حدوث المعركة بين الزوجين بعد نهاية الشهر الأول سائد
الحياة الزوجية بحلوها ومرها لا تخلو من المشكلات ويصاحب هذه الحياة الجميلة الطرافة والمواقف المتعددة ولا تحلو هذه الحياة إلا بتنوع هذه الأحداث، وجمال هذا كله التفاهم والصبر بين الزوجين. ضيفنا الشيخ سعد المنيع مأذون الأنكحة في مدينة له تجربة طيبة في مجال الحياة الزوجية معددا ومتلمسا بعض الأمور الزوجية, وله عدد من المؤلفات ركز في بعضها على الحياة الزوجية وأسرارها, وكذلك له بعض الكتابات الصحافية حول هذه الجوانب استضفناه في "الاقتصادية" فكان هذا الحوار الذي أعتقد أنه سيكون مفيدا لسائر الأزواج والزوجات.
كمأذون أنكحة كيف ترى أهمية رفع المعنويات بين الزوجين؟
الحقيقة رفع المعنويات بين الزوجين أمر مهم ولكن في الواقع نجد بعض الحالات من الجانبين يختفي فيها, فمثلا نجد أنّ بعض الرجال يحطم طموح زوجته حيثُ إنّهُ لا يقابل محاولاتها لنيل إعجابه وكسب رضاه إلا بعبارات لا تليق أو تصرفات سيئة جداً، فبعض النساء تحاول أن تُجدد في حياتها، فمثلاً نجد أنها تحاول أن تلبس لزوجها لباسا جديدا مميزاً فيواجهها بعدم الاكتراث ولا تقابل منه ثناءً ولا مدحاً ومحاولة التغيير في الملبس يقابلا بالذم والتحطيم.
ومن المواقف لعدم رفع المعنويات حدّث رجل أن زوجته (البدينة) -كما يسميها - سمعت أنّ بعض النساء يكسبن ود أزواجهن ببعض الأمور ومنها (الرقص) فقامت بتعلم الرقص، ولما حضر زوجها بدأت ترقص له وأخذت تجتهد في الرقص, فانبهر زوجها منها وقال لها:
والله إنك عندما رقصتِ ذكرتنِي بـ (غسالة خالتي الأوتوماتيكية إذا اهتزت) فانكسر خاطرها بعد هذا التشبيه البليغ منه وربما قد تكون أعلنت عزمها ترك الرقص وعاهدت نفسها بعدم العودة له مرة أخرى لما رأت هذا التحطيم من زوجها الكريم وعدم مراعاة مشاعرها, كذلك يوجد عند بعض النساء أساليب متعددة في تحطيم أزواجهن.
ما أسباب السعادة الزوجية في نظرك غير ما ذكرت؟
في كثير من الحالات تبدأ الحياة الزوجية في شهرها الأول بالسعادة والسرور، ويتبادل الزوجان الاحترام والتقدير، وتبدو مظاهر الدلال والدلع بينهما واضحة وجلية، وربما يقول الزوج باستمرار لزوجته:
(يا خلف أمي وأبوي)، فترد الزوجة عليه بقولها:
(الله لا يحرمني منك) فنرى الزوج الكريم في أفضل حالة من الارتياح النفسي, ونجد أنه يسعى جاهداً لتقديم ما يستطيعه لإسعاد شريكة حياته متكلماً بعبارات لبقة وبكلمات عطرة, ونراه يحضر لزوجته ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات وفي بعض الأحيان يطعمها بيده وبحنان وعطف, فيكون لتلك الحنية أثر عظيم في صحة الزوجة فيزداد وزنها في هذا الشهر شيئاً فشيئاً فتصبح وكأنها من رافعات الأثقال.
وكذلك الرجل ربما يجد من زوجته بعض الدلع والدلال والكلمة الطيبة فتتحسن صحته فتراه في هذه الفترة, فتشبهه بأحد لاعبي كمال الأجسام أو بأحد لاعبي مصارعة الوزن الثقيل.
وبعد انقضاء هذا الشهر تبدأ معركة خفيفة بين الزوجين وكأنك إذا نظرت إليهما ترى مشاجرة واقعة بين ديك ودجاجة أو قط وقطة! وسرعان ما تختفي بعض بوادر التقدير والاحترام والأسلوب الحسن والمعاملة الطيبة, فترى الرجل يتذكر بعض التصرفات والتسميات التي كان والده يسميها لأمه ويبدأ يتصرف تصرفات والده (من شابه أباه فما ظلم) ويسمي زوجته ببعض تلك التسميات المأخوذة من قاموس والده، وكذلك الزوجة تتذكر بعض التصرفات التي كانت تتصرف بها مع والدها وتبدأ تجربها على زوجها، وتبدأ معالم الانحدار في العلاقة الزوجية من أعلى إلى أسفل, وهذا طبيعي, لكن على الزوجين أن يحافظا على احترام بعضهما بعضا, والمرأة يجب أن تعرف حقوقها وما عليها تجاه زوجها وكذلك الرجل حتى لا يلغي بعضهما دور بعض وهذا مالا نتمنى حدوثه.
وماذا لديك من خفايا الحياة الزوجية؟
خفايا الحياة الزوجية تجد فيها الكثير إذا تبحر فيها الإنسان ولعلّ مما يمكن ذكره فيها الذي من المناسب أن يذكر بعض الحالات التي انعدمت فيها الدبلوماسية التي وقعت في المجتمع التي نُقلت لي من أصحابها أو ممن شاهدها ومنها ما يلي: رجلٌ وزنُ زوجته ما يقارب 128 كيلوا وتسأله زوجته قائلة: هل أنا رشيقة يا زوجي؟ فيقول لها: (ما خِليت الرشاقة إلا لك يا حبيبتي)، فتقول له مستحسنة ما قال: (أشوى أننا توافقنا في الآراء) مع العلم أنّ زوجها يعلم علماً يقينياً أنّ زوجته لو تخاصمت مع أربع من النساء لهزمتهم بالضربة القاضية من بدانتها.
ورجل آخر لديه زوجةٌ رشيقة مثل السابقة وزنها يقارب 133 كيلو جراما، وكان دائماً ما يتحدث ببعض الكلمات الجارحة لزوجته بصورةٍ مباشرةٍ أو غير مباشرةٍ، وكان من ضمن كلامه لزوجته أنّه يقول لها: (لو اشتركتِ في بطولة العالم للجمباز لأخذتِ المركز الأول)، وكان هذا الكلام الذي يقوله سراً بينه وبين زوجته أحياناً وعلانية أمام بعض الأقارب.
إنّ كلاماً جارحاً من الزوج موجه للزوجة يوتر العلاقة الزوجية كثيراً ويُهددُها بالأخطار, ويسبب تأزماً لنفسية الزوجة، وكذلك إذا وجد الموقف نفسه عند الزوجة.
ومن الأمثلة في هذا الباب رجل آخر تسأله زوجتهُ وتقول له: هل تُحبني يا زوجي العزيز؟
فيقول لها أعطيني فرصة أفكر عدة أيام ثُمّ أرد عليك (وهل هذا الأمر يحتاج إلى تفكير؟)!! ما ضره لو قال أحبك يا زوجتي.
ورجلٌ آخر يرى زوجتهُ قد لبست فستاناً جديداً فيتأملُ فيها وفي الفستان برهة من الزمن ثمّ يقول:
الله ما هذه الحلاوة والله إنّك أنت من جَمّلتِ الفستان؛ فتبتهجُ الزوجة بما قال وتُسرُ برأيه كثيرا، وربما كانت تعرف أنّ رأيه فيها مخالف للحقيقة ولكنّها قدرت مشاعر زوجها تجاهها.
وزوجٌ آخر يرى زوجته قد تزينت ولبست فستاناً جديداً وتتباهى بهذا الفستان أمامه فيقول لها بعد تأمل كأنّك في هذا الفستان بطريق!! فتتحطم مشاعرها وتتأثر من ذلك الوصف الجائر من زوجها ـ هداه الله.
مواقف متضاربة
وكذلك النساء لديهنّ بعض المواقف المتضاربة في الدبلوماسية وانعدامها. ومن أمثلة ذلك ما جاء عن امرأة توّلدتْ لدى زوجها موهبة كتابة الشعر فكان يُصبُّحهُا بقصيدة ويُمسيها بأخرى, وكان ينوع في ذلك فتارة يكتب قصيدة من البحر البسيط وتارة من المتدارك وهكذا.. فكانت تُقابلُ محاولاته بتشجيعه وتصفه مرةً بالمتنبي ومرة بالبحتري ومرة بماردونا (لاعب كرة قدم) فكان يُسرُ بذلك سروراً بالغاً مع العلم أنّ تلك المرأة عندها يقين أنّ زوجها يُتقنُ كل شيء إلا الشعر ومع ذلك استخدمت معه الدبلوماسية وكسبت ودَه بعبارات لا تُكلفها أي شيء.
إنّ دراسة أولويات الحياة والجوانب المهمة فيها والعوامل المؤثرة عليها من الأمور التي تساعد على بروز الدبلوماسية في العلاقات الزوجية.
علاقات حميدة
* وماذا عن علاقات الأزواج والزوجات مع الحموات؟
تكون الرؤية أحيانا للزوجين تجاه الحموات مختلفة, فمثلا نجد أنّّّ بعض الرجال إذا جاء ذكر حماته (والدة الزوجة) ترتعد فرائصه وتضعف قوته وتنتابه حالة من الخوف والذعر، وربما من شدة ذعره يتشهد ويذكر الله كثيراً ويقول: لا حول ولا قوة إلا بالله! وكذلك بعض النساء إذا ذكرت والدة زوجها (حماتها) أصابتها حالة من الضجر والتوتر, وربما إذا رأتها كأنها ترى وحشاً كاسراً أو عدواً من الأعداء، والبعض الآخر من الناس من الرجال والنساء تربطهم علاقات حميدة وأواصر طيبة مع حمواتهم، وتقوم تلك العلاقات على المحبة وتبادل الاحترام وإبداء التقدير فيما بينهم.
إنّ الحماة هي الأم للزوج والزوجة ولها حقوق وواجبات, كما أن عليها حقوقاً وواجبات كذلك، ويقول أحد الإخوة الأفاضل:
لماذا الناس لا يذكرون الحمو في مجالسهم وأحاديثهم كما يذكرون الحماة فقط؟
قبل الحديث عن هذا الموضوع أذكر أجريت استفتاء وأخذت بعض الآراء من بعض الرجال والنساء ولخصت بعض المواقف التي ذكرت في هذا الشأن، ونبدأ بالحديث عن حماة الرجل ونتطرق إلى بعض المواقف التي تحتاج إلى بعض الوقفات معها.
وربما بعض الحموات لديهن من المثالية في التعامل مع أزواج بناتهن, ولكنهنّ يصدمن بمقابلة تلك المثالية بمعاملة خالية من التقدير والاحترام من قبل أزواج بناتهن ولا شك أن هذا الأمر ينبغي ألا يكون من الرجال الأفاضل؛ لأن المعروف والإحسان لا بد أن يقابلهما معروف وإحسان مثلهما.
مواقف طيبة لبعض الحموات
ويضيف أن بعض الحموات لهنّ مواقف طيبة في توجيه بناتهن التوجيه الحسن الذي ينعكس على العلاقة الزوجية بأمور طيبة، ولاشك أن هذا الفعل من قبلهنّ فعل محمود وسلوك حسن.
وتجد أن بنات أولئك النساء العاقلات يعشن مع أزواجهن عيشة كريمة مع استقرار أسري طيب ومثالي.
إنّ أم الزوجة من مصادر سعادة ابنها وزوجته بغض النظر عن بعض الحالات الشاذة التي تخالف القاعدة والتي ليست بمقياس في ذلك الأمر، وفي الغالب نجد أن الفتاة إذا تزوجت تجعل من والدتها مستشارة لها في أمورها الزوجية، وبعض الشباب, إذا خالف أمر والدته, وهذا الأمر الذي خالف فيه من مقتضيات المصلحة الزوجية فإنه يعتبر عاقاً لوالدته في عرف الأسرة فيصاب هو وزوجته بحالة من القهر والكبت النفسي ويعيشان في حيرة من أمرهما.
ويذكر لي أحد الشباب أن والدته امرأة رحيمة ولطيفة لا تتدخل أبداً في علاقته مع زوجته, ولكن والده قام بمهام الحماة فهو يتدخل في أموره وزوجته والخصوصيات ما سبب له الحرج والقلق في حياته الزوجية.
إنّ كثيراً من الحموات يشبههنّ الكثير من زوجات الأبناء بالموت الذي يتكرر على النفس في كل يوم، حيث تقوم هذه الحماة – هداها الله – بقتل كل مشروع يتفق عليه الزوجان والذي من شأنه زيادة أواصر المحبة والألفة بين الزوجين، فإذا فكر الزوجان في السفر فترة من الزمن، وقفت الحماة لهما بالمرصاد، وأبطلت فكرة السفر والترفيه عن النفس، وربما يفكر الزوجان الذهاب إلى أحد المطاعم العائلية لتناول طعام العشاء أو الغداء فيها، فنجد أن الحماة عن طريق استخباراتها السرية تكتشف الأمر قبل تمامه وتبدأ بالتحقيق مع ابنها ويعترف لها بالأمر ويحاول إقناعها بالموافقة دون جدوى ، وربما قالت لهما عندكم: (الجريش والقرصان في المطبخ أحسن لكم من ذي الخرابيط اللي بتروحون تأكلونها في المطعم)، فتصدم الزوجة وزوجها ويسلمان بالأمر الواقع!!.
متى تصبح العلاقات أكثر توترا بين الزوجين؟
من المعلوم أن المرأة تتأثر بتقدمها في العمر أكثر من الرجل بكثير، وإذا أصبحت المرأة عجوزاً فإنها لا تستطيع القيام بواجبات زوجها, وفي هذه الحالة ربما يفكر الرجل في الزواج المباح له وعندئذ تقف له هذه العجوز بالمرصاد، وتقوم بما يكدر خاطره وينكد عليه عيشه حتى يصل إلى مرحلة عصيبة يكره فيها الزواج ويعاهد نفسه بالتوبة من التفكير في الزواج مجرد تفكير.
ومن عجائب العجائز أنّ بعضهن تتدخل فيما لا يعنيها من خصوصيات زوجها وأبنائها، فتسأله عن كل شاردة وواردة وربما أنها تطالب بإحصائية كاملة من زوجها عن (روحاته وجياته)، وعن رصيده في البنك، وعما يدور بباله وما يجول بخاطره.
وكثير من الرجال قد أصابتهم بعض الأمراض العصرية مثل السكر والضغط والجلطات بسبب نسائهم العجائز وتصرفاتهنّ السيئة.
وإنّّّّ من النساء العجائز من إذا تقدم زوجها في العمر وصار أكبر منها بقليل فإنها تتضجر وتبدي العيوب في زوجها ، كما إن بعض العجائز من المتسلطات تذكرنا بحكم الحجاج بن يوسف سابقاً وبحكم صدام حسين في هذا الزمان، تريد أن تكون هي المسيطرة في البيت كل السيطرة، وهذا الأمر ليس بصحيح حيث إن لها حقها كزوجة ووالدة وحماة؛ ولكن لا يجوز لها أن تتدخل بكل الأمور التي لا تعنيها.
وحدثني رجلٌ أنّ له زوجة متعاليةٌ عليه مغرورة ومعجبة بنفسها وليس فيها ما يدعو إلى ذلك كله، وذاتَ مرةٍ يقول ذهبتُ معها لأحدِ الأسواق وواجهتُ أحد رفاقي وبعد سلامهِ عليّ وسلامي عليه قال لي سائلاً:
هل هذه المرأة التي معك شغالتكم؟
يقول هذا الرجل:
وبعد رجوعنا إلى البيت ذهبتْ جميع مظاهر التكبر التي كانت عند زوجتي وتحوّلت تلك المرأة المعجبة بنفسها إلى امرأةٍ متواضعة!!
وحدثني صديقٌ أنّه كان يمشي مع زوجته في أحد الطرق وكان بجوارهما امرأة تسير فسقطت تلك المرأة على الأرض يقول إنّه لما شاهدها تسقط قال: "بسم الله عليك" يقول فما كان من زوجته إلا أن غضبتْ غضباً شديداً وقالت:
كلما سقطت امرأةٌ سوف تُسمّي عليها ليس لكَ دخلٌ في الحريم ولماذا تُسمّي عليهنّ (الله ياخذك وياخذهم معك)!!
ومن الأمراض الخطيرة التي تُهددُ الحياة الزوجية إظهار أحد الزوجين عيوب الآخر أمام النّاس والمبالغة في ذلك، ولا شك أنّ ذلك منزلق خطير وعيبٌ كبير.
ومن المواقف التي تذكر أن رجلاً كان يبخل على زوجته بعض الشيء فاستفتت أحد المشايخ فقال لها الشيخ تأخذين من ماله دون علمه قدر حاجتك, فما كان منها إلا أن قامت بتفتيش محفظته وأخذت جميع ما فيها من المال, ولما بحث الزوج عن ماله في المحفظة لم يجد شيئاً من المال فأصابته الحيرة والدهشةُ من أمره!! وبعد مدة اكتشف أن زوجته هي من قامت بأخذ ما في المحفظة, ولمّا سألها عن ذلك أخبرت أنها قد استفتت شيخاً من المشايخ فأفتى لها بجواز أخذ ما تحتاج إليه من مال زوجها ولو دون علمه، فأوسعها ضرباً, وكان الأولى أن يعطيها بعض التوجيهات, والتنبيهات وعليه ألا يجعل يده مغلولة إلى عنقه وينفق عليها بالمعروف, وكان عليها أن تأخذ من المحفظة ما يسد حاجتها ولا تصادر جميع ما فيها من المال!
ومن المواقف التي تجلت فيه بعض صور العنف بين الزوجين هذه الحادثة التي حصلت لزوجين كانا في إحدى الأسواق وبينما هما يتسوقان إذ بالزوج يدفع زوجته بلطف ويحثها على الخروج من السوق, فما كان من زوجته (البطرانة) إلا أن أطلقت نظرة حادة إلى زوجها ثم واصلا السير, ورأى الزوج سلعة في أحد المحال فوقف عندها وأخذ يتفحصها فقامت زوجته بدفعه بغلظة حتى كاد يسقط على الأرض من جراء تلك الدفعة وكأنها تقول واحدة بواحدة.
وبعد عرض هذه المواقف نوجه كلمة للزوجين ونقول لهما:
ينبغي لكما أن تكونا أكثر مرونة في تقبل الحوادث العارضة غير متعمدة, وأن تأخذا الأمر بحسن نية, وأن يعذر كل زوج صاحبه لكي لا تتأزم المواقف وتحل المشاكل بينهما. ولعل من المناسب أن أختم بقوله تعالى:
(وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً( الروم: الآية21