«التحفيز النقدي» يرفع الذهب ويتراجع بالدولار
ارتفعت أسعار الذهب في تعاملات أمس بعد صدور بيانات بشأن الوظائف الأمريكية أحيت الآمال في تمديد البنك المركزي الأمريكي إجراءات التحفيز النقدي، غير أن المكاسب كانت محدودة للغاية بدرجة لا تسمح لها بتعويض الخسارة الأسبوعية الأولى بعد مكاسب على مدى أسبوعين.
وفي ظل عطلات البورصات في الولايات المتحدة وأوروبا جرى تداول الذهب في العقود الفورية عند 1637.99 دولار للأوقية بارتفاع نسبته نحو 0.5 في المائة أمس وليزيد نحو سبعة دولارات على مستواه قبل بيانات الوظائف الأمريكية. وعلى مدى الأسبوع تراجع سعر الذهب 1.8 في المائة.
وقالت وزارة العمل الأمريكية أمس إن أرباب العمل أضافوا 120 ألف وظيفة الشهر الماضي في أقل زيادة منذ تشرين الأول (أكتوبر). وتراجعت البطالة لأدنى مستوى في ثلاث سنوات عند 8.2 في المائة.
وكان اقتصاديون قد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة الوظائف في القطاعات غير الزراعية 203 آلاف وظيفة واستقرار البطالة عند 8.3 في المائة. وفي ظل ضعف أحجام التداول ليس من الواضح ما إذا كانت البيانات ستكفي لتبديد أجواء التشاؤم التي سادت يوم الثلاثاء بعد أن أظهر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي انحسار الرغبة في جولة جديدة من شراء السندات. ولم يطرأ على الفضة الفورية تغير يذكر بعد البيانات، حيث احتفظت بمكاسبها البالغة 0.2 في المائة عند 31.72 دولار للأوقية لتواصل ارتفاع الجلسة السابقة الذي بلغ 1.1 في المائة. والفضة في سبيلها للانخفاض 1.5 في المائة على مدى الأسبوع.
من ناحية أخرى، انخفض الدولار أمام اليورو والين أمس بعد صدور بيانات أظهرت نموا أقل بكثير من المتوقع في الوظائف الأمريكية في آذار (مارس) مما يبقي الباب مفتوحا أمام أقدام البنك المركزي الأمريكي على مزيد من التحفيز النقدي.
وارتفع اليورو لأعلى مستوى خلال الجلسة العالمية عند 1.3104 دولار بعد التقرير مقارنة بـ1.3058 دولار قبل صدوره. وجرى تداول العملة الأوروبية في أحدث التعاملات عند 1.3092 دولار بارتفاع 0.2 في المائة خلال اليوم وفقا لبيانات رويترز.
ومقابل الين تحول الدولار إلى الهبوط، حيث تراجع إلى 81.57 ين مقارنة بـ82.52 ين قبل صدور البيانات. وجرى تداوله في أحدث المعاملات عند 81.46 ين منخفضا 1 في المائة.