صناديق الاستثمار تعزز ربحيتها للأسبوع الثالث

صناديق الاستثمار تعزز ربحيتها للأسبوع الثالث

استمر الأداء العام للصناديق الاستثمارية في سوق الأسهم المحلية في صعوده التعويضي لخسائره التي تكبدها من بعد 25 شباط (فبراير) الماضي قبل 175 يوماً من هذا التقييم، وسجّل نمواً بنحو 1.7 في المائة للأسبوع الثالث على التوالي؛ كان أقل من نمو إجمالي السوق الذي نما خلال الأسبوع نفسه بنحو 2.3 في المائة، كما أنه جاء أقل من النمو الأسبوعي السابق الذي بلغ 5.7 في المائة.

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل

استمر الأداء العام للصناديق الاستثمارية في سوق الأسهم المحلية في صعوده التعويضي لخسائره التي تكبدها من بعد 25 شباط (فبراير) الماضي قبل 175 يوماً من هذا التقييم، وسجّل نمواً بنحو 1.7 في المائة للأسبوع الثالث على التوالي؛ كان أقل من نمو إجمالي السوق الذي نما خلال الأسبوع نفسه بنحو 2.3 في المائة، كما أنه جاء أقل من النمو الأسبوعي السابق الذي بلغ 5.7 في المائة. ووفقاً لذلك فقد تمكنت الصناديق الاستثمارية من تقليص متوسط خسائرها من بداية العام الجاري من -30.9 في المائة للأسبوع ما قبل الماضي إلى -29.7 في المائة مع مطلع هذا الأسبوع، مقارنةً بالأداء الإجمالي للسوق الذي تراجعت خسائره مقارنةً ببداية العام الجاري من -33.3 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي إلى -31.8 في المائة بنهاية الأسبوع الماضي.
أما بالنسبة للأداء الشهري للصناديق الاستثمارية فقد تحولت من ظلال الخسائر بنحو -4.5 في المائة إلى إشراقة الأرباح بنحو 8.5 في المائة مع نهاية الأسبوع الماضي، مقابل معدل ربحية شهرية متحققة للسـوق وصلت إلى 10.8 في المائة. كما انخفض معدل خسارة الصناديق الاستثمارية منذ 25 شـباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقـييم (175 يوماً) من -42.4 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -41.5 في المائة. أما على مسـتوى صافي أصولها الاستثمارية فقد ارتفع خلال الأسبوع الماضي بنحو 1.7 في المائة من 50.3 مليار ريال إلى 51.1 مليار ريال، فيما عادت نسبة صافي أصولها الاستثمارية إلى إجمالي القيمة السوقية لسوق الأسهم المحلية للتراجع من 3.0 في المائة خلال الأسبوع الأسبق إلى نحو 2.9 في المائة مع مطلع هذا الأسبوع.
أداء صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية
تابع الأداء الأسبوعي للصناديق الاستثمارية التقليدية تحسنه للأسبوع الثالث على التوالي بنحو 1.6 في المائة، مقابل ربحيته الأسبوعية السابقة والأعلى 5.7 في المائة، لتتقلّص من ثم خسائر الصناديق الاسـتثمارية التقليدية منذ بداية العام الجاري من -29.2 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي إلى -28.1 في المائة في مطلع هذا الأسبوع. أيضاً تراجعت خسارة الصناديق الاستثمارية التقليدية منذ 25 شـباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقـييم (175 يوماً) من -40.6 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -39.6 في المائة. وتراوحت الحدود العليا والدنيا للأرباح الأسبوعية المسجلة لبقية صناديق هذه الفئة بين 2.9 في المائة كأعلى ربحية أسبوعية لصالح صندوق الاستثمار السعودي المدار من البنك السعودي الفرنسي، ونحو 0.7 في المائة لصالح صندوق أسهم الشركات السعودية المدار من البنك السعودي الهولندي كأدنى ربحية أسبوعية. أما بالنسبة لصافي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية فقد ارتفع بنسبة 1.5 في المائة من 15.3 مليار ريال إلى نحو 15.6 مليار ريال، مثّلت نحو 30.4 في المائة من صافي استثمارات الصناديق الاستثمارية في سوق الأسهم المحلية.
ويمكن قراءة التغيرات في ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة الذي ما زال يقيس في الوقت الراهن أداءها وفقاً لأقلها خسائر منذ بداية العام، بالاطلاع على جدول الأداء الأسبوعي، الذي يبين أهم مؤشرات الأداء ومعدلات المخاطرة وتحرّكات المراكز التي تمت خلال الأسبوع. حيث ما زال صندوق الشركات المالية المدار من "ساب" في المرتبة الأولى بصفته صاحب أدنى خسارة من بداية العام الجاري، وكان قد ربح خلال الأسبوع الماضي 2.2 في المائة، مقارنةً بربحيته الأسبوعية السابقة الأعلى 4.2 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، لتتقلص خسـارته منذ بداية عام 2006 من -18.1 في المائة إلى -16.3 في المائة. كما تراجعت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم (175 يوماً) من -30.4 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -28.9 في المائة، ليصبح أقل الصناديق الاستثمارية خسارة ضمن فئته خلال تلك الفترة. وكان الأداء التراكمي لصندوق الشركات المالية خلال عام 2005 قد بلغ 108.1 في المائة. وحل في المرتبة الثانية صندوق أسهم البنوك السعودية المدار من البنك السعودي الهولندي الذي حقق ربحية أسبوعية بلغت 2.1 في المائة، لتتقلص خسارته من بداية العام الجاري من -20.9 في المائة إلى -19.2 في المائة، كما تراجعت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم (175 يوماً) من -30.8 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -29.4 في المائة. أما المرتبة الثالثة فقد حل فيها صندوق الاستثمار في السهم السعودي المدار من "ساب" بربحية أسبوعية بلغت 1.8 في المائة، لتتقلص خسارته من بداية العام الجاري من -27.4 في المائة إلى -26.1 في المائة، كما تراجعت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم (175 يوماً) من -39.1 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -38.1 في المائة.
أداء صناديق الاستثمار الشرعية في الأسهم المحلية
استمر أيضاً الأداء الأسبوعي للصناديق الشرعية في الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي، حيث ارتفع بنحو 1.8 في المائة، مقارنةً بارتفاعه السابق البالغ 5.6 في المائة. لتتقلّص من ثم خسائرها التراكمية منذ بداية عام 2006 من -32.5 في المائة إلى -31.3 في المائة في مطلع هذا الأسبوع. كما تراجعت خسارة الصناديق الاستثمارية الشرعية منذ 25 شـباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقـييم (175 يوماً) من -44.5 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -43.5 في المائة. وتراوحت الحدود العليا والدنيا للأرباح الأسبوعية المسجلة لصالح صناديق هذه الفئة بين 3.5 في المائة كأعلى ربحية أسبوعية مسجلة لصالح صندوق أصايل المدار من بنك البلاد كصاحب أعلى ربحية لهذه الفئة للأسبوع الثاني على التوالي، فيما سجل صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم السعودية المدار من البنك الأهلي أدنى ربحية أسبوعية لم تتجاوز 0.2 في المائة. وارتفع صافي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية خلال الأسبوع بنحو 1.8 في المائة من 34.9 مليار ريال في الأسبوع ما قبل الماضي إلى 35.7 مليار ريال، لتمثل بذلك 69.6 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في سوق الأسهم المحلية.
أمّا على مستوى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية الذي ما زال أيضاً يقيس أداءها وفقاً لأقلها خسائر منذ بداية العام، فقد حافظ صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم السعودية المدار من البنك الأهلي على المرتبة الأولى بربحية لم تتجاوز 0.2 في المائة، مقارنةً بربحيته الأسبوعية السابقة 0.1 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، مقلصاً معدل خسارته منذ بداية عام 2006 إلى -8.6 في المائة، أما على مستوى خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم (175 يوماً) فقد تراجعت بنسبة طفيفة من -24.6 في المائة إلى -24.5 في المائة، ويُعد أقل الصناديق الاستثمارية خسارة ضمن فئة الصناديق الشرعية خلال تلك الفترة. وحل في المرتبة الثانية صندوق النقاء المبارك المدار من البنك العربي الوطني بربحية أسبوعية بلغت 1.8 في المائة، لتتقلص خسارته من بداية العام الجاري من -27.6 في المائة إلى -26.3 في المائة، كما تراجعت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم (175 يوماً) من -42.0 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -41.0 في المائة. وحل صندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم المدار من البنك الأهلي في المرتبة الثالثة بربحية أسبوعية وصلت إلى 1.9 في المائة، لتتقلص خسارته من بداية العام الجاري من -29.9 في المائة إلى -28.5 في المائة، كما تراجعت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط "فبراير" حتى تاريخ هذا التقييم "175 يوماً" من -42.3 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -41.2 في المائة. فيما جاء ترتيب بقية الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة حسب ما هو موضح في جدول الأداء الأسبوعي، والذي يبيّن أيضاً أهم مؤشرات الأداء ومعدلات المخاطرة وتحرّكات المراكز التي تمّت خلال الأسبوع.

<img border="0" src="http://www.aleqt.com/picarchive/wkh]dr.jpg" width="499" height="300" align="center">
<img border="0" src="http://www.aleqt.com/picarchive/wkh]dr1.jpg" width="499" height="300" align="center">
<img border="0" src="http://www.aleqt.com/picarchive/wkh]dr2.jpg" width="499" height="300" align="center">
<img border="0" src="http://www.aleqt.com/picarchive/wkh]dr3.jpg" width="499" height="300" align="center">

الأكثر قراءة