«سوني» تسرح 6 % من موظفيها على مستوى العالم
أعلنت شركة سوني كورب أمس أنها ستخفض عمالتها بمقدار عشرة آلاف عامل أي 6 في المائة من قوة العمل على مستوى العالم مع تعرض رئيسها التنفيذي الجديد كازو هيراي لضغوط لإعادة شركة الإلكترونيات اليابانية إلى الربحية بعد تكبدها خسائر على مدى أربع سنوات.
وخفض عمالة ''سوني'' هو أحدث خطوة في عمليات خفض التكاليف التي يشهدها قطاع الشركات الياباني لإنعاش أعماله والتي شملت شركات إن أي سي، سومكو، وديوا للأوراق المالية، وذلك حسبما أوضحت صحيفة ''نيكي'' اليابانية.
وأعلنت ''سوني'' نفسها في كانون الأول (ديسمبر) 2008 تسريح 16 ألفا من العاملين بها بعد الأزمة المالية العالمية التي أضرت بالطلب على منتجاتها الإلكترونية، لكنها لم تتمكن من تحقيق أرباح منذ ذلك الحين. وحتى نهاية آذار (مارس) كان عدد العاملين في ''سوني'' 168200 عامل وفقا لموقع الشركة الإلكتروني.
وفي الشهر الماضي قالت الشركة التي تتوقع خسائر قدرها 220 مليار ين (2.7 مليار دولار) في السنة المالية التي انتهت لتوها إن هيراي سيبقي على سيطرته المباشرة على خط إنتاج أجهزة التلفزيون في إطار إعادة تنظيم هيكل أعمال الشركة. وقالت الصحيفة إن نصف الخفض في العمالة سيأتي من دمج عمليات الشركة الكيماوية مع عمليات صناعة شاشات إل سي دي متوسطة الحجم.