الميمان لـ"الاقتصادية":نقل البضائع أجدى مالياً من الركاب في سكة حديد «سار»
أكد لـ "الاقتصادية" منصور الميمان أمين عام صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار"، أن الميزانية المحددة لتشغيل مشروع نقل الركاب في سكة حديد "سار" 20 مليار ريال لا تشمل نزع الملكيات التي ستتولاها وزارة المالية في دفع التعويضات، مضيفاً: "أتمنى أن تكون تكلفة المشروع في حدود هذا المبلغ".
وأشار إلى أن العائد الأعلى سيكون من خلال مشروع نقل البضائع، وليس على مشروع الركاب "الذي تشير الدراسات إلى أنه ليس بالمربح الجيد حتى في معظم الدول".
وبيّن الميمان، عقب توقيعه اتفاقية مع خوان فوريس لوخو ممثل شركة كاف الإسبانية في الشرق الأوسط، أمس، في الرياض، أن تمويل مشروع نقل الركاب في سكة حديد "سار" سيكون من الدولة، مؤكداً أنه في حال الاحتياج للتمويل فإن "جميع الخيارات مفتوحة سواء بإصدار الصكوك أو تمويل مباشر من ميزانية الدولة أو من صندوق الاستثمارات العامة، وهذه الخيارات ما زالت تحت البحث". وكشف الميمان عن اتفاقيات مع شركة معادن لنقل البضائع بأسعار محددة، فضلا عن أن هناك اتفاقية مع شركة الزيت السعودية "أرامكو" لنقل المشتقات البترولية إلى المنطقة الشمالية، والتوجّه لتوقيع اتفاقيات مع شركات زراعية لنقل منتجاتها من بسيطاء شمالي البلاد والقصيم، لزيادة إيرادات الشركة.
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
أكد منصور بن صالح الميمان أمين عام صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للخطوط الحديدية ''سار''، أن تمويل مشروع نقل الركاب في سكة حديد ''سار'' سيكون من الدولة. وبين أنه في حال احتياج للتمويل فإن ''جميع الخيارات مفتوحة سواءً بإصدار الصكوك أو تمويل مباشر من ميزانية الدولة أو من صندوق الاستثمارات العامة، وهذه الخيارات ما زالت تحت البحث''.
وبين الميمان ردا على سؤال ''الاقتصادية''، عقب توقيعه اتفاقية مع خوان فوريس لوخو ممثل شركة كاف الإسبانية في الشرق الأوسط أمس في الرياض، إن الميزانية المحددة لتشغيل المشروع 20 مليار ريال لا تشمل نزع الملكيات التي ستتولاها وزارة المالية في دفع التعويضات، مضيفا'' أتمنى أن تكون تكلفة المشروع في حدود 20 مليار ريال''.
وأشار الميميان لـ ''الاقتصادية إلى أن العائد الأعلى سيكون من خلال مشروع نقل البضائع وليس على مشروع الركاب ''الذي تشير الدراسات إلى أنه ليس بالمربح الجيد حتى في معظم الدول''.
وكشف عن اتفاقيات مع شركة معادن لنقل البضائع بأسعار محددة، فضلا عن أن هناك اتفاقية مع شركة الزيت السعودية ''أرامكو'' لنقل المشتقات البترولية إلى المنطقة الشمالية، والتوجه لتوقيع اتفاقيات مع شركات زراعية لنقل منتجاتها من ''البسيطة والقصيم، لزيادة إيرادات الشركة''.
وأكد الميمان أن تمويل المشروع سيكون من صندوق الاستثمارات العامة، إلا أنه أبدى ترحيبه بالخيارات الأخرى ''التي ستكون مفتوحة من خلال الصكوك أو تمويل البنوك''.
وأبرم عقد ''سكة حديد سار'' للركاب بعد اكتمال خط التعدين الذي ينقل 250 ألف طن من الفوسفات بمسافة 1400 كيلو متر من حزم الجلاميد إلى رأس الخير، والبدء في الخطوات التالية حاليا لبناء النشاط الآخر من المشروع وهو نقل الركاب.
ولفت الميمان إلى أن مشروع الجسر البري من الرياض إلى جدة سيكون مزودجا وبسرعة 330 كيلو مترا في الساعة.
وأبرمت الشركة السعودية للخطوط الحديدية ''سار'' أمس عقدا مع شركة كاف الإسبانية، لتصنيع وتوريد قطارات الركاب لمشروع قطار سار بقيمة تجاوزت 553 مليون ريال.
وجاء الاتفاقية التي وقعها الميمان، لتصميم وتصنيع خمسة أطقم قطارات لنقل ركاب مشروع سكة الحديد ''سار''، إضافة إلى تقديم الدعم الفني الميداني لهذه القطارات خلال فترة الضمان، والقيام بتدريب موظفي الشركة لتشغيلها.
وأوضح أمين عام صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس إدارة ''سار''، أن العقد مع شركة '' كاف'' الإسبانية يتضمن تصنيع وتوريد خمسة قطارات للركاب بقيمة إجمالية تجاوزت 553 مليون ريال، وسيتم توريدها خلال 24 شهرا.
وأشار الميمان إلى أن توقيع عقد قطارات الركاب يأتي بالتزامن مع عقود محطات الركاب التي تم توقيعها مطلع هذا العام، لإنشاء ست محطات للركاب في كل من الرياض، المجمعة، القصيم، حائل، الجوف، القريات، ليتم تشغيل المشروع في النصف الثاني من عام 2014. وأكد أن شركة ''سار'' تسعى لجعل قطاراتها إنجازا وطنيا على صعيد وسائل النقل في المملكة.
وبيّن أن هذه المجموعة من القطارات تعتبر الدفعة الأولى لقطارات ركاب شركة سار ''مع إمكانية زيادة عدد القطارات مستقبلا مع زيادة الحجم التشغيلي لخدمة نقل الركاب''.
من جهته، قال الدكتور رميح محمد الرميح الرئيس التنفيذي لشركة ''سار'' إن السرعة التشغيلية لتلك القطارات تبلغ 200 كيلومتر في الساعة الواحدة، وأنها تمتاز باستقائها المواصفات العالمية لمنح كل راكب أعلى درجات الراحة والرفاهية من حيث رحابة وسعة المساحة المخصصة لكل راكب، وجودة وراحة المقاعد، إضافة الى تعدد الخدمات المقدمة على متن رحلاتها بفئتيها، درجة الأعمال، والاقتصادية، حيث حرصت الشركة في اختيارها على تلبية احتياج العائلة بالكامل.
وأضاف الرميح'' تم تخصيص عربات لشحن السيارات مما يتيح الخيار للمسافر في شحن السيارة وتسلّمها في محطة الوصول. ولفت الرميح إلى أن الطاقة الاستيعابية للقطار الواحد 514 راكبا، وذلك للمسافات المتوسطة التي تمتد من الرياض إلى حائل مرورا بالمجمعة والقصيم، أما في الرحلات الطويلة كالتي تمتد من الرياض إلى القريات مرورا بالجوف فيوجد فيها مقصورات مخصصة للنوم، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للقطار 390 راكبا.