تقنية لاستخدام الطاقة الشمسية الهجين
مع وضع خمسة أنظمة إضاءة شمسية و20 أخرى مخطط لها من النوع الهجين، فإن التوقع أن التقنية المستخدمة التي تم تطويرها في مختبرات وزارة الطاقة أمامها مستقبل باهر. التقارير الأولية من الوحدات الحقلية التي تجمع ضوء الشمس وإرساله عبر أنابيب إلى المباني في شكل أحزمة عبر الألياف الضوئية توضح الاحتمالات لإحداث توفير في استخدام الطاقة وتخفيف تكلفة الصيانة. وهناك ميزة إضافية تتمثل في أن الضوء الطبيعي أفضل من ذلك الصناعي.
هذه تقنية خضراء كما توصف. وكان مجلس المباني الخضراء قد قام بتأسيس تصميم للمباني التي تتواءم مع التوافق الوطني والمعايير المعتمدة لتصميم المباني الخضراء.
وتقنية الإضاءة الشمسية الهجين تستخدم الأسطح لوضع اللاقطات عليها إلى جانب مرآة ثابتة لتتبع مسار الشمس طوال اليوم. ويقوم اللاقط بتجميع لتركيز ضوء الشمس على 127 من أحزمة ألياف ضوئية مرتبطة بالضوء الهجين ومزودة بلمبات تشبه مصابيح "الفلورسنت"، وهي تقوم بنشر الضوء في كل الاتجاهات. واللاقط الواحد يمكنه تزويد من ثمانية إلى 12 مصباح إضاءة هجين يمكنها إضاءة ألف قدم مكعب. وخلال الأوقات التي يقل أو يضعف فيها ضوء الشمس، فإن جهاز الاستشعار يسيطر على كثافة اللمبات الصناعية للحفاظ على معدلات الإضاءة فيها.
وعبر الشهور المقبلة، فإن الباحثين في المختبرات الوطنية سيستمرون في عرض إنجازاتهم التي يتوصلون إليها، كما أن التجارب العملية ستسعى إلى تجميع الطاقة وتحديد تكلفتها ومدى الاعتماد عليها ونشر تقارير في النهاية.
وإذا صدقت التوقعات, فإنه سيتم وضع أو إقامة خمسة آلاف نظام إضاءة شمسية هجين في مختلف المناطق بما يوفر 50 مليون كيلوات / ساعة في العام.