رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


وماذا بعد تايلاند؟

يعيش المنتخب وضعاً نفسياً وفنياً مستقراً يؤهلانه - إن شاء الله - كي يتجاوز المنتخب التايلاندي الجمعة المقبل، ومتى حدث ذلك فإن المنتخب سيرمي عن كاهله حمل فترة عصيبة، فيجب شد أزر الجهاز الفني واللاعبين حتى يتم تجاوز هذه المرحلة والتي تعتبر بداية التصحيح والبناء الفعلي الجديد الذي بدأنا نستشرف بداياته من خلال القرارات التي صدرت أخيرا من اتحاد القدم.

شجاعة القرار
القرار الذي صدر من الأمير نواف بتشكيل لجنة لمراجعة هذه اللائحة ومن ثم أخذ مرئيات الأندية حيالها قبل صدور القرار النهائي بإقرارها كانت محل إعجاب وتقدير الرياضيين جميعاً.

ملاحظة للمستقبل
لا أعلم لمن نوجه العتب في تحديد موعد المباراة النهائية لبطولة الأندية الآسيوية، في يوم عرفة هل هو لممثلي الاتحادات المسلمة، أم للاتحاد الآسيوي؟ ويبقى السؤال: هل ستقر وتلعب المباراة في يوم احتفالات رأس السنة؟ ولماذا لم يلاحظ ممثلي الاتحادات العربية والإسلامية ذلك ويضعوه في الحسبان؟. المهم أن يتم تدارك ذلك مستقبلاً.

السد القطري إبداع
غاب عن الترشيحات، وكانت بدايته لا توحي بهذا النجاح ولكن العزيمة والإصرار ووضوح الهدف كلما تقدم الفريق في المسابقة أسهمت في تحقيق البطولة، التي أعادت بعض الاطمئنان للغرب الآسيوي أمام زحف المشرق. ولقد تجلت قوة الانتصار كونه أتى أمام ضغط تحكيمي كبير واجهه القطريون بكثير من العقلانية والاحترافية.

وليد عبد الله نجم ولكن
يمتلك الحارس الشبابي من المقومات ما يجعل بمقدوره أن يصبح أحد أساطير الحراسة ليس على المستوى المحلي فقط، بل الآسيوي أيضاً، ولكن هل يدرك وليد عبد الله الذي اتفق مع ناديه على التجديد أنه يتوجب عليه بذل الكثير من الجهد حتى يتجاوز أخطاء الماضي، فهو يحتاج للتطوير في جوانب من الأمور الفنية والتي تعجزه عن الوصول للكمال القادر عليه.

هل يعمل الرائد على نجاح مدربه؟
تعاقد الرائد مع المدرب القدير عمار السويح الذي يملك قدرة تدريبية مشهودة، وأكاد أجزم أنه متى وفر له المناخ المناسب للعمل فسيكون الرائد الحصان القادم للدوري يشفع له بذلك الكوكبة الكبيرة من النجوم التي لم تجد من يوظفها التوظيف الأمثل حتى الآن، فهل سيعمل الرائديون على نجاح مدربهم الجديد؟

الجمهور لا يريد تصريحات فقط
استبشر النصراويون خيرا بكلام الأمير طلال بن بدر في برنامج الدليل القاطع، ولكن منذ ذلك التاريخ لم يروا شيئاً على أرض الواقع سوى التصريح بأننا سنفاوض أي لاعب يدخل فترة الأشهر الستة. الكلام العاطفي الإنشائي مل منه الجمهور فهو يريد أفعالا فقط.

ما سر خلاف جستنية ونور؟
المستغرب الهجمة الشرسة التي يقودها بعض الإعلاميين الاتحاديين بقيادة جستنية بمباركة عدد من أعضاء الشرف ضد محمد نور الذي هو كابتن الاتحاد ونجمه في الوقت الحاضر. مشكلة الاتحاديين أن ولاءهم في الآخر لم يكن لناديهم.

الخاتمة
كل عام ووطن الحب الكبير بخير، كل عام ووطن خدمة الحجيج بخير.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي