«أياتا»: ارتفاع حركة النقل الجوي في الشرق الأوسط 6 % في يناير

«أياتا»: ارتفاع حركة النقل الجوي في الشرق الأوسط 6 % في يناير

أظهرت أرقام أصدرها الاتحاد الدولي للنقل الجوي "اياتا" ،أمس، أن الاضطرابات المتنامية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد أثرت سلبا على حركة النقل الجوي في شباط (فبراير)، حيث خفضت النمو بشكل حاد عن مستويات كانون الثاني (يناير). ونمت حركة النقل الجوي للأفراد 6 في المائة على أساس سنوي انخفاضا من 8.4 في المائة في كانو الثاني (يناير) مع قيام مسافرين بتأجيل رحلات إلى المنطقة؛ مما خفض الأرقام الشهرية.
وقال اياتا: "الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال شباط (فبراير) خفضت حركة النقل الدولية بما يقدر بنحو 1 في المائة. ومن ثم فهي مسؤولة بالكامل تقريبا عن تراجع نمو الطلب على السفر".
كما تأثر الشحن الجوي - وهو مؤشر مهم للتجارة العالمية - بالاضطرابات، إضافة إلى إغلاق مصانع بمناسبة رأس السنة الصينية الجديدة الذي حل في النصف الأول من شباط (فبراير).
ولم تزد حركة الشحن الجوي سوى 2.3 في المائة بعد ارتفاعها 8.7 في المائة في كانون الثاني (يناير)، حسبما قال "اياتا" في بياناته الشهرية لحركة النقل. وجاءت أعداد المسافرين في شباط (فبراير) أعلى بنسبة 16 في المائة عن المستوى المتدني المسجل في أوائل 2009 وأعلى نحو 5 في المائة عن ذروة ما قبل الركود في 2008، في حين ضاهت مستويات حركة الشحن ذروة أوائل 2008، لكنها جاءت أقل 7 في المائة عن المستوى المرتفع المسجل في أيار (مايو) 2010.
وينال من حركة النقل الجوي أيضا ارتفاع أسعار النفط المدفوع بمخاوف من أن الاضطرابات قد تعطل إمدادات النفط من الشرق الأوسط؛ مما يفرض ضغوطا إضافية على هوامش الصناعة مع ارتفاع الطاقة الاستيعابية قبل زيادة متوقعة في الطلب.

الأكثر قراءة