«نيسان»: الزلزال يخفض إنتاج السيارات 55 ألف وحدة
قالت شركة نيسان موتور اليابانية لصناعة السيارات أمس: إن توقف إنتاجها منذ الزلزال المدمر والأمواج العاتية التي اجتاحت اليابان سيخفض إنتاج السيارات 55 ألف وحدة حتى نهاية آذار (مارس). وقالت الشركة إن عودة الإنتاج بطاقته الكاملة ستستغرق بعض الوقت.
من جهة أخرى، أبرمت شركة طوكيو إليكتريك باور اليابانية للكهرباء اتفاقا مع بنوك للحصول على قروض بقيمة 24 مليار دولار، لكنها قالت إن هذه القروض ليست كافية لاستمرارها في العمل، ما أدى إلى تنامي المخاوف من انهيار شركة المرافق العامة في إطار تداعيات أسوأ كارثة نووية في اليابان.
وفي علامة أخرى على الفوضى التي تجتاح أكبر شركة مرافق عامة في آسيا قالت "طوكيو إليكتريك باور" إن رئيسها دخل المستشفى وسلم سلطاته لرئيس مجلس الإدارة تسونيهيسا كاتسوماتا.
وقال كاتسوماتا في مؤتمر صحافي إن "طوكيو إليكتريك باور" المعروفة باسم "تيبكو" لم يكن لديها الوقت لتقييم التأثير المالي فيها من كارثة محطتها النووية فوكوشيما، لكنها تتوقع أن يكون قاسيا جدا.
وأضاف أن قروضا بقيمة تريليوني ين (24 مليار دولار) من البنوك لن تكون كافية، وستناقش الشركة مع الحكومة كيفية تأمين تمويل كاف لها.
وتابع أنه من المحتم أن تتخلص "تيبكو" من أربعة مفاعلات من ستة مفاعلات في المحطة.
ورغم أن ما حدث لـ"تيبكو" يشبه في جانب منه ما لحق بشركة بيبي النفطية إثر أزمة التسرب النفطي في خليج المكسيك فإن التدهور السريع في أسعار أسهم "تيبكو" وفي وضعها المالي ربما يجعل الحكومة اليابانية تواجه مشكلة متصلة بنظام العمل مشابهة لانهيار بنك ليمان براذرز في 2008، ما يضطرها إلى التحرك بشكل أسرع من المتوقع.