..و توافق على «إنقاذ» بنوك أيرلندية متعثرة
وافقت المفوضية الأوروبية أمس على مساعدة إنقاذ بقيمة 1ر13 مليار يورو (5ر18 مليار دولار) للمجموعة المصرفية المندمجة لبنك "ألايد أيريش بنكس" (أيه آي بي) وجمعية البناء التعليمية "إي بي إس".
كانت المجموعتان المصرفيتان من بين البنوك التي كانت على شفا الإفلاس بفعل الإسراف الشديد في الإقراض خلال ازدهار القطاع العقاري الذي انتهى بحلول الأزمة المالية العالمية.
ومن أجل إنقاذهم من الانهيار، اضطرت الحكومة إلى طلب حزمة إنقاذ من الاتحاد الأوروبي.
قالت المفوضية إن إعادة رسملة البنكين اللذين تم دمجهما في إطار جهود الحكومة لتنشيط القطاع المصرفي قد تمت الموافقة عليها بشكل مؤقت.
وقالت المفوضية الأوروبية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، إن الموافقة النهائية ستعتمد من بين أمور أخرى على خطة إعادة هيكلة ومدى جدواها على المدى الطويل.
من المتوقع أن تقدم أيرلندا مثل هذه الخطة إلى المفوضية بمقرها في بروكسل بنهاية الشهر. وكان البنك المركزي الأيرلندي قدر في آذار (مارس) بأن خطة إنقاذ النظام المصرفي للبلاد ستبلغ قيمتها في الإجمال 70 مليار يورو.
ومن أجل مواجهة هذا التحدي، استطاعت أيرلندا تأمين الحصول على 85 مليار يورو في شكل خطة إنقاذ في تشرين الثاني (نوفمبر) مع تخصيص 35 مليارا إلى إنقاذ القطاع المصرفي.
وفي سياق ذي صلة، قال المتحدث باسم الحكومة الإسبانية خوسيه بلانكو أمس إن إصلاح النظام المصرفي عزز ملاءة النظام المالي مما يجعل إسبانيا قادرة على تحمل أصعب الظروف الاقتصادية.
وقال بلانكو الذي يشغل أيضا منصب وزير الأشغال العامة في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة "سنواصل دفع إصلاحات النظام المالي التي ستضمن الملاءة الائتمانية لبلادنا". وأجبرت إسبانيا بنوك الادخار على الاختيار بين قبول رؤوس أموال خاصة أو التأميم لتعزيز نسب رأس المال.