الاقتصاد الصيني يضخ 3 ملايين فرصة عمل خلال الربع الأول

الاقتصاد الصيني يضخ 3 ملايين فرصة عمل خلال الربع الأول

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتأمينات الاجتماعية في الصين أمس أن الاقتصاد الصيني وفر 3.03 مليون وظيفة جديدة خلال الربع الأول من العام الجاري.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن يين شينجي المتحدث باسم الوزارة قوله في مؤتمر صحافي، إن معدل البطالة في المناطق الحضرية في الصين وصل بنهاية آذار (مارس) الماضي إلى 34.1 في المائة حيث يصل عدد العاطلين المسجلين رسميا إلى 9.09 مليون عاطل.
وتستهدف الحكومة الصينية الإبقاء على عدد العاطلين المسجلين في المناطق الحضرية عند مستوى أقل من 4.6 في المائة من إجمالي قوة العمل وتوفير أكثر من تسعة ملايين وظيفة جديدة خلال العام الجاري.
وقد ظل معدل البطالة في المناطق الحضرية خلال الربع الأول من العام الحالي عند مستواه نفسه خلال الفترة نفسها من العام الماضي حيث تم الاستغناء عن نحو 1.33 مليون عامل خلال الربع الأول من العام الجاري بحسب المتحدث باسم الوزارة.
وكان مسؤول صيني كبير قد قال عن الصرف الأجنبي في تصريحات نشرت أمس الأول، إنه يتعين على بكين اتخاذ خطوات لكبح احتياطيات النقد الأجنبي للمساعدة في السيطرة على التضخم، من بينها زيادة مرونة اليوان وفتح حساب رأس المال تدريجيا.
وحذر جوان تاو رئيس قسم المدفوعات الدولية في الإدارة الحكومية للصرف الأجنبي من أي زيادة كبيرة في أسعار الصرف ''إذا لم نتمكن من إبطاء وتيرة ارتفاع الاحتياطي الأجنبي، فإن جهودنا للسيطرة على أسعار المستهلكين والعقارات ستذهب هباء''.
وأضاف ''حتى لو أمكن كبح أسعار العقارات فلا يمكنك منع تحول السيولة إلى أسواق أخرى مما يهيئ المناخ لأشكال أخرى من فقاعات الأصول''.
وقفزت احتياطيات النقد الأجنبي للصين نحو 200 مليار دولار في الربع الأول لتتجاوز ثلاثة تريليونات دولار، مما يشير إلى تدفقات رأسمالية ضخمة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
وقال جوان إن استمرار الزيادة في الاحتياطيات بالعملة الأجنبية يذكي الضغوط التضخمية في الصين.
ويعني التكوين السريع للاحتياطيات أنه يتعين على بنك الشعب الصيني (المركزي) ضخ كميات كبيرة من اليوان في الاقتصاد ـ وهو سبب رئيسي للتضخم الداخلي ـ فضلا عن شراء معظم التدفقات بالدولار لإبطاء ارتفاع اليوان.
وذكر جوان أن محاولة بكين لتعزيز وضع اليوان دوليا من خلال التوسع في استخدام العملة قد يؤدي إلى مزيد من التدفقات النقدية في المرحلة الأولى.

الأكثر قراءة