خالد الفيصل يفتتح فعاليات سوق عكاظ ويكرم الفائزين في المسابقات
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ــ حفظه الله ــ رعى الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ البارحة الأولى حفل افتتاح فعاليات سوق عكاظ الثقافي الخامس تحت شعار "سوق عكاظ .. ملتقى الحياة". وكان في استقبال أمير منطقة مكة المكرمة في موقع السوق في العرفاء في محافظة الطائف الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم عضو اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عضو اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ، والدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام عضو اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ، وفهد بن عبد العزيز بن معمر محافظ الطائف، والمهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج أمين محافظة الطائف، واللواء جزاء بن غازي العمري مدير شرطة منطقة مكة المكرمة، وعدد من المسؤولين. وقد وصل في معية أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بندر بن خالد الفيصل والأمير سعود بن خالد الفيصل. ثم قام الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة ومرافقوه بجولة في "جادة عكاظ " التي تجاوز طولها الكيلومتر امتدادا من قبة النابغة وحتى المسرح، حيث اطلع على المواقع على جانبي الجادة من محال ومعارض وأركان للحرف اليدوية التقليدية، واستمع إلى شرح عن الأعمال والبرامج والفعاليات التي تنفذ في الجادة من أعمال مسرحية " درامية " تاريخية متنوعة (مسرح الشارع ) تمثل جوانب الحياة والأنشطة التي كانت تتم في سوق عكاظ قديما وتؤدى باللغة العربية الفصحى، إضافة إلى إلقاء الشعر العربي الفصيح وبخاصة المعلقات، وإلقاء الخطب، التي بنيت عليها شهرة سوق عكاظ ويؤديها ممثلون محترفون وهواة على طول الجادة من بينهم عدد من أبناء الدول العربية. كما اطلع أمير منطقة مكة المكرمة خلال جولته في " جادة عكاظ " على موقع يمثل أحد الأحياء التي كانت تقام في عكاظ يحتوي على عناصر مختلفة من الحياة في عكاظ مثل بيوت الشعَر المصنوعة من مواد خاصة بعكاظ ومجهزة من الداخل على الطراز العربي. وشاهد الأمير خالد الفيصل في الجادة عروضا لنماذج من الحياة اليومية المعروفة في عكاظ قديما مثل مرور القوافل والشعراء على الإبل والخيل وإلقائهم قصائدهم وأدبهم في السوق باللغة العربية الفصحى وعروضا للألعاب الشعبية والرياضات التراثية ومحال للحرف والصناعات اليدوية يعمل فيها حرفيون وحرفيات من المملكة وبعض الدول العربية على تصنيع وبيع منتجاتهم بشكل حي ومباشر بما في ذلك الحرفيون المرشحون لجائزة عكاظ للحرف اليدوية المقدمة من الهيئة العامة للسياحة والآثار. بعدها زار أمير منطقة مكة المكرمة محال الأسر المنتجة للمأكولات الشعبية ومحال بيع المأكولات والمقاهي وباعة المنتجات الزراعية والفواكه المنتجة في محافظة الطائف والمدن القريبة منها إضافة إلى محال عرض وبيع المقتنيات والقطع الأثرية وبيع الهدايا التذكارية التاريخية اليدوية "مثل المعلقات المكتوبة على رقاع من الجلد وغيرها والصخور المنحوت عليها أبيات شعر من قصائد المعلقات"، إضافة إلى عروض الفنون الشعبية من الفرق المشاركة في جائزة عكاظ.
كما استعرض أمام أمير منطقة مكة المكرمة الفائزون في مسابقات جوائز سوق عكاظ لهذا العام وجاؤوا على النحو التالي :
" جائزة الخط العربي " وكانت من نصيب السوري محمد فاروق حداد، والمصري عبد الرحمن الشاهر، وهي جائزة تنافس فيها المتسابقون بأعمالهم في إبراز جماليات الخط ودوره في توثيق التراث العربي الإسلامي وإتاحة الفرصة للجيل المعاصر لاكتشاف مكانة الخط العربي.
" جائزة التصوير الضوئي" عن فئة (18) عاما فأعلى ونالها السعودي رائد سفر البقمي، فيما فاز بفئة أقل من (18) سنة المصري جلال رفعت المسري وكان موضوع المسابقة لهذا العام الخيل العربية الأصيلة بوصفها أصل لكل الجياد الأصيلة في العالم وأجودها. "جائزة لوحة وقصيدة " وذهبت إلى الفنان التشكيلي السوداني عوض أبو صلاح، وتهدف الجائزة إلى تشجيع الفنون العامة وما يرتبط منها بفن العرب الأول وهو الشعر، فضلا عن أنها توثق العلاقة بين الشعر والرسم. "جائزة الإبداع والتميز العلمي"، وهي المستحدثة للمرة الأولى هذا العام وتقاسمها الدكتور أحمد صالح العمودي من جامعة الملك عبد العزيز، والبروفيسور عبد العظيم فاروق جاد، وتهدف الجائزة إلى تكريم الباحث المبدع الذي قدم أبحاثاً علمية عالمية المستوى أو حصل على براءة اختراع يخدم من خلاله البشرية وموضوعها "تقنية النانو".
فيما سيتم الإعلان عن الفائزين بجائزتي الحرف اليدوية والفلكلور الشعبي خلال فعاليات السوق حيث ستختار لجان المسابقات الفائزين الأربعة في مسابقة الحرف اليدوية الذين سعوا لإحياء مهارة نادرة وأيضاً للحرفيين رجالاً ونساء ممن قدموا أفضل أعمالهم وأظهروا مهارة في العمل خلال تقديم العروض وتتلخص معايير الجائزة في معاينة التفوق والتميز والتصميم والابتكار في المنتج والدقة في العمل، وهي تشمل ست حرف وصناعات يدوية، كالسدو أو النسيج والسجاد اليدوي وأعمال الكروشية اليدوية، والتطريز على القماش والأزياء التراثية باستخدام الخيط أو الخرز، وصناعة ونحت ونجارة المنتجات الخشبية، وصناعة المنتجات اليدوية من النخيل، والرسم أو النحت أو النقش أو الزخرفة اليدوية على أي مادة طبيعية، والمنتجات الحرفية الأخرى التي لها طابع ابتكاري .أما جائزة الفلكلور الشعبي والمخصصة للفرق الشعبية في محافظات منطقة مكة المكرمة فستختار لجان المسابقات الفرقة الشعبية الفائزة بأفضل عرض خلال أيام نشاط سوق عكاظ. إثر ذلك قدمت لوحة فنية بعنوان (شاعر السلام) للشاعر ( زهير بن أبي سلمى) وقام بتلحينها خالد البراك وإخراج الدكتور شادي عاشور وأداء نخبة من الممثلين .عقب ذلك وزع أمير منطقة مكة المكرمة الجوائز والشهادات على الفائزين بجوائز سوق عكاظ .
#2#
#3#
#4#
#5#
#6#
#7#
ثم التقطت الصور التذكارية لأعضاء اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ والفائزين بالجوائز مع أمير منطقة مكة المكرمة.