محال أكلات رمضانية تحفز عمالها ماديا لتسريع الخدمة قبل الإفطار

بدأت بعض محال بيع الأكلات الرمضانية بتحفيز عُمالها بمكافآت مادية تصرف لهم آخر دوام كل يوم وذلك لتسريع تقديم الخدمة لعملائها قبل الإفطار، وذلك بعد أن ساعد الإقبال الكبير على تلك المحال في رفع عوائدها ومردودها المالي.

وتشهد تلك المحال في شهر رمضان تدافعا وزحاما كثيفا وخاصة في الدقائق الأخيرة التي تسبق وقت الإفطار، فإنك لن تستغرب بأن مجموعة قليلة من العاملين في هذه المحال لديها رغبة في إنهاء متطلبات واحتياجات أي عميل بسرعة مدهشة يتخللها بعض المهارات في التقديم التي لا تشاهد عادة إلا في شهر رمضان والتي لا تخلو من الابتسامة.

وأكد لـ ''الاقتصادية'' عمر أبو دهيش مدير مطعم لبيع الفول والسمبوسة وبعض المأكولات الرمضانية، أن أكثر ما يدفعنا إلى تحفيز العاملين ماليا في المطعم هو بسبب الزحام الذي نواجهه في شهر رمضان من كل عام وخاصة في الساعات التي تسبق وقت أذان المغرب، فجميع الناس في تلك اللحظات يكونون في حالة نفسية مشدودة لرغبتهم في قضاء احتياجاتهم والذهاب إلى المنزل في أسرع وقت للإفطار مع أهاليهم وذويهم.

#2#

وأضاف أن تحفيز العاملين لديه في المطعم يسهم في زيادة حركة البيع بشكل أسرع مما يرفع دخل المحل وذلك في معظم ليالي رمضان ولكن في الأيام الأخيرة تقل حركة البيع بشكل بسيط عما يشهده المحل في الأيام الـ 20 الأولى من شهر رمضان.

من جهة أخرى يقول محمد كريم أحد العاملين في أحد المطاعم المشهورة إن شهر رمضان شهر البركة والخير الكثير، موضحا أن صاحب المحل يضيف له مبلغا إضافيا مع مرتبه الشهري لشهر رمضان.

وأضاف أن المدير في المحل الذي يعمل فيه يقدم لهم مكافآت خلال شهر رمضان وبشكل يومي ولكنها مرتبطة بحسب ما يقول بدخل المحل الذي ينتج عن حركة البيع والشراء في ذلك اليوم، بحيث كلما زاد الدخل عن رقم معين خصص لكل واحد فيهم مبلغا معينا، مشيرا إلى أن المكافآت اليومية تتفاوت من 50 ريالا إلى 100 ريال في بعض الحالات لكل عامل.