الكوارث تهبط بأرباح «لويدز للتأمين» 43 % في 2010
قالت شركة لويدز البريطانية للتأمين أمس، إن الأرباح قبل حسم الضرائب تراجعت بنسبة 43 في المائة لتصل إلى 2.2 مليار جنيه إسترليني (3.4 مليار دولار) العام الماضي نتيجة لطلبات التعويض عن الكوارث الطبيعية.
وقالت الشركة المتخصصة في سوق التأمين، التي تشكل 85 اتحاد ضامني الاكتتاب بحيث يقوم بالتأمين على شركات التأمين، إنه من المتوقع أن يصدر تقدير تكلفة الزلزال الأخير الذي ضرب اليابان والطوفان تسونامي الذي تبعه في أيار (مايو) المقبل.
وقالت إن الأرباح البالغة 2.2 مليار إسترليني في العام الماضي تأتي مقارنة بـــ 3.8 مليار إسترليني عام 2009. وأدرجت "لويدز" تسرُّب نفط منصة "بريتش بتروليوم" في خليج المكسيك وزلزال شيلي من بين الكوارث التي أدت إلى تزايد طلبات التعويض.
وقال ريتشارد وراد المدير التنفيذي للشركة: إن نتائج عام 2010 كانت "قوية" من وجهة نظر "الارتفاع الطفيف عن الرقم المتوسط للكوارث الطبيعية"، إذ إن عام 2011 يثبت بالفعل أنه "وقت عصيب" على شركات التأمين.