رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


السوق تسجل أداء إيجابيا بدعم 10 قطاعات.. والسيولة ترتفع 5.6 %

نجحت السوق المالية السعودية TASI في تجاوزها مقاومة 6730 نقطة بإغلاق مؤشرها عند 6741 نقطة في تداولات هذا الأسبوع، بعد محاولات متكررة بدأها مؤشر السوق في نيسان (أبريل) الماضي، لم يوفق TASI في الإغلاق فوقها في ستة أسابيع متتالية، وتذبذب فيها حول مستوى 6700 نقطة، وبهذا الإغلاق يكون مؤشر السوق المالية TASI قد كسب 18 نقطة خضراء في هذا الأسبوع، مقارنة بإغلاقه في الأسبوع الماضي عند مستوى 6723 نقطة.

وأسهم في هذا الأداء الإيجابي لمؤشر TASI عشرة قطاعات أغلقت على ارتفاع في مقارنة بخمسة قطاعات أغلقت على انخفاض جاء في مقدمة القطاعات المرتفعة قطاع الطاقة الذي كسب مؤشره 7,8 في المائة في تداولات هذا الأسبوع، وقطاع التجزئة الذي ارتفع بـ 2.3 في المائة، وقطاع التشييد والبناء الذي ارتفع بـ 2.1 في المائة، فيما فقد قطاع المصارف وقطاع الأسمنت ما يقارب 1 في المائة، وفقد قطاع التأمين وقطاع الإعلام وقطاع الفنادق نحو النصف في المائة.

#2#

وعلى مستوى الشركات المتداولة البالغ عددها 144 شركة (بعد إيقاف التداول على سهم ''عذيب'')، بلغ عدد الشركات المرتفعة 73 شركة مقابل 62 منخفضة، حيث لم تتغير تسع شركات، وهي ''استثمار''، ''شاكر''، ''مجموعة صافولا''، ''جبسكو''، ''ينساب''، ''أسمنت تبوك''، ''البحر الأحمر''، ''المملكة''، ''زين السعودية''.

وجاء في مقدمة الشركات الأكثر ارتفاعاً في تداولات هذا الأسبوع سهم ''الغذائية'' الذي ارتفع بـ 10 في المائة، وسهم ''تبوك الزراعية'' الذي ارتفع بـ 8.8 في المائة، وسهم ''المصافي'' الذي ارتفع بـ 8.5 في المائة، و''سهم الكهرباء'' الذي ارتفع بـ 8 في المائة، وسهم ''البابطين''، وسهم ''مسك'' اللذان ارتفعا بـ 7.5 في المائة. وأما الشركات الأكثر انخفاضاً فجاء في مقدمتها سهم ''العالمية'' الذي انخفض بـ 4.8 في المائة، و''بروج'' الذي انخفض بـ 4,6 في المائة، وسهم ''الوطنية'' الذي انخفض بـ 4.2 في المائة، وسهم ''السعودي الفرنسي'' الذي انخفض بـ 4 في المائة.

وبلغت سيولة هذا الأسبوع 28,5 مليار ريال مرتفعة عن سيولة الأسبوع الماضي البالغة 26,97 مليار ريال بـ 5,6 في المائة، كما ارتفع عدد الأسهم المتداولة إلى 1,38 مليار سهم بارتفاع بلغت نسبته 5,3 في المائة، أما الصفقات المتداولة فقد انخفض عددها إلى 120,3 ألف صفقة، مقارنة بـ 123 ألف صفقة نفذت في الأسبوع الماضي. وقد توزعت سيولة هذا الأسبوع على قطاعات السوق ارتفع نصيب قطاع المصارف إلى 6,2 في المائة منها، وقطاع البتروكيميات إلى 25 في المائة، وقطاع الطاقة إلى 4 في المائة مقابل 1 في المائة كان نصيبها من سيولة الأسبوع الماضي.

أما قطاع التأمين فقد انخفض نصيبه من سيولة هذا الأسبوع إلى 10,5 في المائة بعد أن نال 16 في المائة من سيولة الأسبوع الماضي، كذلك قطاع التجزئة من 7,5 في المائة إلى 5 في المائة، وقطاع الاستثمار الصناعي من 7,4 في المائة إلى 5,4 في المائة.

وبالنظرة التحليلية الفنية لمؤشر السوق TASI الذي لا يزال فوق متوسطاته المتحرك الآسية (50 يوما = 6620 نقطة، 200 يوم = 6475 نقطة)، ولا تزال المتوسطات في إيجابيتها بمحافظتها على ترتيبها الإيجابي، ما يزيد مستوى الأمان لـ TASI، والذي قد ينعكس على ثقة المتداولين بالسوق المالية. ومؤشر البولنجر Bollinger bands لا يزال في قناته الأفقية، ولا يزال مؤشر TASI فوق متوسطه = 6695 نقطة، وهذه إشارة إيجابية فنياً.

ومؤشر الـ MACD لا يزال في سلبيته منذ منتصف نيسان (أبريل) حتى نهاية تداولات هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تنتهي هذه السلبية في الأسبوع القادم تفاعلاً مع اقتراب محفزات الربع الثاني، ومؤشر القوة النسبية (RSI) لم ينجح في تجاوز مقاومته عند 60 درجة، وذلك منذ نهاية مارس الماضي، ويغلق الآن عند 58 درجة، مؤشر تتدفق السيولة (MFI) أغلق عند مقاومة 52 درجة، ولا يزال مخالفاً لاتجاه السوق الصاعد منذ تداولات منتصف نيسان (أبريل) الماضي.

في حين أشارت الشموع اليابانية على الشارت الأسبوعي إلى السلبية باستمرار البيع الذي شهدته السوق في الأسبوع الماضي، ما يقلل من تفاؤل المتداولين بتجاوز مؤشر السوق لمستوى مقاومة 6730 نقطة.

ملخص القول

تجاوز ناجح لمقاومة 6730 نقطة التي كان ينتظرها المتداولون، إلا أن هذا النجاح مشوب بحذر، وذلك لعدم كفاية القراءة الإيجابية للمؤشرات الفنية، كما أن تحرك السيولة نحو قطاعات آمنة يقل فيها معامل المخاطرة Beta عن الواحد الصحيح، كقطاع الطاقة والأسمنت، ويعد ذلك أمراً مقلقاً، لاعتياد حدوث ذلك قبل عمليات جني الأرباح التي تشهدها السوق، وكان قطاع الطاقة قد ارتفع نصيبه من سيولة هذا الأسبوع إلى 4 في المائة بعد أن كان 1 في المائة في الأسبوع الماضي.

وأيضا جني أرباح قوي تشهده الأسواق العالمية- الأمريكية والأوروبية والآسيوية- قد يكون له انعكاس سلبي على السوق المالية السعودية في الأسبوع المقبل، وربما يؤخر تفاعل مؤشر السوق مع محفزات الربع الثاني، وإذا نجحت السوق في تجاوز مقاومة 6730 نقطة تحتاج إلى تعزيز فني يدعم معطيات وإيجابية التحليل المالي.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي