النتائج الإيجابية للشركات تصعد بأسواق الأسهم العالمية.. و«اليابانية» متراجعة
أسهمت نتائج الشركات والبنوك الإيجابية في انتعاش أسواق الأسهم العالمية، في حين تراجعت الأسهم اليابانية أمس بسبب قلق المستثمرين بشأن أرباح الشركات في أعقاب كارثة الزلزال. واستردت الأسهم الأوروبية خسائرها المبكرة وتحولت للارتفاع أمس تقودها أسهم القطاع المالي؛ إذ ارتفع سهم بنك يو بي أس 6 في المائة بعد أن قال البنك السويسري: إن الإيرادات عادت للتدفق على قطاعه المختص بإدارة الثروات في الربع الأول. وخلال التعاملات ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المائة إلى 1143.30 نقطة بعد أن هبط إلى نحو 1138.95 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم البنوك 1 في المائة.
في حين فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع طفيف أمس بعد صدور نتائج أقوى من المتوقع لشركات رئيسة من بينها فورد موتورز وثري ام ويو.بي.اس للبريد السريع، إلا أن ضعف نتائج كوكاكولا حد من المكاسب، وزاد سهم فورد 3.2 في المائة إلى 16.03 دولار، بينما ارتفع سهم ثري أم 0.8 في المائة إلى 94.88 دولار وصعد سهم يو بي أس 1.2 في المائة إلى 74.55 دولار. وانخفض سهم كوكاكولا المدرج على مؤشر داو جونز 1.6 في المائة إلى 66.67 دولار. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 20.96 نقطة أو 0.17 في المائة إلى 12500.84 نقطة، بينما زاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 4.05 نقطة أو 0.30 في المائة إلى 1339.30 نقطة.
وفي اليابان، اختتمت الأسهم تعاملات أمس في بورصة طوكيو للأوراق المالية بتراجع كبير نتيجة ارتفاع قيمة الين أمام الدولار وتزايد قلق المستثمرين بشأن أرباح الشركات اليابانية في أعقاب كارثة الزلزال وأمواج المد العاتية ''تسونامي'' التي ضربت شمال شرق البلاد الشهر الماضي. فقد تراجع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 113.27 نقطة أي بنسبة 1.17 في المائة إلى 9558.69 نقطة، كما انخفض مؤشر توبكس، الأوسع نطاقا، بمقدار 7.04 نقطة أي بنسبة 0.84 في المائة إلى 833.64 نقطة.
يشعر المستثمرون بالقلق إزاء أرباح الشركات اليـــابانية التي تضررت بشدة من كارثة الزلزال وتسونامي التي أسفرت عن مقتل 14 ألف شخص، وفقدان نحو 12 ألف آخرين. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه مؤسسة ''ستاندرد أند بورز'' للتصنيف الائتماني خفض توقعاتها بالنسبة لشركات السيارات اليابانية الكبرى من ''مستقر'' إلى ''سلبي''، الأمر الذي يهدد بخفض التصنيف الائتماني لتلك الشركات لاحقا.