ابن مطوف رضوان أحمد مكي شودري: مشاريع الحج العملاقة معالم بارزة وشواهد حضارية

ابن مطوف رضوان أحمد مكي شودري: مشاريع الحج العملاقة معالم بارزة وشواهد حضارية
ابن مطوف رضوان أحمد مكي شودري: مشاريع الحج العملاقة معالم بارزة وشواهد حضارية

أوضح ابن مطوف رضوان أحمد مكي شودري، رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 20 في مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا، أن مهنة الطوافة من أشرف وأنبل المهن، وقد تشرف بأداء هذه المهنة، وهو امتداد لوالده الذي ورث المهنة عن أسلافه، وستستمر مع الأبناء أيضا، مبيناً أن اسم الطوافة يطلق على كل من يزاول مهنة الطوافة، وهي تقديم الخدمات للحجاج القادمين من خارج المملكة طوال مدة بقائهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وهي مشتقة من الطواف حول الكعبة المشرفة، وهو ما كان يقوم به المطوف قديماً.

#2#

وأضاف شودري ''إن العالم الإسلامي ينظر إلى المشاريع التنموية في المشاعر المقدسة، التي يأتي على رأسها مشروع منشأة الجمرات وانتهاء تنفيذ جميع المراحل من قطار المشاعر الذي سيعمل على توفير الكثير من الجهد على الحجاج وسيؤمن لهم وسيلة النقل الأكثر أريحية والأسرع في الانتقال من مشعر إلى آخر، نظرة شكر وامتنان للحكومة السعودية، التي لا تألو جهداً في تقديم كل ما من شأنه أن يرقى بمستوى الخدمات في المشاعر، التي ستنعكس إيجابياً على نوع الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، ما سيسهم في تأديتهم شعائر النسك بيسر وسهولة وأمان''.
ولفت شودري إلى أن تميز المؤسسة في هذا الخدمات، جاء ليؤكد أن جميع الجهود التي تبذلها المؤسسة والتوجيهات المستمرة التي تسير عليها المكاتب كللت بالنجاح والتوفيق، وأن التميز أكد الدور الريادي الذي تقوم به مكاتب الخدمة الميدانية في خدمة ضيوف الرحمن والاهتمام بتوفير جميع سبل الراحة لهم أثناء أدائهم النسك، مشدداً على أن جميع العاملين في المؤسسة من مطوفين ومطوفات، بتوجيهات أعضاء مجلس الإدارة بقيادة فارسها عدنان كاتب، ونائبيه، يعملون من أجل الهدف الأسمى في خدمة ضيوف الرحمن المتمثل في شعار المؤسسة ''خدمة الحاج.. شرف.. أمانة.. مسؤولية''، وأن الجوائز التي تحصدها المؤسسة ستدفع بالجميع لبذل الجهود للارتقاء بمستوى العمل، خاصة أنهم يحملون على عاتقهم كم المسؤولية المتمثل في خدمة حجاج بيت الله العتيق، الذي يلزم جميع العاملين على النجاح من خلال تحقيق عوامله وتهيئة أجوائه في بيئة عملية تسهم بالعطاء والتميز.
ورفع شودري أسمى آيات التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وإلى ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبد العزيز، وإلى الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وإلى المسلمين كافة، بمناسبة حلول موسم حج هذا العام، مشيرا إلى أن مشاريع الحج العملاقة تعد معالم بارزة وشواهد حضارية إسلامية تدل على أن المملكة تعمل دوما على راحة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام وتؤكد أن هذه الخدمات يجب تسخيرها في كل جانب وفي خدمة ضيوف الرحمن بداية بدخولهم الأراضي المقدسة حتى انتهاء النسك ومغادرتهم أرض المملكة إلى بلادهم سالمين غانمين فرحين بتأدية ركن مهم من أركان الإسلام وما هذه الخدمات إلا جهود حثيثة يقوم بها ولاة الأمر والمسؤولون في المملكة لتهيئة جميع الخدمات التي يحتاج إليها ضيوف الرحمن وبذل الغالي والنفيس من أجل تيسير الحج لضيوف الرحمن من خلال إنشاء المشاريع المعينة على أداء الحج بكل يسر، مؤكدا أن أعمال الإنشاء والتطوير مستمرة في كل عام، وأن تقديم مختلف الخدمات لهذه الجموع الحاشدة يحتاج إلى جهود مضنية، فإلى جانب جهود رجال الأمن المخلصة، كانت هناك جهود كبيرة في الخدمات الصحية والوقائية، فالسلامة البيئية والوقائية والعلاجية والأمنية من بعض الظواهر الطبيعية وغير الطبيعية، إضافة إلى الخدمات الإسعافية والخطط التشغيلية هي جزء لا يتجزأ من الخدمات المهمة لسلامة الحجاج.

الأكثر قراءة