رمضان يرفع مبيعات «ماء الورد» 30 % عن باقي شهور السنة

رمضان يرفع مبيعات «ماء الورد» 30 % عن باقي شهور السنة

وسط ثبات أسعاره، واستخداماته المتعددة في صناعة الكثير من المأكولات الرمضانية، تهافت عُشاق "ماء الورد" من دولة لبنان الشقيقة، ومن بعض مدن المملكة إلى الأسواق المتخصصة في بيعه بالطائف، حيث بدأوا شراءه في صناديق تم بيعها بسعر الجملة، بزيادة إقبال بلغت 30 في المائة مقارنة بالشهور الأخرى من العام.
وذكر لـ"الاقتصادية" عمر القاضي - أحد المتخصصين في زراعة الورد واستخلاص مائه وعطره وتسويقه في محافظة الطائف ، أن مبيعات ماء الورد زادت في شهر رمضان المبارك بنسبة وصلت لـ 30 في المائة، مقارنة بباقي شهور العام، مشيراً إلى أن زيادة مبيعاته تعود لكثرة استخداماته في صناعة المأكولات الرمضانية، لافتاً إلى تنوع الإقبال على ماء الورد على المستوى المحلي، والخارجي، حيث أكد إقبال عدد من اللبنانيين على شرائه من محال بيعه في الطائف في صناديق، فئة 12 قنينة، و24 قنينة، والتي تباع بأقل من سعر القنينة الواحدة التي تباع بعشرة ريالات، كما أشار إلى قدوم الإقبال عليه من بعض أهالي جدة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وخميس مشيط، بالإضافة طبعاً لأهالي محافظة الطائف على شرائه بكميات كبيرة.
وأضاف القاضي أن أواخر شعبان وطيلة شهر رمضان يكون هناك ضغط كبير في العمل من أجل مواجهة الإقبال المتزايد على مياه الورد، حيث يتم زيادة الإنتاج بالعمل المضاعف، منوهاً إلى أن زيادة الطلب لم تؤثر في سعر البيع، فهو يُباع بسعر واحد طيلة أيام العام، وعن المأكولات والمشروبات التي يستخدم فيها ماء الورد قال قاضي: ماء الورد يضيفه بعض الأشخاص لأطباق الأرز، وبعضهم للمهلبية، والكنافة، والشاي، والماء، وغالب الحلويات التي تصنع في رمضان، وعن كيفية استخلاص ماء الورد، أوضح قاضي أن الورد يتم وضعه في أوعية للتقطير حيث يضاف له الماء، ثم تتم عملية التسخين "التقطير"، ثم مرحلة التبريد، فيطفو على أثر ذلك دهن الورد المُسمى بـ"العروس" على سطح تلك القنينات فيتم سحبه بواسطة قطارة أو حقنة خاصة، ثم المرحلة الأخيرة وهي تفريغه من أوعية التقطير ووضعه في قنينات خاصة تمهيداً لبيعه.

الأكثر قراءة