100 صندوق استثماري إسلامي متوقع إصدارها في 2011

100 صندوق استثماري إسلامي متوقع إصدارها في 2011

ذكر تقرير اقتصادي صادر عن وحدة البحوث والدراسات والتقارير التابع لبنك بوبيان، أنه حتى منتصف الربع الثاني من العام الجاري تم إطلاق 30 صندوقا استثماريا إسلاميا قيمتها تتجاوز ملياري دولار، في ظل توقعات بأن يصل إجمالي الإصدارات خلال عام 2011 إلى نحو 100 صندوق، مقارنة بـ 83 صندوقا استثماريا إسلاميا تم إطلاقها العام الماضي.
وأضاف التقرير، أن مع نهاية العام الماضي تجاوز عدد الصناديق الإسلامية 700 صندوق تدير أصولا قيمتها أكثر من 52 مليار دولار، مشيرا إلى استمرار النمو لصناديق الاستثمار الإسلامية، حيث يتوقع أن يطلق العالم ما بين 120 و150 صندوقا استثماريا إسلاميا جديدا بحلول عام 2012. كما أوضح أن صناديق الاستثمار في زيادة مطردة، إذ يمكن أن تصل إلى قرابة 200 صندوق في 2013، وتزداد معها الأصول المدارة إلى قرابة 100 مليار دولار تقريبا عام 2013.
وبيّن أن الأزمة المالية العالمية أثرت على هذه الصناعة، حيث انخفضت الإصدارات الجديدة من صناديق الاستثمار الإسلامية من 173 صندوقا جديدا في 2007 إلى 78 صندوقا فقط في عام 2008 بانخفاض 55، ثم 29 في المائة فقط في 2009 بانخفاض قدره 83 في المائة عما كانت عليه في 2007. وأشار التقرير إلى أن منطقة الخليج تستأثر بالنصيب الأكبر من إجمالي أعداد الصناديق الإسلامية، حيث تستحوذ وحدها على نحو 50 في المائة من حجم صناعة الصناديق الإسلامية في العالم، وتأتي السعودية في المقدمة بنحو 200 صندوق وبنسبة تقارب 24 في المائة من عدد الصناديق حول العالم، تليها الإمارات بنسبة 11 في المائة، ثم الكويت بنسبة 8 في المائة.
وقال التقرير: إن صناديق الاستثمار الإسلامية تلاقي الإقبال من قبل المنظمات والمؤسسات أكثر من الأفراد في السنوات الثلاث الأخيرة فبعد أن كانت استثمارات الشركات تشكل 45 في المائة فقط، في مقابل 55 في المائة للأفراد من أصول الصناديق الإسلامية في 2006 تزايدت هذه النسبة على حساب الأفراد حتى صارت استثمارات الشركات 67 في المائة من أصول تلك الصناديق. كما ذكر أن صناديق الاستثمار الإسلامية تعد إحدى أدوات الاستثمار المهمة بالصناعة المالية الإسلامية وهي تقوم على أسس شرعية صرفة، حيث تخضع بشكل تام وكامل لإشراف هيئات الرقابة الشرعية التي تضطلع بمهمة المراقبة الشرعية لعمل تلك الصناديق، مبينا أن هذه الصناديق تعتمد على المضاربة الشرعية بلا فوائد تقليدية ثابتة وإنما أرباح واقعية محققة من غير ضمانات مسبقة وتتوخى الصناديق الإسلامية الكثير من الحذر في تعاملاتها بحيث لا تلجأ إلى الاستثمار فيما هو غير مباح شرعا، سواء كان ذلك فيما تمارسه من استثمارات.

الأكثر قراءة