«اتصالات» الإماراتية تتخلى عن خطة الحصول على ترخيص في سورية

«اتصالات» الإماراتية تتخلى عن خطة الحصول على ترخيص في سورية

تخلت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" عن خططها للحصول على ثالث ترخيص لتشغيل شبكات المحمول في سورية في أحدث انتكاسة لمساعي الشركة للتوسع في الشرق الأوسط.
وكانت "اتصالات" واحدة من خمس شركات تأهلت للدخول في مناقصة الترخيص، لكنها قالت إنها أصيبت بخيبة أمل من شروط الصفقة دون أن تخوض في التفاصيل.
وقالت المؤسسة في بيان إنها رأت أن شروط المناقصة لن تمكنها من تحقيق أهدافها فيما يتعلق بالتكنولوجيا والقيمة التي تأمل في جلبها للسوق.
والشركات الأخرى التي تأهلت لدخول المناقصة هي "فرانس تليكوم" و"اتصالات قطر" و"تركسل" وشركة الاتصالات السعودية. ومن المقرر تقديم العروض في 12 نيسان (أبريل).
وفي وقت سابق من الشهر لاجاري تخلت "اتصالات" عن صفقة بقيمة 12 مليار دولار للاستحواذ على منافستها الكويتية "زين"، وعزت ذلك إلى انقسام مجلس إدارة "زين" وطول أمد فترة الفحص الفني والاضطرابات الإقليمية. وكان من شأن تلك الصفقة أن تجعل لـ "اتصالات" وجودا في الكويت، العراق، البحرين، الأردن، لبنان، والسودان.
وتعمل "اتصالات" في 18 دولة، منها السعودية والهند ومصر. لكن المؤسسة التي كانت تحتكر سوق الاتصالات الاماراتية باتت تواجه منافسة متزايدة في الداخل، حيث تستحوذ منافستها شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو"، التي بدأت خدماتها في 2007، على حصة تقدر بـ 40 في المائة من سوق خدمات الهاتف المحمول حاليا.
وذكرت مجموعة نومورا في مذكرة بحثية هذا الأسبوع، أن معدل انتشار الهواتف المحمولة في الإمارات بلغ 238 في المائة في 2010، وهو ما يزيد على مثلي المتوسط في منطقة الشرق الأوسط، وأنه من المتوقع أن يصل إلى 250 في المائة بحلول 2015.

الأكثر قراءة