رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


قطاع النقل.. الهيكلة ضرورة والاستحواذ سيؤثر إيجابا في «اللوجستيات»

المتغيرات المستخدمة

كالعادة سيتم التعامل مع السعر وربح الشركة وإيرادها من خلال النمو الربعي (نمو الربع الحالي مقارنة بالسابق) والنمو المقارن (نمو الربع الحالي بالربع المماثل من العام الماضي). كما سيتم الربط بين السعر والربح في مكرر الربح، والربح والإيراد في هامش صافي الربح ودرجة التحسن فيه.
وسيتم إلقاء الضوء على دور المصادر الأخرى في دعم الربحية للشركات. المتغيرات السابقة توجهنا للتعرف على كفاءة السوق وسلامة توجهها من خلال العلاقة بين الربح والإيراد والسعر، وبالتالي توجهها نحو الاتجاه الصحيح من عدمه.

أداء قطاع النقل السعودي

استمرت وتيرة أداء قطاع النقل السعودي في الربع الثالث عام 2011 وحقق نتائج نمو سلبية للربحية وذلك بمعدل تراجع ربعي بلغ 45.63 في المائة وكان النمو المقارن سلبيا حيث بلغ 44.82 في المائة. وهو أداء مقارنة بالعام الماضي متراجع علاوة على أنه متراجع ربعيا، كما أن القطاع حقق خلال ثلاثة أرباع عام 2010 نحو 146.384 مليون ريال كأرباح، وبنسبة تراجع عن العام الماضي بلغت 66.12 في المائة كما هو واضح من الجدول رقم (1). ويرجع تذبذب الأرباح ليس لنمو الإيرادات وإنما لضغط المصروفات، حيث بلغ تراجع الإيرادات الربعي 0.65 في المائة، ومقارنة بالربع المماثل من العام الماضي نمت بنحو 1.02 في المائة (مصروفات ومعالجات غير اعتيادية). وخلال ثلاثة أرباع عام 2011 حقق القطاع إيرادات بلغت 2.639 مليار ريال، وبنسبة تراجع 0.3 في المائة.
ولم يتكمن القطاع من تخفيض المصروفات، ولعل تراجع الأداء كما هو واضح من الجدول من تراجع الهامش ربعيا بنحو 45.27 في المائة، ومقارنا تراجع بنحو 45.38 في المائة وتراجع على المستوي الكلي أيضا بنحو 66.02 في المائة. المؤشر تفاعل في الاتجاه نفسه مع النتائج السابقة حيث تراجع ربعيا بنحو 9.35 في المائة ومقارنا بنحو 22.12 في المائة.
ويمكن أن يفسر أن السوق بنت توقعات حول استمرار التراجع مما تسبب في الضغط على المؤشر نظرا لأن استمرار الهبوط في الربحية غير متوقعة في ثلاثة أرباع عام 2011 وبالتالي من المفترض أن تستمر في التحسن نتيجة للمعالجات التي تمت من قبل الشركات وهو ما لم يحدث هنا. وهذه الفرضية صحيحة لأن النتائج للقطاع حاليا متدنية مقارنة بسابقاتها من حيث الاتجاه وحجم النمو كما هو واضح من الجدول.

شركة النقل البحري

تعتبر الشركة الكبرى والمؤثرة حجميا في القطاع وفي الإمكانات المادية المتوافرة لها، والفرص المتاحة لها. تراجعت الشركة ربحيا ولم تحقق نموا ربعيا وإنما هبوطا بلغ 74.39 في المائة وكان التراجع المقارن أكبر 75.87 في المائة، وتذبذبت الإيرادات وسارت في الاتجاه نفسه من زاوية النمو الربعي السلبي 6.15 في المائة والنمو المقارن السلبي 4.24 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما سلبا ربعيا 15.47 في المائة ومقارنا 31.29 في المائة.
الوضع لم يدفع إلى تحسن مكرر الأرباح وارتفع عند 16.38 مرة. تراجع إيراد الشركة في عام 2011 بنحو 5.37 في المائة وعند1.617 مليار ريال. في الوقت نفسه تراجع ربح الشركة سلبا بنحو 51.47 في المائة وبلغ 174.461 مليون ريال مما أدى إلى هبوط هامش الربح بنحو 48.72 في المائة. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا كبيرا، ومثلت 263.02 في المائة من الربح المحقق وجنبت الشركة تحقيق خسائر.
شركة النقل الجماعي

#2#
تعتبر الشركة الحاملة لامتياز النقل البشري في السعودية مع السماح بالمنافسة الفردية داخل وبين المدن. تنامت الشركة ربحيا حيث حققت نموا ربعيا كبيرا بلغ 31.87 في المائة وكان النمو المقارن إيجابيا 184.78 في المائة، وأخذت الإيرادات الاتجاه نفسه من زاوية النمو الربعي الإيجابي 15.58 في المائة، والنمو المقارن الإيجابي 7.03 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما سلبا ربعيا 1.35 في المائة، وسلبا مقارنا 3.31 في المائة. الوضع ساهم في تحسن جزئي لمكرر الأرباح وانخفاضه عند 15.22 مرة. نما إيراد الشركة في ثلاثة أرباع عام 2011 بنحو 5.97 في المائة وعند 553.370 مليون ريال.
في الوقت نفسه نما ربح الشركة إيجابا بنحو 188.47 في المائة، وبلغ 15.11 مليون ريال مما أدى إلى تحسن هامش الربح بنحو172.21 في المائة. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا متوسطا ومثلت 140.35 في المائة من الربح المحقق.

شركة بدجت السعودية

تعتبر الشركة العامة الوحيدة العاملة في مجال تأجير السيارات وفي النقل في السعودية في سوق تزدهر فيه سوق تأجير السيارات. نمت الشركة ربحيا حيث حققت نموا ربعيا بلغ 7.75 في المائة وكان النمو المقارن سالبا8.21 في المائة وفي الوقت نفسه حققت الإيرادات الاتجاه المغاير من زاوية النمو الربعي الإيجابي 2.04 في المائة والنمو المقارن الإيجابي 16.28 في المائة، وفي المقابل كان السعر قد نما سلبا ربعيا 2.39 في المائة ومقارنا سلبا 23.08 في المائة.
الوضع ساهم في انخفاض مكرر الأرباح عند 8.74 مرة كأفضل مكرر في القطاع. تحسن إيراد الشركة في ثلاثة أرباع عام 2011 بنحو13.83 في المائة وعند 433.456 مليون ريال. في الوقت نفسه نما ربح الشركة سلبا بنحو 0.78 في المائة وبلغ 72.715 مليون ريال مما أدى لانخفاض هامش الربح بنحو 12.84 في المائة. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا هامشيا ومثلت 2.5 في المائة من الربح المحقق.

#3#

شركة النقل البري (مبرد)

تعد من الشركات العاملة في مجال النقل البري المبرد أو المجمد، وفي دولة كالسعودية متباعدة الأطراف يعطي لها دورا إيجابيا ولكن السيطرة على السوق محدودة. تراجعت الشركة ربحيا وحققت خسارة وتراجعا ربعيا بلغ 107.39 في المائة، وكان النمو المقارن سلبيا 111.51 في المائة وتساوت الإيرادات في الاتجاه من زاوية النمو الربعي السلبي 24.58 في المائة والنمو المقارن السلبي 15.315في المائة.
وفي المقابل كان السعر قد نما إيجابا ربعيا 21.62 في المائة ومقارنا الإيجابي 29.96 في المائة. الوضع ساهم في تدهور مكرر الأرباح وسلبيته عند 2.78 مرة. تراجع إيراد الشركة في عام 2011 بنحو 0.35 في المائة وعند 36.03 مليون ريال. في الوقت نفسه حققت الشركة خسائر سلبا بنحو 1845.64 في المائة وبلغ 115.902 مليون ريال مما أدى لهبوط هامش الربح بنحو 1852.5 في المائة. ولعبت الإيرادات الأخرى دورا كبيرا ومثلت 109.48 في المائة من الربح المحقق.

مسك الختام

نتائج غالبية الشركات الأدائية سلبية مما أفرز تقييما متوائما من السوق فيما عدا شركة واحدة تحسنت نتائجها، لكن النزعة السلبية حققت لها نتائج جذابة.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي