«الاتصالات السعودية» تواكب زيادة الحركة من مكة والمدينة بنجاح قياسي
حققت "الاتصالات السعودية" نجاحات قياسية جديدة لشبكات الجوّال في المنطقة المركزية للحرم المكي والمسجد النبوي في مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، مواكبة بذلك الكثافة العددية للزوّار والمعتمرين ومواقع تحركاتهم لضمان عملية تمرير مكالماتهم الداخلية والدولية والرسائل القصيرة ورسائل الوسائط، وخدمات الإنترنت عبر الجوّال.
وسجلت الإحصاءات هذا العام استخدام واسع لخدمات الجيل الثالث عالي السرعة، وذلك بنسبة زيادة بلغت 90 في المائة في المنطقة المركزية لمكة المكرّمة عن العام الماضي، وفي المنطقة المركزية للحرم النبوي في المدينة المنوّرة ارتفع استخدام الجيل الثالث للجوّال لهذه الفترة بنسبة 35 في المائة، حيث أسهم استخدام العملاء الأجهزة الذكية التي تدعم تطبيقات الإنترنت وتسهّل تصفح الشبكة بسرعات عالية عبر شبكة الاتصالات السعودية للجوّال في زيادة الحركة. كما أظهرت النتائج زيادة في استخدام شبكة الجيل الثاني بنسبة 22 في المائة في مكة المكرّمة عن العام الماضي للفترة نفسها من شهر رمضان، وبنسبة 50 في المائة في المنطقة المركزية للحرم النبوي في المدينة المنوّرة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
جدير بالذكر أن "الاتصالات السعودية" ترفع وبشكل سنوي درجة استعدادها لكثافة الحركة التي تشهدها المدينتان المقدستان في رمضان، وتعمل على تدعيم شبكاتها وتجري الصيانة الوقاية لجميع الأبراج الثابتة والمتحركة، للتأكد من جاهزيتها لدعم حركة الاتصالات ونقل المعلومات بجودة عالية، حيث تخضع الشبكات لمتابعة ومراقبة دقيقة من خلال مراكز التحكم في الشبكة الوطنية في الرياض وجدة، التي تُدار بأيد وكوادر بشرية وطنية متمرّسة على التعامل مع أعلى أوقات الذروة وحركة الاتصالات ونقل المعلومات وفق مقاييس عالمية.