بنكان سعوديان يشاركان في شراء سندات إسلامية بـ750 مليون دولار

بنكان سعوديان يشاركان في شراء سندات إسلامية بـ750 مليون دولار

أكد لـ "الاقتصادية" المدير التنفيذي في شركة خزانة Khazanah , الذراع الاستثماري الماليزي، مشاركة مصرفيين إسلاميين سعوديين في عملية جمع ما قيمته 750 مليون دولار في كبرى عمليات بيع سندات إسلامية قابلة للتحول في جنوب شرقي آسيا.
ويقول عثمان مختار " لقد جاء بعض هؤلاء المستثمرين من الخليج. حيث كنا الأسبوع الماضي في جدة والرياض والإمارات والبحرين وقطر من أجل تعريف المستثمرين بهذه الصكوك، حيث هيمن المستثمرون الخليجيون على 26 إلى 27 في المائة من إجمالي عملية الشراء. واستحوذت أوروبا وآسيا على النسبة الباقية."
وكشف المدير التنفيذي في المقابلة الهاتفية التي أجريت معه البارحة عدد القطاعات وأسماءها التي جاء منها المستثمرون السعوديون المشاركون في عملية شراء هذه السندات بقوله"لقد شارك في عملية الشراء هذه بنكان إسلاميان سعوديان إضافة إلى مؤسستين ماليتين" .

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل

أكد لـ "الاقتصادية" عثمان مختار المدير التنفيذي في شركة "خزانة" Khazanah، الذراع الاستثمارية الماليزية، مشاركة مصرفيين إسلاميين سعوديين في عملية جمع ما قيمته 750 مليون دولار، في واحدة من كبرى عمليات بيع سندات إسلامية قابلة للتحول في جنوب شرقي آسيا الأمر الذي من شأنه أن يعزز مركز ماليزيا كدولة رائدة في المالية الإسلامية. حيث تجاوز الطلب العرض بست مرات ليعبر عن "الاستجابة الكاسحة" لهذه السندات وفقا لبيان صادر عن الشركة.
وقال مختار "لقد جاء بعض هؤلاء المستثمرين من الخليج، حيث كنا في الأسبوع الماضي في جدة، الرياض، الإمارات، البحرين، وقطر، من أجل تعريف المستثمرين بهذه الصكوك، حيث هيمن المستثمرون الخليجيون على نحو 27 في المائة من إجمالي عملية الشراء. واستحوذت أوروبا وآسيا على النسبة المتبقية".
وكشف المدير التنفيذي في اتصال هاتفي أجرته معه "الاقتصادية" البارحة الأولى، أعداد وأسماء القطاعات التي جاء منها المستثمرون السعوديون المشاركون في عملية شراء هذه السندات بقوله"لقد شارك في عملية الشراء هذه بنكان إسلاميان سعوديان إضافة إلى مؤسستين ماليتين. وبينما امتنع عثمان مختار عن الإفصاح عن أسماء المستثمرين السعوديين نظرا للاتفاقية السرية الموقعة بين الأطراف، إلا أنه أوضح أن البنكين السعوديين مدرجين في البورصة السعودية.
وقالت شركة خزانة في البيان الصحافي الذي حصلت "الاقتصادية" على نسخة منه إن قائمة المستثمرين شملت مديري أصول وشركات تأمين وصناديق تقاعد.
وأشار مختار إلى أن المستثمرين سيحملون هذه السندات لمدة خمس سنوات لتصل بذلك نسبة ربحيتها إلى 5.07 في المائة وبإمكان هؤلاء المستثمرين، إذا أرادوا بيع هذه السندات قبل الفترة المحددة عبر تحويلها إلى أسهم في شركة الاتصالات الماليزية العملاقة تيليكوم Telekom Malaysia التي تملك فيها "خزانة" 40 في المائة وهي رابع أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في البورصة الماليزية.
وسيحصل حاملو هذه الصكوك على أرباح سنوية من "تيليكوم ماليزيا" تعادل 1.2 في المائة من القيمة السوقية للسندات بدلا من الفائدة التي لا تجيزها الشريعة الإسلامية.
ويرى مراقبون اقتصاديون أن "خزانة" ستنجح إلى حد ما في بيع بعض حصتها في شركة الاتصالات الماليزية من دون إحداث ربكة في السوق الماليزية.
تجدر الإشارة إلى أن شركة تيناجي ناسونال، التي تملك فيها "خزانة" حصة كبرى، إحدى الشركات الماليزية المشاركة في مشروع الشعيبة في جدة في السعودية

الأكثر قراءة