رئيس مكتب 82: الطوافة مسؤولية جسيمة تعكس مدى الصدق في خدمة الحاج
أكد المطوف خالد بن أحمد مرداد، أن حالة الاستنفار القصوى أعلنت في كافة مكاتب الخدمة الميدانية بعد أن أكملت استعداداتها المكثفة وأكدت جاهزيتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام الذين تتشرف المؤسسة بتقديم خدماتها لهم في ظل خدمات راقية وتسهيلات عظيمة وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن مكاتب الخدمة الميدانية قي المؤسسة هي الأذرع التي تنفذ خطط واستراتيجيات المؤسسة وتقدم خدماتها الفعلية للحجاج.
وأبان مرداد، أن الاستعدادات المبكرة والتجهيزات المتكاملة تحقق معدلات عالية من نجاح المكتب في تقديم أرقى الخدمات المتكاملة للحجاج الذين يتشرف المكتب بخدمتهم وفقا لتوجيهات رئيس مجلس إدارة المؤسسة ونائبيه ومتابعة أعضاء المجلس الذين يقدمون الرأي والمشورة والدعم والتشجيع المستمر للمطوفين ورؤساء وأعضاء المكاتب.
من جهته قال بندر بن خالد مرداد، رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 82 في مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا: “ولاة الأمر ضربوا أروع الأمثلة في القدوة التي يجب علينا جميعا أن نحذو حذوها وأن نسير على هديها، ولقد أتم المكتب جميع استعداداته وجاهزيته لتقديم أرقى مستويات الخدمة لضيوف المكتب على وجه الخصوص، كما يقدم المكتب أجل الخدمات وأرقاها، وفي كل موسم من مواسم الحج تطالعنا المؤسسة بالجديد والجديد من الأفكار التي تذكي الإبداع الذي جعل من المؤسسة متميزة دائما وتدفع بالعمل على نحو يرضي الحجاج ويجعلهم دائما يشيدون بهذا المستوى الراقي فعلا”، مشيراً إلى أن أكبر دلالة على ذلك حصول المؤسسة على جائزة مكة للتميز، وأيضا حصول رئيسها عدنان كاتب على وسام ستار باكستان.
#2#
#3#
وأفاد رئيس المكتب، أن المؤسسة الأم ومنذ ما يقرب من عقدين من الزمن وهي تسير وفق خطط علمية مدروسة ودراسات متخصصة آخذة بكل أسباب العلم والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة والمتطورة في كل أعمالها وإنجازاتها، وتابع “إن هذه مسؤولية حتمت علينا أن نواكب تلك المسيرة التي بدأتها المؤسسة وأن نسير على هديها، وبالفعل أصبحنا نجد أن هناك تنافسا محموما وشريفا بين مكاتب المؤسسة للوصول إلى أعلى مستويات الأداء الراقي والإبداعي الذي يصب في نهاية الأمر في خدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرم”.
وزاد عبد العزيز مرداد: “أن الحراك الرائع الذي تشهده المؤسسة على مدار العام من دورات مكثفة ولقاءات وندوات ومحاضرات وورش عمل يجعل المطوفين دائما في حالة استعداد وجاهزية تؤكد استعداداتنا المكثفة التي تبدأ دائماً عقب انتهاء الموسم مباشرة ودون كلل أو ملل، فنحن دائما في حراك مستمر ندرس ونبحث ونأخذ العبر والدروس المستفادة من مواسم الحج كافة ، ونبحث عن الأفضل دائما من أجل خدمة راقية ومتطورة تكفل للحاج أن يؤدي مناسكه بكل يسر وسهولة، ونجعله متفرغاً من أجل تحقيق حلمه الذي جاء من أجله إلى هذه الديار المقدسة، وبلا شك فإن قدوتنا في ذلك هو ربان سفينتنا المطوف القدير عدنان كاتب رئيس مجلس الإدارة ونائباه وأعضاء مجلس الإدارة أهل الخبرة والحنكة”.
وأما أحمد مرداد، فأشار إلى أن عظم المسؤولية الضخمة الملقاة على عاتقهم بعد أن شرفهم الله بهذا الشرف الذي لا يضاهيه شيء آخر، وقال: “خدمة ضيوف الرحمن مسؤولية وأمانة وشرف بحق، ولا يحق لأي إنسان أن يتهاون أو أن يقصر، حيث لا مجال لمثل هذه الأشياء، ولهذا نجد أنه وبمجرد انتهاء الموسم نجلس سويا لنعيد تقييم الأداء ومستواه، ونعكف على دراسة أي سلبيات إن وجدت، وذلك لنعمل على تلافيها، ودراسة الإيجابيات للعمل على تدعيمها وتعميمها مثل ما حدث في ملتقى التجارب الناجحة، على سبيل المثال عندما قرر مجلس الإدارة تعميم التجارب والإبداعات ليعم نفعها جميع حجاج المؤسسة بشكل عام، فهم المستهدف الأول والأخير من خدمات المكاتب بشكل خاص والمؤسسة بشكل عام”.