب مختلف.
#2#
وفي هذا السياق كشفت كل من شركة سوني ومايكروسوفت ونينتندو عن منتجاتها من الجيل القادم من الأجهزة الإلكترونية الترفيهية، والملحقات التابعة لها، كان أبرز تلك الأجهزة على النحو التالي:
1 - ''إكس بوكس'': جهاز ''''Xbox360 المصمم خصيصا لهواة لعبة ''الحروب''Gears or War، الذي يدعم خاصية الإنترنت مع إمكانية الحصول على نسخة دائمة من اللعبة موجودة في وحدة التخزين الرئيسة للجهاز ذات سعة 320 جيجا.
ويدعم الجهاز إمكانية ربطة بسماعات خارجية مستقلة عن طريق منفذ الاوكس Aux مع جميع المنافذ السابقة من HD وUSB ومنافذ ربط الجهاز بشاشة التلفزيون VGA.
وفي السياق نفسه تمكنت ''مايكروسوفت'' من طرح ذراع التحكم اللاسلكية الخاصة بألعاب السرعة والسيارات، يمكن من خلالها التحكم باللعبة بطريقة أكثر متعة وأقرب للواقع بشكل أكثر دقة، فقد استطاعت الشركة الزج بتقنية الاهتزاز للشعور بمزيد من الواقع وردة الفعل تجاه اللعبة، وفيما يخص التصميم الخارجي للذراع فقد استطاع المصممون إثبات قدرتهم في طريقة مسك وشد الذراع ووزنها، فالإضاءة الخافتة للأزرار الرئيسة لوحدة التحكم، تجعل ردة فعلك سريعة للبحث عن مكان الأيقونة الصحيحة.
2- ''نينتندو'': جهاز Nintendo Wii الذي بدأ يواكب متطلبات أسواق الألعاب الإلكترونية الفنية في دعم تجربة الرسوميات الخاصة بالجهاز، وما يستطيع أن يقدمه من ألعاب إلكترونية، ويطلق عليه جهاز داعم لتقنية 3d من دون الحاجة إلى نظارات خاصة، كأول جهاز ألعاب متنقل من هذا النوع.
وسيدعم الجهاز بمعالج رسوميات خاص من شركة AMD Radeon القادر على عرض ملفات الفيديو بدقة عالية والتعامل مع رسومات الألعاب المتحركة بشكل أكثر نعومة ووضوح.
كما أعدت ''نينتندو'' الإكسسوارات اللازمة للتعامل مع الألعاب السريعة كالسيارات والحروب، إذ قامت بابتكار ذراع التحكم الخاصة التي صدرت بالتزامن مع الجهاز الذي لا يتعدى كونه مجرد ذراع تحكم، إذ يحمل شاشة عرض بقياس 6.2 بوصة تدعم اللمس، ويمكنها أن تحل محل الشاشة لعرض الألعاب والتحكم فيها في الوقت نفسه إذا لم تتوافر شاشة عرض مستقلة.
ذراع التحكم لا تتوقف هنا حيث تحتوي كذلك على كاميرا أمامية وعدد من مستشعرات الوضع والحركة، فضلا عن أيقونات التحكم التقليدية.
وتوفر ''نينتندو'' الألعاب المدمجة التالية''Batman وArkham Asylum وAssassin’s Creed وGhost Recon Online وTekken وMetro Last Light و Darksiders II.
#3#
3- ''بلايستيشن فيتا'': فيما استقبل جهاز بلايستيشن، ممثلا في شركة سوني عملاءه من المهتمين بالألعاب، بالإكسسوارات والملحقات المصاحبة لأجهزة بلايستيشن ثري بشكل خاص، حيث قامت الشركة بزيادة وحدات التخزين المتنقلة، وبعض الأذرعة الخاصة بألعاب السيارات ومسدسات الحروب.
وتميزت ''سوني'' هذا العام بطرحها عددا من النسخ لأجهزة الألعاب اليدوية مثل NGP تحت الاسم التجاري بلايستيشن فيتا، وهو الجيل القادم والمنافس لنينتندو، ويعمل بتقنيات 3G وWi-Fi، ويدعم جهاز الألعاب فيتا برامج الشبكات الاجتماعية مثل ''فليكر'' و''فيسبوك'' و''سكايب'' و''تويتر''.
ويمكن للمستخدمين تحميل الصور على ''فليكر'' ومشاركتها في الوقت نفسه على عدد من مواقع الشبكات الاجتماعية مثل ''فيسبوك'' و''تويتر''.
وحرصت ''سوني'' على دعم الجهاز بأفضل المميزات التقنية، إذ قامت بزيادة مساحة الشاشة إلى خمس بوصات، تدعم خاصية اللمس، ومزودة بكاميرتين أمامية وخلفية لمكالمات الفيديو عبر الإنترنت أو عبر الهاتف المتنقل، وتقنية استشعار الحركة gyroscope لمعرفة أفق الشاشة، وتقنية التسارع accelerometer للاستفادة القصوى من ردة فعل اللاعب وتسارع الحركات داخل اللعبة، وتقنية البوصلة الإلكترونيةelectronic compass ليتمكن اللاعب من تحديد أهدافه بشكل أفقي أو عمودي.
4- ''إكسبيريا بلاي'': هو جهاز أقرب ما يكون (2 في 1) هاتف متنقل يوفر خدمات الاتصالات والرسائل النصية والفيديو، وقابل للطي، حيث يصبح جهازا يدويا للألعاب المضمنة في وحدة التخزين الخاصة بها، هو جهاز فريد من نوعه لمن أراد أن يحمل أكثر من 20 لعبة في هاتف كفي صغير.
ويعمل الجهاز بنظام تشغيل ''أندرويد'' المطور من قبل ''سوني أريكسون''، ويضم 20 لعبة: ''ساحة المعركة السيئة'' من قبل شركة الفنون الإلكترونية و''توم كلانسي''، قوس قزح 6 الظل الطليعي بواسطة قيم لوفت، و''رياح الصحراء'' التفاعلية ''ساوثيند''، ولعبة ''دمرها'' مع بيج بوينت، ولعبة الجليد بواسطةNatural Motion، ولعبة تكسير الرمال بواسطة Polarbit، ولعبة ''سرب'' 2 بواسطة Polarbit، ولعبة القتال الحر.
5 - سماعات وفأرة ديابلو: بعد نجاح نسختيه الأولى والثانية، قامت شركة ديابلو بإطلاق النسخة الثالثة والمطورة من سماعات وفأرة للألعاب، التي تدعم التقنيات اللاسلكية للاتصال بأجهزة الألعاب الأخرى.
وقامت الشركة بتجربة الفأرة لأكثر من عشرة ملايين نقرة وهو أربعة أضعاف المعدل المتوسط الطبيعي، ما يدل على صلابتها وعدم تأثرها خلال هذا العدد.
وحرصت الشركة أن تكون السماعات خفيفة الوزن ومرنة وتحتوي على ''مايكروفون'' قابل للتمدد، وحرصت أيضا على أن تكون الفأرة قابلة للبرمجة حسب ما يرغب فيه المستخدم، فلديها سبع أيقونات يتحكم فيها المستخدم وفق ما يريد من الخصائص الخاصة بالفأرة عند برمجتها، ويمكن برمجتها أكثر من مرة في اللعبة والوقت نفسيهما.