مشاريع المشاعر المقدسة الحديثة سترقى بخدماتنا لحجاج بيت الله الحرام

مشاريع المشاعر المقدسة الحديثة سترقى بخدماتنا لحجاج بيت الله الحرام

عبر عدد من أعضاء مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا عن اعتزازهم بخدمة حجاج بيت الله الحرام من منطلق إيمانهم بأهمية هذه المهنة العريقة وتجددها في كل عام، وعن استعدادهم هذا العام بحزمة من الخدمات التي سخرتها المؤسسة لخدمة بيت الله الحرام وتهيئة كل ما من شأنه أن يعود بالرفاهية والراحة وحسن الاستقبال وتيسير جميع أمورهم في منافذ القدوم وحتى مغادرتهم المشاعر المقدسة.
وأشاروا إلى أن المؤسسة قد سخرت جميع الخدمات فيما يتعلق بتوفير معدلات الخدمة الراقية للحجاج وتطبيق أسس وقواعد توزيع وتفويج الحجاج إلى مجموعات الخدمة وإعلامهم بوقت المغادرة والتنسيق مع قطاع النقل وإدارة تنظيم الحجاج في المؤسسة، وسرعة إرسال بياناتهم إلى مركز المعلومات في المؤسسة خلال ساعة من وصولهم وتقليل مدة انتظارهم بمنفذ القدوم بما لا يتجاوز الساعة والحصول على جداول القدوم من بعثات الحج وتجهيز مراحل الاستقبال.
وقال زهير سدايو، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، “إن خطة العمل بدأت منذ بداية شهر شوال وتضمنت الكثير من الخطوات كان من أبرزها اختيار المساعدين والمشرفين الذين يتميزون بعوامل الخبرة والكفاءة والاطلاع على جميع التعليمات الصادرة من وزارة الحج، بشأن مراكز الاستقبال في المطار والتنسيق مع الهيئة التنسيقية حول استئجار مركز الاستقبال بالمطار المخصص لموظفي المؤسسة وتزويد بعثات الحج بتعليمات الوزارة الخاصة بخطة الاستقبال بالمطار وتجهيز مراكز الاستقبال وعمل الصيانة المطلوبة لها.
وأشار سدايو إلى أن مكة المكرمة تتجدد في كل عام بالمشاريع الحيوية التي جهزتها الدولة الرشيدة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وإعداد كل سبل الراحة والأمان تحقيقا لأمن الحجاج وسلامة تنقلهم في العاصمة المقدسة والمشاعر بسهولة وانسيابية، حتى يتمكن الحاج من تأدية النسك على أتم وجه وبأكبر عدد من الخدمات التي يعجز الوصف عن عمق أهدافها التي تكفل الراحة للحجاج لتأدية نسكهم.
وتابع سدايو حديثه “خدمة الحاج هي أسمى مسؤوليات المؤسسة من خلال تحمل المسؤوليات وتنفيذ الخدمات وتجديدها في كل عام وتوجيهها باتجاه الحاج والإشراف المباشر من قبل مجلس الإدارة على هذه الخدمات التي لم توجد ولم تبتكر إلا لهذا الغرض السامي وهو خدمة الحاج والتنسيق بشأن ذلك مع جميع الجهات الداخلية والخارجية، وقد خصصت المجموعات الميدانية جل وقتها في تأدية أدوارها المنوطة بها فيما يتعلق بمتابعة السكن وتجهيز الكوادر اللازمة لخدمة الحجاج وتثقيف العاملين في مجموعات الخدمة الميدانية لضمان تنفيذ خطط العمل المطلوبة وتعليمات الجهات الرقابية عن طريق ورش العمل الداخلية والدورات التدريبية والتعليمات الكتابية أو الميدانية المباشرة، كما هو الحال في اتخاذ الإجراءات التصحيحية المباشرة لعلاج القصور في الأجهزة التابعة للمجلس والتنسيق الكامل في كل عام فيما يتعلق بالاستقبال والنقل والتغذية والتفويج لجسر الجمرات والمشاعر والشؤون العامة لتنفيذ الخدمات حسب المواصفات القياسية ووفق الجدول الزمني المعد والمحدد، والتنسيق المباشر مع لجان بعثات الحج حول الأمور التفصيلية للخدمات المطلوبة وتقديمها للحجاج وضبط ورفع مستوى الجودة للخدمات في مكة والمشاعر المقدسة خلال مدة إقامتهم وحتى مغادرتهم والقيام بمبادرات تحقق كل الطموح والأماني في موسم حج ناجح في كل عام.
من جهته لفت سعود محمود مندورة، عضو مجلس إدارة المؤسسة، إلى أن جميع مكاتب المؤسسة تعمل بروح الفريق الواحد وتؤكد في كل عام على أن الحجاج هم ضيوف الله تعالى ويجب خدمتهم من منطلق وصايا الأسلاف بذلك، وفي كل عام تبرز المؤسسة بحزمة من الخدمات، ومن المؤكد أن هذه الخدمات لم توجد إلا بغرض ترسيخ مهنة الطوافة وتعميق أدوارها، حيث سخر الجميع جهودهم تحت هذه الرسالة المشتملة على مفاهيم عدة، ولعل من أبرزها هو الإيمان العميق بأهمية الحاج، وقد خصصت المؤسسة فرق العمل وقامت بتجنيدهم ويشرفون على آلية وتنظيم الأعمال في الحج، كل حسب تخصصه، وذلك في سبيل تسهيل كل العقبات التي قد تواجههم في أعمال خدمتهم ضيوف الرحمن. وهم يعملون ليل نهار في سبيل تحقيق الخدمات التي يرجوها حجاجهم القادمون من دول بعيدة، ويرجون أن تكون الخدمات على أكمل وجه، الأمر الذي سيسهل لهم أداء نسكهم بكل يسر وسهولة، كما أن مهنة الطوافة لم تأت من فراغ، بل إنه حاضر برونق الماضي تبلور وتجدد من خلال تشربهم أصول المهنة من الأجداد والآباء، الذين غرسوا فيهم حب المهنة واحترامها، وعدم المساس بثوابتها التي بنوها منذ قديم الأزمان.
من جانبه عبر مصطفي بن حمزة دمنهوري، عضو مجلس الإدارة، عن سعادته حيال المشاريع التنموية التي تنفذ في المشاعر المقدسة ومدى ما تضفيه من إضافة ومساعدة لهم في تسهيل مهام عملهم في خدمة الحجاج، مؤكدين أن المسلمين كافة يشعرون بالفخر والاعتزاز بنجاح مشروع منشأة الجمرات، والآن تم الانتهاء من المراحل في مشروع القطار كافة، وهو امتداد للمشاريع الكبرى التي اعتمدتها حكومة خادم الحرمين الشريفين في المشاعر المقدسة، التي تهدف إلى تيسير الحج على ضيوف الرحمن منذ قدومهم إلى المشاعر المقدسة حتى مغادرتهم إلى بلدانهم وهم يتذكرون هذه المشاريع الحيوية التي ذللت لهم كل الصعاب لتأدية الفريضة.
من جهته قال طيب بن عبد الرحيم بخاري، عضو مجلس الإدارة، “إن المملكة تقوم في كل عام بأدوار حقيقية في تنظيم مواكب ضيوف الرحمن وتسيير الحج بكل دقة وتعاون وتنسيق بين جميع المؤسسات والوزارات المعنية بالحج، وإن موسم الحج هذا العام سيكون خاليا من أي مشكلات بفضل التنظيم الجيد وعدم وجود اختناقات بفضل الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، خاصة المشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة التي أسهمت مساهمة فعالة في إنجاح موسم حج هذا العام، مثل مشروع جسر الجمرات الجديد والتصميم الذي نفذ به، باشتماله على عديد من المداخل والمخارج، ما ساعد في انسيابية حركة الحجاج دون احتكاك أو ازدحام يؤثر في سلامة الحجيج عند رمي الجمرات، مؤكدا أن جميع الجهود التي بذلت في موسم حج هذا العام حظيت على تقدير واهتمام من قبل القيادة الرشيدة.
وقال سمير بن محمد علي أندرقيري، عضو مجلس الإدارة، “إن الحج يحظى في كل عام بجل اهتمام الدولة في المملكة وينال منها جهودا جبارة في تهيئة جميع الخدمات التي يحتاج إليها ضيوف الرحمن وبذل الغالي والنفيس من أجل تيسير الحج لضيوف الرحمن من خلال إنشاء المشاريع المعينة على أداء الحج بكل يسر”.، مضيفا أن أعمال الإنشاء والتطوير مستمرة في كل عام، وأن تقديم مختلف الخدمات لهذه الجموع الحاشدة يحتاج إلى جهود مضنية وميزانيات عالية إلا أن هذا لا يعد شيئا أمام إيمان الدولة بأهمية خدمة ضيوف الرحمن، فإلى جانب جهود رجال الأمن المخلصة، كانت هناك جهود كبيرة في الخدمات الصحية والوقائية. فالسلامة البيئية والوقائية والعلاجية والأمنية من بعض الظواهر الطبيعية وغير الطبيعية، إضافة إلى الخدمات الإسعافية والخطط التشغيلية هي جزء لا يتجزأ من الخدمات المهمة لسلامة الحجاج.
وقال أحمد محمد علي آشي، عضو مجلس الإدارة، “ إن المؤسسة تعمل على متابعة حالة الحجاج منذ وصولهم والعمل على إنهاء إجراءات نقل المرضى من مقار سكنهم، وكذلك إيصال الحجاج التائهين ومتابعة إنهاء إجراءات المتوفين منهم، وكذلك تقوم بأدوار التثقيف الإرشاد الديني لهم. وتعمل على إقامة المحاضرات الدينية للحجاج في مقار سكنهم، وإرشادهم من خلال العمل التوعوي الذي يقوم به أعضاء التوعية الدينية، وإعداد مطويات وكتيبات لتوعيتهم في مناسك الحج، وزيارات السكن لعقد حلقات توعية في شؤون الحج، والعمل على نقل المرضى إلى المستشفيات، وإيصال الحجاج المتقدمين في السن من خلال استخدام الآليات المتوافرة لدى المكتب، وإنهاء إجراءات الحجاج التائهين، وتوفير الكراسي المتحركة للحجاج المتقدمين في السن، واستخراج ومتابعة الحالة الصحية للحجاج من خلال زيارة عضو الشؤون العامة لمقار سكنهم.
وتناول الحديث زيني محمد عبد الله بنجر، عضو مجلس الإدارة، “تتجه المؤسسة في كل عام إلى تقديم خدمات جديدة ومتكاملة للحجاج الذين يتشرف الجميع بخدمتهم، وكذلك توفير الوجبات الغذائية والهدايا لهم بالمجان من مبعث التمسك بتعاليم الدين الإسلامي والرسالة السامية التي تقدمها الحكومة الرشيدة لقاصدي بيت الله الحرام، وتأتي جملة هذه الأدوار التكاملية لتحقيق الدور السامي لفرق العمل الذي يقومون بتقديم خدمة الحاج لتتوافق في مفاهيمها مع الدور الاجتماعي والإنساني النبيل لمؤسسة مطوفي حجاج شرق آسيا تجاه الحجاج، مؤكدا أن المؤسسة في كل عام تدرس الإيجابيات لتطويرها والسلبيات لتلافيها مستقبلا، مشددا على أن لديهم إجراءات ميدانية يومية لتقييم العمل للنهوض بعناصره والارتقاء بمستوى جودة الخدمة فيه.
وقال هشام بن محفـوظ باويان، عضو مجلس الإدارة ،” إن المؤسسة تدرك أهمية عامل التوعية في إذكاء ثقافة الحجاج وقياسا على ذلك تعمل الفرق الدينية المخصصة على إقامة المحاضرات الدينية للحجاج في مقار سكنهم، وتتولى تصحيح المعلومات الدينية لهم من خلال العمل التوعوي، وإعداد مطويات وكتيبات لتوعيتهم بأداء مناسك الحج، وزيارات السكن لعقد حلقات توعية في شؤون الحج، والعمل على نقل المرضى إلى المستشفيات، وإيصال الحجاج المتقدمين في السن من خلال استخدام الآليات المتوافرة لدى المكتب، وإنهاء إجراءات الحجاج التائهين، وإنهاء إجراءات الحجاج فيما يتعلق بجميع شؤون الحج وهذا هو ملمح مهم، إضافة إلى توفير الكراسي المتحركة للحجاج المتقدمين في السن، واستخراج شهادات الوفاة للمتــــــوفين من الحجاج وإنـــــهاء إجراءاتها، ومتابعة الحالة الصحية للحجاج من خلال زيارة عضو الشؤون العامة لمقار سكــــــــنهم وهي قيم من خلالها ترسخ المؤسسة أدوارها في خدمة الحجاج.
وشدد وائل أحمد محمد نور عقيلي، عضو مجلس الإدارة على أهمية المشاريع التي نفذتها الدولة وتأتي انبثاقا من صلب اهتمامها بمكة المكرمة ولا غرابة في ذلك فمكة تمثل قبلة وواجهة هي محط أنظار كل العالم خاصة في موسم الحج.
وأشار طلال عبد الملك محمد رادين عضو مجلس الإدارة، إلى أن العاصمة المقدسة تشهد حراكا محموما في وقت من هذا العام وهو استقبال ضيوف الرحمن وتهيئة وسائل الراحة والأمان لهم فهم ضيوف الرحمن ولابد أن تكفل كل مؤسسات أرباب الطوائف لهم الخدمة الراقية والاستعداد المبكر لهم وهذا ما يحصل فعلا توازيا مع كل الجهود التي تقوم بها الحكومة السعودية والأدوار التكاملية التي يقوم بها الجميع لخدمة ضيوف الرحمن.
من جهته قال ياسر عبدا لله أوان، عضو مجلس الإدارة إن الله شرفنا بخدمة ضيوفه من خلال مؤسسات الطوافة التي تدعمها القيادة الحكيمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، التي لا تتوانى في تقديم كل ما من شأنه إنجاح موسم الحج من خلال الجهات العاملة في الحج، ومن ضمنها مؤسسات الطوافة.

الأكثر قراءة